- 1- الفحص الهرموني:-
- أهمية الفحص الهرموني
- 3- فحص متغيرات عنق الرحم:-
- ب- جهاز الفحص عن طريق المهبل:-
- البويضات، داخل المبيض بواسطة جهاز الالتراساوند المهبلي
- ب- الحمل والجنين:-
الإجراءات التشخيصية والفحوصات:1- الفحص الهرموني:-
أهمية الفحص الهرموني
- يتم فحص هرمونات F.S.H, L.H, Testosterone Prolactin أو غيرها إذا دعت الحاجة كما ذكر سابقاً وحسب ما تستدعيه الحالة.
- يتم فحص هرمون Progesterone لمعرفة حصول التبويض وكذلك لتقييم الجسم الأصفر بالمبيض بعد حصول التبويض.
2- مسحة من جدار المهبل Vaginal Cytology:-
في الماضي كان يتم أخذ مسحة من المهبل لأخذ فكرة عن عمل المبيض ولكن هذه الأيام استعاض عن هذا التحليل بالفحوصات الأخرى الحالية المتطورة.
3- فحص متغيرات عنق الرحم:-
ولمعرفة مدى أهمية هذا الفحص نود الإشارة هنا إلى التغييرات الفسيولوجية الطبيعية التي تحدث لدى كل سيدة مع كل دورة شهرية. أن المادة المخاطية التي تفرز من عنق الرحم بواسطة الغدد الموجودة هناك تعمل كحاجز يمنع مرور البكتيريا للدخول إلى الرحم. ومكونات هذه الإفرازات المخاطية في الجزء الأول من الدورة الشهرية هي قليلة الكمية وكثيفة وقبل الإباضة بحوا لي خمسة أيام يتحول السائل من كثيف إلى مائي وتصبح كميته أكبر لتسمح بمرور الحيوان المنوي عند الجماع، فإذا حصل أي تغير فيما تم شرحه سابقاً، مثلاً: إذا كان الإفراز المخاطي قبل التبويض كثيفاً و قليلاً فانه قد يعيق أو يمنع مرور الحيوان المنوي مما يؤثر على عملية الإخصاب. وتخضع نوعية وكمية الإفرازات المخاطية إلى تأثير الهرمونات أثناء الدورة الشهرية. وقبل التبويض مباشرة يصبح الإفراز المخاطي مائياً جداً، ولديه قابلية مطاطية ويشبه بياض البيض النيئ، وبعد عملية الإباضة يتوقف إفراز المادة المخاطية لمدة 24 ساعة، ثم يصبح كثيفاً مرة ثانية ولونه أبيض مائلاً إلى الاصفرار في النصف الثاني من الدورة الشهرية.
4- التحاليل المخبرية الميكروبيولوجية وفحوصات الدم:-
مثال:- فحص وظائف الكبد أو وجود التهاب الكبد.
- نسبة السكر في الدم.
- فحص البول .
- فحوصات أخرى لوجود جراثيم معدية.
5- جهاز الأمواج فوق الصوتية:-
وهو جهاز يستعمل لتصوير الأعضاء الداخلية للجسم مثل الرحم، المبيض، الخصيتين، البروستاتا، الكبد، الكليتين، المرارة ..... الخ .
وفكرة الجهاز تشبه التصوير الإشعاعي ولكن الفائدة هنا أن هذا الجهاز لا يؤذي أنسجة الجسم ويمكن استعماله للمرأة والرجل كما ذكر.
ولمساعدة التشخيص في أسباب العقم عند المرأة وللمساعدة في اختيار العلاج هناك نوعان من الأجهزة تستعمل:-
أ- جهاز الفحص عن طريق البطن:-
ويتم التصوير هنا بواسطة ذراع الجهاز التي توضع على مواضع مختلفة من البطن وحسب احتياج الفحص، وهنا يتم التركيز على الرحم والمبيضين.
ب- جهاز الفحص عن طريق المهبل:-
وهنا تكون صورة الرحم والمبيضين أوضح كثيراً من جهاز البطن، ولهذا تكون القياسات أفضل بهذه الطريقة. وبهذه الطريقة أيضاً يمكن قياس حجم البويضات عند تحفيز التبويض عن طريق الأدوية وكذلك تشخيص مرض PCOS. ويتم كذلك تشخيص التبويض أن حصل عن طريق هذا الجهاز.
أن أعضاء الحوض بشكل عام، وبطانة الرحم، واحتمال وجود تضخم في بطانة الرحم، أو عضلات الرحم أو وجود أورام ليفية حميدة يمكن تشخيصها بسهولةٍ أكثر عن هذا الطريق، وقد يتساءل البعض كم مرةً يجب إجراء الفحص عن طريق جهاز الألتراساو ند لمعرفة الإباضة؟ والجواب أنه عادةً يتم إجراء فحص أولي في ثاني أو ثالث يوم الدورة الشهرية لمعاينة الرحم، المبيض، وتشخيص مرض PCO، ويكون الفحص الثاني في يوم (13) من يوم الدورة لمعرفة حجم البويضة ومدى فاعلية عمل المبيضين ( سواء كان ذلك خلال دورة طبيعية أو بعد أخذ أدوية منشطة ومحفزة لعمل المبيض). وعادة إذا لم تكن السيدة تأخذ أي منشط فمعدل حجم البويضة 12-14 ملم وتنمو البويضة بمعدل 1-2 ملم في اليوم الواحد. وإذا حصلت الإباضة فهناك علامات معينة يلاحظها الطبيب المعالج على الجهاز.
ونود الإشارة هنا إلى أن حجم البويضة الناضجة الصالحة للإخصاب يعتمد على نوع العلاج المستخدم لتنشيط المبيض. وبالرغم من أنه في العادة تكون البويضة الناضجة صالحة للإخصاب، إلا أنه يحدث في بعض الأحيان أن تكون البويضة ناضجةً ونضوجها واضح على الجهاز، ولكنها غير صالحة للإخصاب
البويضات، داخل المبيض بواسطة جهاز الالتراساوند المهبلي
ولهذا قد يحتاج الطبيب المعالج إلى إجراء مجموعة من المشاهدات والمتابعات عن طريق الأمواج فوق الصوتية، ففي بعض الأحيان يتوقف نمو البويضة عند حجم معين وأحياناً تنمو. ولكن لا تحدث إباضة. ولهذا يلجأ الطبيب المعالج إلى إعطاء هرمون HCG لتحفيز الإباضة، وأحياناً يستمر نمو البويضة إلى حجم كيسي مائي في المبيض. وان حدث هذا فهو عادة غير خطر ويختفي غالباً بدون حاجة إلى علاج ويسمى LUF. وقد يستفاد من هذا الجهاز أحيانا لمعرفة ما إذا كان المبيض صغيراً وغير نامٍ رغم أن السيدة ناضجة Hypogonadotrophic Hypogonadism وقد يكون الرحم كذلك أصغر من المتوقع لسيدة ناضجة Infantile Uterus وكذلك يمكن رؤية بطانة الرحم ومدى نموها ونضوجها مقارنة بمراحل الدورة الشهرية المختلفة، وقد يكون هناك فشل في عمل المبيض وهو ما يسمى Premature Ovarian Failure، ويمكن التأكد من ذلك بقياس هرمونات معينة يقررها الطبيب المعالج، وكذلك يمكن عن طريق هذا الجهاز تشخيص مرض Multicystic Overies وهي حالة تشبه PCO، ولكن عدد البويضات التي ترى في جهاز الأمواج الفوق صوتية يكون أقل وحجمها أكبر، ويلاحظ عادة في بداية سن نضوج الفتاة، أما في المرأة الناضجة فيلاحظ في السيدات اللاتي بد أن عملية الشفاء من حالة Hypogonadotrophic Hypogonadism . وكذلك في السيدات اللاتي كن مصابات بحالة فقدان الشهية المرضي Anorexia Nervosa. في مرحلة الشفاء من المرض.
ملاحظة:- نود أن نلخص هنا بعض استعمالات وفوائد جهاز الأمواج الفوق الصوتية:-
أ- تشخيص وجود أي ورم أو ليف في المبيض أو الرحم، أو أي خلل في ملحقات الحوض الأخرى التشريحية.
ب- الحمل والجنين:-
- تشخيص الحمل مبكر جداً.
- تشخيص التشوهات الخلقية للجنين.
- تشخيص وجود أكثر من جنين واحد ( اثنين أو أكثر) .
- وضع الجنين داخل الرحم ( رأسي - مستعرض - مقعدي).
- وضع المشيمة ومكانها.
- معرفة جنس الجنين.
- تشخيص الحمل خارج الرحم.
- عمر وحجم ووزن الجنين وكمية السائل الامينيوسي.
- جهاز Colour Doppler Ultrasound:-
وهذا الجهاز حديث ولازالت البحوث العلمية جارية لتقييم مدى الاستفادة منه في مشكلة تأخر الإنجاب وهو يقوم بقياس مسار الدم بين المبيضين والرحم وإذا كانت هناك أي مشكلة في هذا المسار تظهر بواسطة هذا الجهاز.
جهاز Doppler يظهر سريان الدم في الأوعية الدموية بصورة جيدة
وهناك سؤال قد يطرح نفسه. هل يؤثر جهاز الالتراساوند على البويضة ويؤذيها؟ الجواب أنه لم يثبت وجود أي ضرر.
في جعبتي المزيد...
لكني اريد ان ارى التفاعل..
لكي اضع المزيد بين يديكم لافاتكم