الا ايها القاطع اواصر محبتي

أمل وقمر وحيره وذكرى ..
لقد بعثرتني كما تبعثر العاصفه اوراق الشجر ..
على أي ٍ منه ا أجيبك .. !! ..
وكيف اناجيك.. ؟! ..
وهل انا حقيقه ام حلم في خيال .. ؟! ..
كيف تصفني برمز الفرحه .. ؟! ..
وانا شجن داخل قلبك.. !! ..
كيف اكون عنوان للسعادة.. ؟! ..
وانا من اشعل نارك.. !! ..
ألم تظلمني ب وصفك.. ؟! ..
وانت من جعلت اسمك يبحر في كوني واعماقي .. !! ..
وصوتك يوقظ الحب الجميل في صدري ..
ويبعث الأمل في نبض عروقي ..
فنور شروقي استمده من ضوؤك..
وضعفي يستكين لقوتك..
وقوتي من الهام حبك..
وهدوئي من معسول كلامك..
فإن كنت لوحه سكبت فيها مشاعرك ..
فأنت قطرات مطري ..
لتروي تلك اللوحه التي اذبلها العطش ..
ألم تعلم بانك تجري في عروقي ..
ونبضات قلبك تدق في صدري ..
عندما تتألم اكون أنا الجرح ..
وعندما تفرح أكون أنا العرس ..
وعندما تصرخ أكون أنا الصدى ..
أتعلم لماذا .. ؟! ..
ل اعتزازي بك ..
واحترامك لي ..
فان كنت امرأه لاتنسى ..
فالمستحيل هو خروجك من ذاتي ..
سأبقى مثل جرح غائر على جسدك ..
و كوشم لن تتخلص منه ابدا ..
مادام النهر يجري ..
والبحر يتابع اناشيده مع اموواجه..
جميل هو الحلم ..
والأجمل هي الحقيقه ..
وشتان مابين الاثنين..
اسرتني بمكتوبك فلم اشعر بنفسي ..
الا وقد سطرت تلك الحروف ..
واعذرني دمت ودامت رسائلك