الا يكفيك هذا الهجر ابدا

وماذا بعد ايها الغائب فقد كنت لك كالشمعة المضيئة فاطفأني هجرك
وكنت كالطير المحلق في سماء العشق ليصل اليك فسجنتني برحيلك
وكنت كالسحب المتراكمة حبا وعشقا فاذابني شوقي اليك
وكنت تلك المعاني الرقيقة كرقة النسمات وكالندى على وجه الزهر
وكنت لك كا قارب حب على أمواج من الاحلام يبحث عن شاطئك ليرسوعليه
فكيف استطيع الرجوع عنك وأعود لنفسي خالية منك بعد كل ذلك
كيف اجعل قلمي لايكتبك في أسطري رغم تزاحم الكلمات من أجلك
أحاول جاهدة أن أستعيدك فلا استطيع لان رغبتك فوق تحملي
وأنت أنت........ تعيق ذلك الحب بعذر المسافات وبسراب وزيف الطوحات
آه ياتعب روحي وعناء ايامي فلم بربك قد تركتني ولم ترفق بقلبي
ساظل اقول لماذا لعلي أجد لديك مايقنع روحي بهجرك........