الارز لايسبب زيادة الوزن ولاكن

الأرز لا يسبب زيادة في الوزن.. ولكن !!
ال
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر الأرز من الأطعمة سهلة الهضم ومصدر مهم للنشويات ويحتوي على المعادن والبروتينات ، الألياف د
والكاربوهيدرات . وهي تمد أجسامنا بشكل عام بالطاقة وتحافظ على استمرار مستوى الطاقة لأطول فترة زمنية
ويحتوي كذلك علة البروتينات والتي تؤمن ثمانية من الاحماض الامينية الضرورية للجسم. ومن اهم الفيتامينات التي يحتوي عليها الارز هي فيتامينb1 و B2 ويحتوي على معدن الفسفور والحديد والبوتاسيوم.
وبخلاف البروتين الموجود في القمح الذي يحتوي على الجلاتين الذي يسبب الحساسية لبعض الاشخاص.
فبروتين الارز لا يسبب الحساسية. ان نسبة الدهون في الارز ضئيلة جدا وكذلك الصوديوم لذا يعتبر خالي من الكوليستيرول .
هذا ومن جانب اخر تعتبر النشويات البسيطة مضرة بالصحة ولا يجب تناولها عند اتباع حمية خاصة لتخفيف الوزن . والسكر هو اهم عنصر بين هذه النشويات البسيطة . لذلك يجب اختيار الاطعمة الخالية من السكر خاصة السوائل والاستعاضة عنها بأطعمة طبيعية صحية . بينما تعتبر النشويات المركبة مفيدة ويمكن تناولها عند اتباع حمية لتخفيف الوزن والارز يحتوي على هذه النشويات المركبة لهذا يسمح للأشخاص الذين يتبعون حمية بتناول الارز . وتعتبر النشويات المركبة مفيدة لكل الاشخاص لذلك يجب تناول حوالي 55 الى 50% منها من مجموع الوحدات الحرارية المطلوبة لجسمك يوميا . والجدير ذكره هنا بانه لا يجب اضافة الدهون والزيوت الى النشويات المركبة ، مثل الصلصات الغنية بالدهون او الزيوت او الزبدة والمايونيز لأن هذه الدهون تساعد هذه النشويات المركبة على ان تصبح اطعمة مضرة بالصحة ولا يجب تناولها .
وعلى صعيد اخر فقد أثبتت دراسة طبية جديدة نشرتها مجلة (أرشيف العلوم الجلدية والأمراض التناسلية), أن نقع المناطق الجلدية المصابة بالأكزيما أو الالتهابات, في محلول يحتوي على نشا الأرز, قد يساعد في تحسين هذه الحالات وأعراضها, وتخفيف جفاف الجلد وتهيجه.
ووجد الباحثون أن جميع أشكال نشا الأرز ساعدت في تحسين رطوبة الجلد عند المصابين بتلف جلدي كيماوي, ولوحظت نفس هذه التحسنات عند الأشخاص المصابين بالأكزيما الذين استخدموا محلول النشا الصافي.
هذا ومن جانب آخر، أكدت دراسة طبية أن علاج مرض الاكزيما يعتمد بشكل‏ ‏رئيسي على عناية المريض ووعيه واهتمامه باتباع وسائل الوقاية للتقليل من حدوث ‏ ‏نوبات تهيج الجلد لديه .‏ ‏
والأكزيما مصطلح يوناني يدل على معنى الغليان حيث يشعر المصاب وكأن جلده يغلي ‏ ‏ترافقه شدة الحاجة إلى حك الجلد بشكل متواصل مما قد يتسبب بإحداث جروح فيه
.