البطيخ لا تنسي ان تتناوليه بعد الإفطار

1. ومن أسمائه (الجبس، الحبحب، دلاع، رقّي، يح..)


2. في الطب النبوي لابن قيم الجوزية:


3. في الطب العربي القديم:

البطيخ

ومن أسمائه (الجبس، الحبحب، دلاع، رقّي، يح..)

• البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلاً، ويذهب بالداء أصلاً، فهو يساعد على إدرار البول وتنقية الدم وعلاج أمراض الكلى والنقرس والبواسير.
• وصف النبات ومواده الفعالة:

هو من أحب الفواكه الصيفية وأوسعها انتشاراً، وهو نبات عشبي ممتد على الأرض، معروف أوقات الصيف عندما يكون الجو حاراً، ويسمى في جنوب الشام بالبطيخ الأخضر، وفي شمالها يسمى (جبس) ويسمى أيضاً “حبحب” وفي المغرب يسمى “دلاع” وفي العراق “رقّي” وفي بعض دول الخليج يسمى “يح”.
وهذا النوع من البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء تبلغ حوالي 92%، ومن المواد الغذائية الموجودة فيه: المواد السكرية بنسبة 7%، وقليل من المواد البروتينية والدهنية، ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين “أ” الذي يحمي الجسم من الاصابة بالعشا الليلي، كما توجد فيه كمية بسيطة من فيتامين “C” اللازم للوقاية من مرض الاسقربوط، بالاضافة الى نسبة قليلة من أملاح الكالسيوم، والحديد والفوسفور.

في الطب النبوي لابن قيم الجوزية:

روى أبو داود والترمذي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يأكل البطيخ بالرطب،، يقول: “نكسر حر هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا”.
وفي البطيخ عدة احاديث لا يصح منها شيء غير هذا الحديث الواحد، والمراد به البطيخ الأخضر، وهو بارد رطب، وفيه جلاء، وهو أسرع انحداراً عن المعدة من القثاء والخيار، وهو سريع الاستحالة الى أي خلط كان صادفه في المعدة.
واذا كان آكله محروراً انتفع به جداً، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجبيل ونحوه، وينبغي أكله قبل الطعام يغسل البطن غسلاً، ويذهب بالداء أصلاً.

في الطب العربي القديم:

قال عنه أطباء العرب: إنه يدر البول، ويقطع الكلف والبهق والوسخ، وبذره أقوى جلاء من جرمه، وقشره يلصق على الجبهة فيمنع النوازل الى العين، ولحمه “(يقصد لبه) ينقّي الحصا الصفار من الكلى والمثانة. ويستحيل الى أي خلط كان في المعدة، فإن فسد فليخرج بالقيء، وإلا كان سماً، وهو ينزل الحيض، ونافع للحميات المحرقة، ويضر بالمشايخ وباردي المزاج. ودفع ضرره أن يؤكل على خلو من المعدة، ولا يؤكل بعده شيء من الطعام.

• من الوصفات العلاجية:
• يصلح للوقاية من مرض الإسقربوط لأن فيه فيتامين “ج”. ونسبة قليلة من أملاح الكالسيوم والحديد والفوسفور.
• يحتوي البطيخ على نسبة عالية من فيتامين “أ” الذي يحمي الجسم من الاصابة بالعشا الليلي، ولذلك ينصح من يصابون بذلك بتناوله.
• يعمل البطيخ على تجديد الطاقة اللازمة للجسم، لاحتوائه على السكريات والأملاح المعدنية المهمة.. بشرط أكله بعيداً عن وجبات الطعام، ويا حبذا على الريق قبل الافطار بساعة على الأقل.
• يستخدم البطيخ مبرداً في أوقات الصيف الحار، وملطفاً، ومدراً للبول.
• ينصح من لديهم رمل في الكلى بتناول البطيخ الأخضر على الريق كل يوم قبل الطعام بساعتين أكلاً، أو شرباً لعصيره.
• بذر البطيخ اذا دُق ناعماً ومزج بكوب ماء بارد، وشرب، نفع من السعال وأوجاع الصدر المتولدة عن أورام حادة، ويسهل النفث، ويلين خشونة الحنجرة.
• أثبتت دراسة حديثة وجود فوائد صحية عديدة للبطيخ، خصوصاً فيما يتعلق بسلامة الأمعاء والكلى.

فقد أظهرت الدراسات أن البطيخ لا يطفىء العطش ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب، بل قد يفيد كمليّن قوي للأمعاء، ومادة تساعد على الهضم، ومقو للدم، ومفتت لحصوات الكلى.
ووجد الباحثون ان المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد على تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي.
وأكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث ان هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر التي تكفي حاجة الانسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصاً في أيام الصيف الحارة، لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضروات واللحوم لما له من أثر مطلق على المعدة، ومنشط لانتاج الطاقة.
وأشار هؤلاء الباحثون الى ان البطيخ يحتوي على 92% من وزنه ماء، كما يضم القليل من المواد الزلالية والدهنية، بينما تصل نسبة السكريات فيه الى 8% حسب نوعه وموسمه، اضافة الى احتوائه على نسبة متوسطة من فيتامين “أ، سي” لافتين الانتباه الى ان قيمته الغذائية بسيطة مقارنة بقيمته الطبية الكبيرة المتمثلة في تخفيف حالات الامساك والتهابات الجلد، كما يساعد على ادرار البول وتنقية الدم، وعلاج أمراض الكلى والنقرس ومرض البواسير.
كما يمكن الاستفادة من قشر البطيخ لعلاج العديد من الأمراض منها ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والتهاب الكلى والاستسقاء.