الثوم والبصل لحماية الجسم من السموم الفطرية وخفض الكولسترول

أشارت دراسة حديثة إلى أن استخدام بعض المستخلصات المناعية الموجودة في بعض الخضراوات التي يتناولها الإنسان في طعامه اليومي مثل الثوم والبصل تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن السموم الفطرية التي تنمو على الأغذية عند توافر ظروف معينة من الحرارة والرطوبة. وأوضحت الدراسة أن هذه الخضراوات تحتوي على مركبات كبريتية بنسب عالية لها القدرة على حماية خلايا الجسم من أضرار هذه السموم عن طريق زيادة إنتاج الأنزيمات المضادة للأكسدة ومسك الشوارد الحرة الناتجة عن تمثيل هذه السموم بواسطة خلايا الكبد ومنع اتحادها بمكونات الخلايا.
أكدت إحدى الدراسات الحديثة أن الثوم يمكن أن يكون مفيداً فى خفض نسبة الكولسترول إذا تم تناوله باعتدال. وأجريت هذه الدراسة على فئران يزن الواحد فيها كيلوجرام بعد تقسيمها إلى مجموعتين، قدمت للأولى مادة غذائية تحتوى على 500 مليجرام من الثوم، فيما قدمت إلى الأخرى مأكولات تحتوى على ألف مليجرام من نفس النبتة، ولوحظ أن نسبة الكوليسترول والتخثر فى الدم انخفضت لدى الفئران التى تناولت أطعمة تحتوى على 500 مليجرام من الثوم مقارنة بالمجموعة الثانية. لكن باحثين قالوا بأن نتائج هذه الدراسة لا تنطبق بالضرورة على الإنسان لأنها لم تشمل سوى الفئران، مشيرين إلى أنه لو صحت مثل هذه النظرية فسوف يتعين عندها على الإنسان الذى يزن وزنه حوالى 68 كلجم تناول 12 فص ثوم فى اليوم. وأظهرت الدراسة أن الثوم مفيد للقلب وخفض نسبة الكولسترول ومنع تخثر الدم.