الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- الجائزة الكبري والمكأفأة الحقيقية لكل من تريد ان تكن لها مثلها
اميرة الكون_4
07-03-2022 - 01:19 pm
أخواتي الفضليات لقد كان من دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم اللهم احسن خواتيم اعمالنا او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه القصة التي اضعها بين اعينكم الان اخواتي هي قصة حقيقية عايشها اخ لنا بالواقع واقسم بالله اني سأرويها كما قالها ولذلك سوف اتكلم على لسانه حتى يكون للموضوع مصداقية شديدة والله شهيد على ما اقوله
هذه القصة كانت باحدى قرى محافظة المنوفية بقرية تسمى البتانون وهيه قرية كبيرة انجبت العظام الكرام امثال المشير محمد عبدالغني الجمسي رحمه الله تعالى والذي كان مثالا بالخلق الجم والادب المتناهي وهو العقل المدبر وصاحب التخطيط العظيم لحرب رمضان اكتوبر المجيدة كانت الخطة تسمى الكشكول كما ان اهذه القرية انجبت الكاتب والاديب العربي الوحيد الذي استطاع ان يترجم كتاب في وصف مصر للكاتب الفرنسي شمبليون والذي دلنا على تاريخ الفراعنة قديم
اما الشخصية التي سأروي قصتها لكن ايتها الاخوات الفضليات فهي لرجل عرف حب الله عز وجل وخدمة مساجده وكما يقول اخونا هذا يقول كان دائما يخدم بيوت الله كان ينظفها ويغسلها بل ويقوم بغسل حمامات المسجد بنفسه وليست الحمامات كالتي نعرفها اليوم انما كانت من الطين وكان كل من دخلها ترك فيها اثاارا جسيمة تأنف النفس ان تفتح بابها فما بالكم بمن يقوم بغسلها ومسحها بنفسه وهو يضحك ويقول اعظم مافي الكون خدمة بيوت الله والمصلين لله عز وجل كان هذا الرجل اذا راى طفلا وقف حتى يسلم عليه ويضحك معه ويلاعبه ويداعبه ويأخذ الاطفال معه للمسجد يحببهم في خدمته وتنظيفه ولذلك احبه اهل القرية بلا استثناء وكانوا كلما هموا ببناء مسجد قصدوه ليدور على بيوت القرية ليجمع التبرعات لما له من اثر في نفوس اهالي القرية وظل هذا الرجل يخدم بيوت الله مدة عمره ينتهي من عمله ويذهب للمسجد وكانت المساجد باسماءها الجميلة شاهدة على خدمتها مسجد التقوى ومسجد النصر ومسجد ابو بكر الصديق كل هذه المساجد بالقرية وغيرها يقول اخانا هذا وسافرت بالسعودية وعندما نزلت اجازة سألت عنه اخي الاكبر فقال جاء الينا في اخر يوم يطلب تبرعا لمسجد وجلس معنا بعض الوقت ثم رجع الى بيته وصلى العصر وجلس يذكر الله ثم احس بالتعب فأخذه اولاده الى المستشفى تخيلن اخواتي في الله يقول ابنه الاكبر كان كلما مر جزء من الوقت قال اريد ان ترجعوني للمسجد لاصلى المغرب لابد من ان احضر صلاة المغرب بالمسجد فقال له ابناءه وموعد الطبيب لانه كان بالحجز قال لااريد طبيبا اريد ان اعود للمسجد ثم رجع للمسجد بصلاة المغرب وفي اثناء الصلاة احس بالتعب فاكمل الصلاة جالسا الله اكبر تخيلن اخواتي وعندما سلم الامام جلس يسبح الله وسلم عليه كل من كان بالصلاة لحبهم فيه وسؤاله عن صحته وابناءه يقولون له يا ابانا موعد الدكتور فيشير اليهم بدون كلام باصبعه ان لا سوف اجلس وهو يسبح لله ويذكر الله ثم قال لهم اريد ان استريح بجوار الجدار للمسجد فاسندوه على ظهره على الارض وهم يقولون ابانا لابد ان نذهب بك للدكتور فيقول لا باصبعه ويشير الى مكان المسجد بمعنى ابقوني هنا فظلوا حوله حتى فاضتت روحه الى الله عز وجل وهو بالمسجد الذي ظل يخدمه طيلة حياته وصدق الله ( انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر ) وصدق رسول الله في الحديث ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ) وذكر منهم ( ورجل قلبه معلق بالمساجد ) وقد رأيت اخواتي الفضليات ان اعرض عليكم قصته لعلها تحدث في نفوسكم اثرا طيبا تترحموا فيه على هذا الرجل وعلى المسلمين اجمعين واسأل الله لي ولكن ولكل المسلمين قلبا يتعلق بالمسجد مثل قلب هذا الرجل اللهم امين
مغازلجي ذكي يغازل غبية جدا قصه مووتتني من الضحك والله اللي ماتدخل رااحت عليها←
مشاعر لاتنتهي→