الجروح

على ضوح الأمل تنهض خطاي بوقتي العامس
ولا يثني العزوم ليا اعتزت بي حظها القاسي
واشوف الفجر في ليل الظلام القاتم الدامس
وامد اليد للدنيا وهي تكتم لي انفاسي
واشب الضو في عز الشتا المتسلط القارس
ويذكر وقتي الظالم زمان وخاطري ناسي
درست الوقت حيل وكنت انا الاستاذ والدارس
فهمته وافتهمته وللأسف ماوافق احساسي
غرست وغيري الجاني ونسيوا من هو الغارس
أمانة يازمن كيف انكروا محراثي وفاسي !
تحملت الكلام اللي يقوم ثورة الجالس
وحيرت العواذل كيف ماعدلت مجلاسي
عملت المستحيل الصعب واغتلت الرجا اليائس
وثقل الحمل لو فوق احتمالي ماثنى باسي
على كثر الجروح الغبر اعزي النفس واستانس
ولو هو بالكذب .. كله يهون لعين جلاسي
ولا بنسى وكيف انسى ؟! وأنا في سلوتي جالس
حدا الأيام في غلطة صدح بالحب مرواسي
عشقت وقبل أهيم بحبها كان الفكر حاسس
غلط حب وغلط قلب وغلط في رسم مقياسي
رفاقه خبروها ماوفالي طرفها الناعس
ولا فتنة بهاها والجمال وعقدها الماسي
عساها لاقرت دم الوريد بحرفي المايس
تذوق من العطش ضيمٍ يذكرها هنا كاسي
عزاي ان الوفا طبعٍ يغازل شيمة الفارس
تزول الشامخات ولايزول الطبع في ساسي
خلاصة ( تجربة عمري ) تقول ان الأمل عابس
وأنا مهما تقول ابقى لها مثل الجبل راسي
أنا الأول وغيري يمكن الرابع أو الخامس
مدام خطاي تنهض للعزوم وعايشٍ راسي
منقول