الجزء 3 من نصائح ماما

1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيفكن أخواتي الغاليات ان شاء الله في نعمة دائمة طبعا كعادتي دوما اقول أن سعادة الحياة الزوجية هي بيد المرأة نعم و لازلت اصر على كلامي وانا اطلب من المراةان تاخد المبادرة و تجتهد لتمشي سفينة اسرتها بكل أمان.. في نفس الوقت اقول أنه لابد لها من حوافز يشجعونها على الاستمرار و العطاء و إلا فحتما ستنفد طاقتها و تنهار في أول الطريق وطبعا كل وحظها في هذه الحياة في اللي زوجها يحس بتضحياتها ويشجعها ويعترف بمنجزاتها وفي المسكينة لي شايله الحمل كله لوحدها و سايقة السفينة و تحاول توصل بحياتها و باولادها الى شط الاستقرار لكن الزوج لايبالي ولا يهتم بتشجيعها اذن ما هوالحل سيدتي اللي يخليك تعطي و تحافظي على بيتك و انت سعيدة متحفزة لا تتغير قناعتك مهما كانت الظروف الحل حبيبتي هو الاخلاص نعم..بالاخلاص في التعامل تترفع الزوجة عن انتظار المقابل من شريك حياتها هي تعمل و تضحي و تصبر لأنها تعلم علم اليقين ان جزاءها الجنة ان هي احسنت مهمتها لما تكون واضعة هدفها تعلي مقامها و تركز على بلوغ الفردوس الاعلى و هذا والله ثم والله اكبر حافز للزوجة و يمنحها طاقة عجيبة و مستمرة لا و لم و لن تكتسبها من طرف اخر و لو كان حبيب القلب نفسه نعم اختي انا لا أتكلم من فراغ بل عن تجربة شخصية انا جربت كل الحوافز فوجدت ان اعظم محرك يدفعك للأمام كيفما كانت الظروف و مهما صارت معاملة الزوج لك طيبة او جافة هو حافز الاخلاص كنت في كل مرة اسبق الى الصلح او اكظم غيظي اثناء الغضب او اعفو عند الزلل اجدد نيتي و اخلص موقفي لله فأحس بهاتف داخلي يقول لي فزت و رب الكعبة والغريب فالأمر..أنك عندما تستمري في التعامل باخلاص مع الزوج و لا تنتظرين منه لا جزاء و لا شكورا تتفاجئ بعد ذلك ان زوجك تغير الى الافضل و انك بلغتي مناك من غير ماتحسي لانك اصلا ما كنتي مستنياه يتغير...
راح يجي يوم وتلاقي ابو الشباب بين يديك يعترف بالتقصير ويطلبك تسامحيه وبالتالي تكوني كسبتي رضى ربك و فنفس الوقت عالجتي زوجك بلا متشعري اذن اختي الغالية هيا بنا نجدد النية ..و لنجعل هدفنا جمع الحسنات بحسن التبعل
انتظر أراءكن