- الجنس كوسيلة لإيقاع الزوج في الحب؟
الجنس كوسيلة لإيقاع الزوج في الحب؟
من الأفضل ان تكون العلاقة الجنسية بين الزوجين مريحة ومرضية للطرفين فلا يجب ممارسة الجنس لإيقاع الطرف الآخر في الحب مثلا :لتعويض أخطاء أو ثغرات في العلاقة. أو تأخير العلاقة الجنسية لاستخدامها كوسيلة للضغط على الزوج.
تعاملي مع الجنس كأي عنصر أخر في علاقتك بزوجك . وإذا لم يكن هناك حب وكان الحب مقدرا فإنه سوف يحصل دون لجوئك إلى أي طريقة ضغط.
ومن جانب آخر، تحصل العملية الجنسية بين الزوجين دائما كجزء من السياق العاطفي . ولذا فإذا كانت الأمور بينهما ليست على خير ما يرام بسبب مشاكل زوجية، فإن هذه المشاكل بحاجة إلى معالجة قبل توقع الشعور بالميل نحو الجنس .
ينظر الكثير من الرجال إلى الجنس على أنه وسيلة لإيصال أحاسيسهم ومشاعرهم إلى زوجاتهم حيث يتعذر عليهم التعبير عن ذلك بوسائل أخرى.
وعلى المرأة أن تسأل نفسها ما إذا كان زوجها يريد الجنس حقا أم أنه فقط يرغب فيه كطريقة تعلمها كي يشعر بأنه مقبول وكفء. ويمكن أن تكون العملية الجنسية بالنسبة له المكان الوحيد الذي يشعر بأنه المهيمن.
ومن المفارقات أن الجنس بالنسبة لبعض الرجال يعتبر طريقة للتخلص من المشاعر غير المريحة. ومن الواضح أن هناك عددا من القضايا التي تؤثر على اختلاف الرغبة الجنسية بين الزوجين ويجب بحث وحل هذه القضايا. ومن حسن الحظ أن لكل سؤال جواب يمكن أن يوضح المشكلة ولذا يؤدي إلى إيجاد حل.
وبعد بحث المشكلة يكون الوقت قد حان للعمل. ومن إحدى وسائل معالجة المشكلة البدء بالعمل فورا كشراء كتاب حول الجنس. ومن الممكن أن تقول الزوجة لزوجها إنها مهتمة وحريصة على علاقة جنسية أفضل بينهما وأن الكتاب يقدم بعض الحلول.
ويمكن لكلا الزوجين قراءة الفصل الذي يهمه من الكتاب أفضل بكثير من العودة إلى الخلافات وتصعيدها. وإذا شعرت الزوجة بأن الوقت مناسب لإجراء مناقشة مع زوجها ، يمكنها أن تسأله حول شعوره حين ترفض ممارسة الجنس حين يطلب منها ذلك.
ويمكن للزوجة أن توضح لزوجها أن غضبه بسبب رفضها يمثل نقطة عليه تباعد بينهما، ويمكن لعملية المشاركة أن تحتاج بعض الوقت ولكن نتائجها جيدة. وحين يبدأ الحوار ويخف التوتر بين الزوجين، يمكن لهما أن يسعيا للحصول على معلومات من خلال الكتب، الإنترنت وغيرها.
وبمساعدة قليلة من الزوجة، يمكن للزوج أن يكون توأما للعثور على حل لأنه قد يكون غير سعيد بالعلاقة تماما مثلما تشعر به هي.
تسلم ايدج عزيزتي,,
تحياتي,,