مايسة
02-11-2022 - 06:09 am
يعد الجنسنج عشبة آسيوية ساحرة، يطلق عليه المقوي المطلق لما يشتمل عليه من مواد طاقة وعناصر وقائية تساعد على الشفاء. وهو مادة جذرية طرية متعددة الفروع، وقد اهتمت به الشعوب عبر التاريخ واستخدمته في العلاج والطاقة منذ آلاف السنين قبل الميلاد وما زال حتى يومنا هذا يلقى الاهتمام الزائد والاستخدام الجيد في علاج مختلف الأمراض. فقد أظهرت الأبحاث الطبية والدراسات العلمية أن الجنسنج آمن ومفيد ومضاد للعديد من الأمراض، حيث ترجع القيمة العلاجية فيه إلى العديد من المركبات التي يحتويها، والتي يطلق عليها في مجملها الجنسنويدات. ويأتي استخدام جذور الجنسنج هاماً حيث يساعد في تقوية مناعة الجسم، وقد وجد الباحثون الصينيون في دراسة على الحيوانات أن الجنسنج يرفع عدد كريات الدم البيضاء التي تفترس الكائنات الدقيقة التي تسبب الأمراض. كما يحفز الجنسنج إفراز الانترفيرون المركب الذي يفرزه الجسم لمقاومة الفيروسات، كما أنه يحسن وظائف الجهاز المناعي لدى البشر، وهذا يعني مقاومة الأمراض وشفاء أسرع، ويستخدم الجنسنج في التنشيط والنقاهة للمساعدة في القدرة على العمل والتركيز. إلى جانب كونه مقويا ومكيفاً للجسم أظهر الجنسنج أنه يساعد في منع وعلاج العديد من الأمراض، والتأثير على بعضها. كذلك يأتي استخدم الجنسنج منفرداً كعلاج لارتفاع ضغط الدم، فإنه يساعد على حدوث انخفاض في الضغط، أما إذا استخدم إلى جانب العقار الدوائي لانخفاض الضغط فإنه لا يسجل النتيجة ذاتها. وبالرغم من بعض الدراسات التي أكدت مساعدة الجنسنج في خفض ضغط الدم، فإن هناك تقارير وبحوثاً أخرى تشير إلى أن الجنسنج يقوم برفع ضغط الدم إذا كان المريض مصاباً بارتفاع الضغط وأرد أن يكون الجنسنج ضمن البرنامج العلاجي، وهذا يتطلب بالطبع أن يكون المريض في حال اتصال مع الطبيب إذا استخدم الجنسنج. أما فيما يتعلق بمرض السكر، فقد أثبتت الدراسات أن الجنسنج يحسن المزاج، وحسن الكفاءة النفسية والجسدية، ويخفض معدل السكر في الدم، ولكن لا يفضل استخدام الجنسنج إلى جانب علاج السكر إلا باستشارة الطبيب.
شكري الجزيل لكِ اختي الكريمة
دمتي بخير