الحب الصامت

تلاقت الأعين واحتضنت كفيه كفي تمنيت بل رغبت لو أحتضن بجسده جسدي تخاطبت الألسن لاحظت رجفة في يده
قبل أن تعاود احتضان كفي وتربت الأخرى على ظهر يدي تواعدنا على اللقاء لقاء لم يكن في الحسبان سألت
نفسي ماذا أكن له؟؟! أيكون حبا فليس من العيب أن أحب واكتم ذلك الحب في قلبي ولكن العيب في حبا قد نشر
على الملأ ، إما إعجابا سرعان ما تذروه الريح بمرور الأيام ماذا يكون؟؟ إن كان حبا صامتا من جهتي فماذا
يكون من جهته ؟؟؟ إن كان حبا فماذا تفعل به الأيام أتدنسه بأقدامها القذرة أم تدفنه بين طيات الرمال الناعمة ،
إن كان حبا فأنّ لي أن اعشق ما لا يطاله قلبي والعين تعشق كل جميل ، إن كان حبا فأنّ لي أن اعشق ما لا
تحسه أناملي إن كان حبا فأنّ لي أن أنساه ومن قلبي أن أمحاه ، أتمنى ذلك من كل قلبي وجوارحي من كل
القلب النابض الذي نبض بشئ من الحب والتقدير له لأني بذاك الحب الصامت فتحت على نفسي بوابة لن تغلق إلا إذا
احترقت بشئ من نيرانها ، أحب من كل قلبي أن يحيا حياة سعيدة وان أغلق قلبي على ذاك الشئ سواء كان حبا
أما تقديرا حتى وإن احترقت به فليحيا حياة سعيدة مع من اختارها قلبه وأن لا يفرق بينهما شئ ويكفيني
ويكفي قلبي سماع صوته حتى ولو كان عبر الأثير...