الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
cheos.05
22-03-2022 - 09:13 pm
  1. =هدىء من روعك=قال الرجل الذى وضع يدة عليها=لم يحدث شىء=


السلام عليكم هذه اول مشاركه لى فى هذا القسم واتمنى ان تعجبكم الروايه التى كتبتها وسطرتها بقلمى
مع الحب والخيانه
فى ليلة باردة تجلس هيفاء على مقعد فى المطار وهى تنتظر الندا للتوجة الى بوابة السفر الى لندن لتلتقى بشقيقتها ليلى
وبينماهى غارقة فى افكارها ارتفع صوت الميكرفون للتوجة الى البوابة الخاصة بالسفر الى لندن0
رفعت هيفاءعينيها الىبوابة الخروج وهى تقول فى نفسها
=ياالهى ارجو ان تكون هذة الرحلة مفبدة لى ولشقيقتى=
توجهت هيفاء الى البوابة للخروج وهى ترتجف من البرد0
اخذت معطفها ووضعتة على كتفيها وضمتة الى صدرها بقوة ثم ذهبت الى الطائرة0
استقبلتها المضيفة واخذت منها البطاقة الخاصة بمقعدها وهى تبتسم لها بكل ود0
ارشدتها الى مقعدها
قالت هيفاء الى المضيفة=شكرا لك
درت عليها المضيفة=لاشكر على واجب
اغمت عينيها لكى لا تريد النظر الى النافذة عند اقلاع الطائرة0
حطت الطائرة فى مطار لندن بعد عدة ساعات 0 خرجت هيفاء الى خارج المطار وهبت رياح خفيفة باردة وهىتنتظر شقيقتها
لاخذها من المطار0
وضعت يد على كتفها--- ارتجفت خائفة والتفت بقوة لتنظر من يضع يدة عليها اجفلت ابتعدت الى الوراء قائلة=
=من تكون من انت وماذا تريد=

=هدىء من روعك=قال الرجل الذى وضع يدة عليها=لم يحدث شىء=

نظرت اليةمرتعبة وقالت لة=من انت ماذا تريد =نظر الرجل اليها وهو يبتسم وقال لها=لاتعرفين الانجلزية سوى من انت ماذا تريد=ردت الية وهى ترفع راسها الى فوق=طبعا اعرف التحدث الانجليزية والا لما كنت هنا=
نظر الرجل اليها وقال=حسنا اذا لامشكلة اعرفك بنفسى اناادوارد ستيل اعرف شقيقتك ليلى وهى التى ارسلتنى اليك لاصطحيك الى منزلها=عقدت هيفاء ما بين حاجبيها مشككة فى كلامةوقالت لة=انا اسفة لااستطيع الذهاب معك=
ادوارد=لماذا=
هيفاء=لااثق بالغرباء=
ادوارد=انا لست غريبا انا خطيب شقيقتك ليلى=
فتحت هيفاء فاها واتسعت عبنيها وهى تنظر الى الرجل الواقف امامهاوقالت=لااصدق لااصدق كيف تجرؤ على فعل هذا .
عبس ادوارد وجة وقال=ماذا تقصدين بكلامك هذا
نظرت هيفاء الى وجة مرتبكة=لا لا اقصدشىء000انا فقط متعبةمن الرحلة ارجوك خذنى الى منزل اختى0
توجهت هى وادوارد الى موقف السيارات الخاص بالمطار0
قال=هذة السيارة000تفضلى=
نظرت هيفاء الى السيارة الفارهة بذهول وفكرت هل شقيقتى كسبت ثروة او ماذا0
فتح باب السيارة وخرج منها رجل يرتدى زى السائق وقال =مرحبا سيدى= ادوارد=مرحبا جون000ارجوك خذ الانسة الى منزل الانسة صبحى0
جون=حاضرسيدى على الفور=فتح الباب الخلفى للسيارةقائلا=تفضلى ياانسة=شكرالك= ردت هيفاء0=حسنا القاك فيما بعد قال ادوارد0ثم ذهب مبتعدا0
القت هيفاء جسدها المتعب على مقعد السيارة المخملى وراسها يعصف بالتفكير0
ياانسة000 ياانسة= قال السائق= افاقت من تفكيرها=ماذا هل تقول شىء0
جون=هل ننطلق=
هيفاء=نعم ولكن اين السيد ستيل=
جون= اة لا السيد ستيل لدية سيارتة الخاصة لقد وظفنى لدى الانسة صبحى0
انطلقت السيارة فى شوارع لندن الجميلة ولكنها لم تنتبة من التفكيربليلى كيف استطاعت ان تفعل ذلك ب ايمن لقد خطبها من ابى قبل وفاتة منذ 5سنوات


التعليقات (9)
حبي هتان
حبي هتان
ماشاء الله بداية جيدة لكي اتمنى لكي الاستمررارر في الكتابة فاسلوبك جميل ورائع
تسلمي عليها.....

cheos.05
cheos.05
مشكوره اختى حبى هتان على هذه الكلمات اللطيفه وان شاء الله تعجبك اكثر مع تمنياتى بالمتابعه معى:amaryllis

عاشقة الضباب
عاشقة الضباب
تسلمين على القصه الي من بدايتها مشوقه اسلوبك رائع في السرد أستمري

cheos.05
cheos.05
اشكر الجميع على دعمى

cheos.05
cheos.05
السلام عليكم كيف حالكم طولت عليكم وارجو المعذره لانى كنت مشغوله جدا بمواضيع للمنتدى واليكم الجزء الثانى من القصه :
:amaryllis
الجزء الثانى
وصلت السيارة المنزل لترى فيللا رائعة المنظر نظرت باستغراب وقالت بنفسها=ماذا يجرى هنا0
نزلت من السيارة وهى تتجة نحو الفيللا لتخرج سيدة متوسطة السن يغزو شعرها بعض الشيب وهى تبتسم اليها بحنان لتقول لها=مرحبا كيف حالك انا مدبرة المنزل وادعى مارى= مدت يدها لتصافحها0
مدت هيفاء لتصافح مارى=مرحبا0
دخلت هيفاء الفيللا وهى مبهورة لترى البهو الواسع والاثاث الرائع والفخم0ليشد انتبههاصوت شقيقتها وهى تصرخ ضاحكة فرحة بلقاءشقيقتها هيفاء=اة هيفاء لااصدق عينى لقد اتيت 0000=رفعت هيفاءعينيها لترى ليلى وهى فى ابهى صورةبجمالها الاخاذ ولن بشرتها البيضاء وشعرها الاشقر وعينيها الخضروان وملابسها الانيقة000 نزلت مسرعة من السلالم لتضمها الى صدرها=كيف حالك لقد اشتقت اليك كثيرا0
ضمتها هيفاء بدورها وهى تبتسم =وانا ايضا اشتقت اليلك كثيرا جدا0قبضت ليلى معصم هيفاء لتدخلها الى وسط البهو واجلستها0
جلست هيفاء ورفعت راسها لتنظر الى ليلىوقالت لها=ليلى كيف حال امى ماذا حدث لها هل هى بخير0ارتمت ليلى بجوار ها وامسكت يدها لتهدىء من روعته0
=ان والدتنا مريضة جدا و لا رجاء من شفائهافهى مصابة بمرض السرطان منذ وقت طويل=0سكتت ليلى بعض من الوقت ثم قالت=لقد عرضتها على اطباء متخصوصون ولكنلس هناك امل على الاطلاق0
شهقت هيفاء وصرخت =لماذا لم تخبرينى من قبل لماذا لماذا0ضمتهاليلى=انا اسفة جدا لم يخطرعلى بالى بانك تريدين ان تعرفى
ماذا يحدث لها فانت ووالدتى متقاطعتان منذ ان كنت طفلة صغيرة=ردت هيفاء= اذن لما اخبرتنى=
ليلى=امى طلبت منى ذالك=0اخذت ليلى يد شقيقتها ووقفت وقالت لها=هيا لنخلد الى النوم فالوقت متاخر وانت متعبة سنناقش هذاالموضع غدا=نادت ليلىالخادمة(ايمى)لتصطحبها الى غرفة النوم الخاصة ب هيفاء0
صعدت هيفاء الى غرفتها ومعها الخادمة لترشدها اليها 0دخلت الغرفة خاصتها شكرت الخادمة واغلقت الباب لتنظر الى السرير الواسع والمتوسط فى وسط الغرفة 0بدلت ملابسها لترمى جسدها فى احضان السرير لتغط فى نوم عميق0
=افاقت هيفاء على طرقات على باب غرفتها وهى تحاول جاهدة على فتح عينيها
ادخل - قالت هيفاء
دخلت الخادمة ومعها صينة الافطار لتضعها على المنضدة التفت اليها قائلة :ان الانسة ليلى تنتظرك فى الاسفل بعد انتهائك انستى
حسنا سالاقيها بعد لحظات
قفزت من السرير لتاخذدشا سريعا ارتدت ملابسها البسيطة من بنطلون جينز وبلوزة ذات اكمام قصيرة اخذت تنظر فى المراة وهى تمشط شعرها الاسود القصير والى عينيها السوداوان وفمها الصغير والممتلىء بعض الشىء وجسدها الصغير وبما انها هزيلة فهى تبد مثل الطفلة رغم عمرها الذى لم يتجاوز (18) تتنهد بصوت مرتفع- اة لو كنت فى جمال ليلى هل كانت امى ستاخذنى انا لان امى اخذت ليلى لانها تشبهها كثيرا. هزت هيفاء راسها لتطرد هذة الفكرة من راسها. تناولت افطارها بسرعة ونزلت السلالم مسرعة زلت قدمها لتسقط ارضا لولا ان يد ا امسكت بها--- ياالهى قالتها وهى مرتعبة رفعت راسها لترى الرجل الذى وافها فى المطار
شكرا تمتمت بهذة الكلمات منزعجة من نفسها نزلت الى وسط البهولملاقات ليلى نظرت اليها ليلى
وقالت لها: ماذا حدث لك هل انت بخير
: نعم انا بخير
: حسنا - ابتسمت ليلى وهى ترفع شعرها الى الوراء : الم تتعرفى الى خطيبى ادوارد
:نعم لقد رايتة فى المطار ولكنى لم اتعرف الية جيدا
تكلم ادوارد الى ليلى :ساتركما لتتحد ثا معا فلديكما الكثير لتقولانة -
التفت الى هيفاء :سنتعرف فى وقت لاحق . غمز بعينة الى ليلى واسرع خارجا.
امسكت ليلى بيد شقيقتها :هيا نذهب الى غرفة امى فهى تنتظرنا توجها الى غرفة والدتهما وهناك وقفت هيفاء وسحبت يدها مبتعدة: لا لا اريد الدخول
امست بها ليلى : ماذابك انها والدتك كما انها تريد ان تراك وهى من ارسل فى طلبك هيا ولاتكونى حمقاء. دخلتا الى الغرفة وتوجهت ليلى الى امها لتقبلها : مرحبا امى كيف حالك الان -
نظرت السيدة سميث الى وجة ابنتها وقالت لها بصوت خفيض: انا بخير ولكن اين هيفاء الم تاتى
معك .رفعت هيفاء يدها الى فمها فهى لم تعرف ان والدتها عمياء .
:بلى امى انها هنا .مدت ليلى يدها لتمسك بيدها لتقدمها الى امها لم تتحمل هيفاء منظر امها فهى هزيلة والاءجهزة تملاء المكان كتمت صرخة كادت ان تخرج من فمها ولاكنها لم تستطع ذلك بكت
بحرقة والقت بنفسها الى احضان والدتها .
ضمتها امها الى صدرها وهى تصرخ :هيفاء ابنتى هل حقا انتى هى لا اصدق نفسى هل سمح لك والدك لتاتى لرويتى . اخذت تبكى وهى تتحسس جسد ابنتها الصغير اخذت تسال اسئلة كثيرة لم تفهمها هيفاء
امسكت ليلى بيد امها لتهدء من روعها: ارجوك امى اهدئى فانت مريضة و ستتعبين نفسك
: لا اتركنى معها قليلا - حسنا امى ولكن ليس الان سنعاود زيارتك فيما بعد يجب عليك ان ترتاحى
سحبت ليلى يد اختها لتخرجا من الغرفة نظرت ليلى الى هيفاء :الان سنتحدث بامور كثيرة فانت لم تعرفى كيف تعيشن مع ام مريضة وتحتاج الى ادوية والى ممرضة تهتم بها والى اجهزة تعمل ليل نهار كل هذا بفضل اللة وبمساعدة ادوارد فانا ام اكن املك فلسا واحدا .
مشت هيفاء لتلقى بجسدها الى اول كرسى راتة .رفعت عينيها : ياالهى كم تعذبت اختى وكنت انا من يظن انة يتعذب. سكتت قليلا وقالت : ولكن ايمن الا تفكرين بة وقد وعدتية بالزواج والحب الذى
كان بينكما.
:مازلت احب ايمن .قالتها بشىء من الحنان والحب. ولكن اين ايمن عندما احتجتة اين هو ليخفف اعبائى اين هو عندما احتجت الى المال لمعالجة امى وهل يستطيع ان يدفع كل هذة الاموال من اجل امى هه اخبرينى.
هزت هيفاء راسها: لا انا اعرف ان ايمن لا يملك المال وانت تعرفين ذلك جيدا
فتح باب غرفة والدتهما لتخرج الممرضة لتصرخ : اتصلى بالطبيب بسرعة فان السيدة تحتضر.

cheos.05
cheos.05
السلام عليكم نتابع معكم الحب والخيانة الجزء(3 )
ولو انه مافيه ردود بس علشان الحلوات اللى يقراون ولايردون ابغى ردود
بسم الله نبداء
االتفت ليلى الى الممرضة ووجهها شحب من قول الممرضة –ماذا تقولين ماذا تقصدين –هرعت مسرعة الى غرفة والدتها لتصرخ بصوت عال –امى ارجوك انظرى الى ردى على امى – وهى تبكى بحرقة.
تسمرت هيفاء على كرسيها وهى تسمع صراخ ليلى طلت ليلى من الغرفة لتصرخ باختها-اطلبى الدكتور طونى بسرعة- وقفت هيفاء وهى ترتجف –الدكتور طونى من هو انا لااعرف رقم هاتفة-انت لاتعرفين شيئا- ردت ليلى
اخذت سماعة الهاتف لتتصل بالدكتور.
وقفت هيفاء وهى تعصر يديها من الخوف لتنتظر ماذا سيقول الطبيب- يالهى- رددت هذة الكلمات
خرجت الممرضة من الغرفة وهى تمسح دموعها اتسعت عينى هيفاء لتتلقى الكلمات الخائفةمنها _اسفة انستى-
-اسفة ماذا تقصدين هل تقصدين ان امى ..........لا لا –صرخت باعلى صوتها-امى لا تموتى ارجوك فانا بحاجة لك امى لا-شعرت بدوار فى راسها وضعت يدها على راسها وهى تنادى -امى امى – ووقعت ارضا مغمى عليها
افاقت وليلى تردداسمها-هيفاء هيا افيقى لاتفقدينى عقلى ارجوك –فتحت عينيهاوهى تنادى-امى ماذاجرى لها اخبرينى-وقفت ليلى –امى توفيت امى لم تعد موجودة معنا بعد الان- قالتها بانهيار وحزن شديد التفتت الى اختها –يجب عليك ان تكونى شجاعة وكونى معى فانامحتاجتك ان تشدى من ازرى- هزت هيفاء راسها بالاجابة.
دخلتا الى غرفت والدتهما لتوديعها للمرة الاخيرة.نظرتا الى والدتهما وهى جسد بلا حراك كم هى جميلة كماكنت اتذكرها رغم المرض الذى افقدها الحياة رفعت هيفاء عينها وهما ممتلائتان بالدموع وسالت ليلى-لم افهم ماذا تقصد امى ان والدى سمح لى بزيارتها الم تعرف ان والدى قد توفى – اخذت تفكر ماذا تقصد امى-اتاها الرد من اختها وهى تبكى بحرقة-انت لا تفهمين شيء انا لم اخبر امى ان ابى توفى نظرا لحالتها ولكنى اعرف ان امى طلبت من والدى مرات عديدة بان يسمح لك بزيارتها ولكن ابى دائما يرفض زيارتك لها –وانا ظننت بامى بانها لا تريدروئيتى ولا تريد معرفة اى شىء يخصنى –قالتها هيفاء بحسرة وندم لانها فكرت بولدتها افكار مشينة. خرجت ليلى من غرفة امها مسرعة باكية وذهبت الى غرفتها لتلقى بنفسها الى السرير فهى لم تعد تتحمل وفاة والدتها واجهشت ببكاء مرير.
وقفت هيفاء خارج غرفة امها وعينيها مملؤتان بالدموع لترى ادوارد واقف امامها ارتعبت قليلا –ماذا تفعل هنا سيد ستيل- سالتة وصوتها كلة حزن واسى اقترب منها قائلا- لقد اخبرتنى ليلى اتصلت على منذ قليل وجئت من اجلها......واجلك- تردد فى كلمتة الاخيرة-اةشكر لك- انحدرت دموعها –ارجو المعذرة فانا لست بخير سا خبر ليلى بقدومك – توجهت الى غرفة اختها لتخبرها بوصول ادوارد .
فى اليوم التالى بداءت مراسم الاستقبال للمعزين وبينما هيفاء غارقة فى حزنها شعرت بانها تحتاج الى شخص يقف الى جانبها
يضمها ويهدئها نعم انها تحتاج الى (ايمن) هو الشخص الوحيد الذى كان معها دائما عند وفاة والدها وهو الذى تعمل بنصائحة الذى يقوم بكل شىء من اجلها نعم انة (ايمن)
قفزت واقفة وهرعت لتلتقط سماعة الهاتف طلبت هاتف ايمن رد صوت ليرد فى نفسها الثقة التى كادت ان تفقدها
فى هذة الايام القليلة المحزنة والمربكة.
الو- قال ايمن – من المتصل –
-انا هيفاء ---هيفاء مرحبا كيف حالك—بخير لا انا لست بخير –ماذا بك اخبرينى –تكلم وصوتة كلة خوف عليها
هيفاء ماذا حدث لك هل هناك مشكلة ما –لالا انا بخيرو لكن والدتى توفيت با الامس وانا تعيسة جدا لان الوقت لم يتوفر لى لاحضى بحب امى او ان اتعرف اليها اكثر- اجهشت بالبكاء
-هيفاء لا تحزنى ارجوك ساتى اليك على الفور-
-لالاتاتى ولكنى طلبتك لانى كنت محتاجة اليك والى سماع صوتك و نصائحك هذا كل شىء ارجوك لا اريد ان اتعبك معى-
-حسنا سارى ماذا سافعل ولكن عدينى ان تكونى قوية كما عهدتك دائما- سكت قليلا - حسنا ارك فيما بعد- شكرا لك ايمن اشكرك كثيرا اراك.
وقفت حائرة تنظر الى الهاتف وهى تفكر فى حديثهامع ايمن لم يكن على عادتة لقداختصر حديثة معها بسرعة ربما هو مشغول كثيراتنهدت واخذت تفكر بكل شىء حصل لهامنذ وصولها الى لندن.
هيفاء –نادتها ليلى –ماذا بك هل انت على مايرام- نعم اختى-تعالى ادوارد يريد ان يعزيك-
اقبل ادوارد مادا يدة مصافحا هيفاء-اسف جدا –ضغط بكلتا يدية على يدى هيفاء توترت من ضغط يدية
سحبت يديها وهى تقول –شكرا لك سيد ستيل- هل تشكين من شىء- لا لماذا- ان وجهك شاحب جدا هل انت بخير- قالها وهو ينظر اليها عاقد بين حاجبية.- لا لا شىء سيدستيل اشكرك مرة اخرى- ابتعدت عنة فهو يسبب لها توترا غير عادى. نظر اليها – لماذا تنادينى بسيد ستيل دائما ادوارد تكفى – سكت ثم قال لها- وانا ساناديك ايفا ماريك اتفقنا – التفتت الية وبدت قلقة – ماذا تقول ايفا ولما اغير اسمى –لانة يعجبنى واسمك عربى ولا اجيد نطقة هل يزعجك ذالك- لا لا كما تشاء سيد –نظر اليها رافعا اصبعة – حسنا ادوارد- قالتها بخجل – ابتسم –هكذا افضل- حاولت ان تبتعد ولكنة
امسك بيدها مرة اخرى ونظر الى عينيها- لماذا انت قلقة هل تحتاجين الى شىء مال مثلااو اى شىء اخر اخبرينى-
لا لا لماذا تقول ذلك انا لااحتاج الى اى شىء اشكرك- انت بماثبة اختى الصغيرة اليس كذالك واذااحتجت الى شىء فانا هنا - ابتعدت مسرعة وقالت فى نفسها يالهى ماذا يريد منى ولم
يتقرب الى وكانة لا يريد تركى ولما يعتقد بانى احتاج الى المال وهل يظن ان المال كل شىء او اننى مثل اختى بان المال كل شىء بالنسبة لها -
التفت الى اختها لترى ادوارد يضمها الى صدرة -اةاريد شخصا يضمنى الى صدرة وان يقبلنى
ويبث فينى الحب الذى لم اجدة فى حياتى رغم ان ليلى لديها الكثير من المحبين لها.
انتهى ذلك اليوم بعد تعب وارهاق من كثر استقبال المعزين والاقارب الذى لم تتعرف اليهم قبل اليوم.
فى اليوم التالى وفى الصباح الباكر توجهت العائلة الى الدفن وبينما هما فى المقابر اخذت ليلى وهيفاء بالبكاء
وهما تودعان والدتهما الى الابد رفعت هيفاء عينيها الغارقتين بالدموع لترى طيفا يتقدم اليها –هل انا اتوهم ام-
لم تكمل جملتها لتصرخ وهبت راكضة- ايمن ايمن انا لااصدق- ضمها ايمن الية-وهل كنت تعتقدين اننى لن احضر
اليك وانت محتاجة لى –القت راسها الى صدرة واجههشت فى البكاء.-نعم كنت متاكدة بانك لن تتخلى عنى وانا فى مثل هذة الظروف ابدا-
شهقت ليلى عند رؤيتها ايمن يعانق هيفاء بحرارة وحب نظر ادوارد الى ليلى وعبس وجهة فهذا الرجل لم يعجبة- ماذا بك هل تعرفينة- قالها
متهكما-انا لااعرف الى ما ترمى الية- قالتهابحذر تقدم ايمن وهو يمسك بخصر هيفاءحدق فى وجة ليلى وعينية تطرفان من شوقة الى ضم ليلى الية..وتقبيلها وبث حبة اليها .
انحدرت دموع ايمن ولكنة اسرع بوضع نظارتة الشمسية لااخفاء عينية مد يدة ليصافح ليلى-تعازى الحارة-
شكرا- قالتها ليلى وهى ترتجف –مرحبا –مد يدة الى ادوارد مصافحا-مرحبا سيد .....
-حسنى ايمن حسنى سيد .... -ادوارد ستيل –احست ليلى بتوتر بين الرجلين-حسنا لنذهب الى المنزل قالتها بخوف شديد فمجىء ايمن لم تتوقعة ابداولكنة مازال وسيما كما كان فهو لم يتغير كثيرا بل اصبح الان اجمل من قبل بعينية السودان الجمليتان وشعرة الاسود الناعم وبشرتة السمراء وجسدة القوى وتذكرت لماستة لها وقبلاتة اهتز جسدها لهذة الذكريات الجملية واشعل فى قلبها الحب التى اعتقدت انة انتهى منذ زمن طويل تنهدت وقالت لنفسها -ولكن من اخبرة وكيف عرف با لامر لابد ان هيفاء اخبرتة وا لان ماذا سافعل ارجوك يالهى ساعدنى فانا لم اتمكن من نسيان ايمن ابدا.
توجها الى ركوب السيارة –تفضلى انسة ايفا – التفت ليلى الى ادوارد وقالت لة-ايفا من هى ايفا تلك- اة اقصد شقيقتك اليس اسمها ايفا – لاان اسمها هو هيفاء وليس ايفا –قالتها وهى منزعجة—اسف عزيزتى ولكن اسمها
صعب لى لذلك ابفا مقارب الى اسمها كما انة جميل وليس بصعب على وقد اخبرتها ليلة الامس بذلك ووافقت اليس كذالك ايفا وانت هل يزعجك ذلك-لا طبعا لا- ردت علية بعصبية
رد ايمن اسف سيد ستيل ان الانسة صبحى سترافقنى انا الى المنزل ثم الا ترى كيف هى حالتهما- كانت هيفاء فى حالة يرثى ودموعها تنهمر حزنا على والدتها سحب ايمن هيفاء الى سيارتة والذى استاءجرها عندما وصل الى لندن-ان هذا الرجل بغيض جدا- قالها بغضب وهو يفتح باب السيارة ليساعدها على ا لركوب ومن بين نشيجها الباكى قالت لة- لماذا بغيض لانة خطيب ليلى-
حسنا هيا اركبى ليس هذا الوقت المناسب لمناقشة هذا الموضوع.
وصلا الى المنزل بجو يملؤة التوتر امسك ايمن يد هيفاء لمساعدتها تقدمت ليلى لااستضافة ايمن - سيد حسنى ساخبر الخادمة لتهىء لك غرفة للمبيت فيها واشكرك كثيرا
على مجيئك الى لندن لتعزيت اختى او لاايفا – سكتت قليلا ثم رفعت راسها ونظرت الى هيفاء قائلة – لما لم تخبرينى بان ادوارد تحدث معك بخصوص اسمك ام كنت تريدين الاحتفاظ بهذا السر بينك وبين ادوارد هل انا محقة اختى - قالتها ليلى متهكمة.شهقت هيفاء ووضعت يدها على فمها والتقت عينيها بعينى ادوارد وقالت فى نفسها – هل اخبرها- اة لقد نسيت كل شىء – ردت مسرعة- نعم لقد اخبرنى بانة سينادينى ايفا ولكنى لم احبة فانا اسمى عربى واحب اسمى هيفاء سيد ستيل اليس كذالك ايمن – نعم بكل تاكيد سيد ستيل فلا يحق لك بتغير اسمهافاسمها عربى وليس انجليزى –رد ادوارد بكل هدوء وهو متكاء على احدى المقاعد –اسف جدا لم اشاء ازعاجكم واذا كان الاسم لا يعجبكم فلا يهمنى – قطع ايمن الحديث قائلا: نعم انت محق فى ذالك – وضعت هيفاء يدها على جبينها – ارجوكم دعو هذا الحديث الان ثم ان المضوع ليس مهما على الاطلاق و انا متعبة جدا واريد ان اذهب الى غرفتى لاارتاح - نعم انت على حق فاليوم كان حافلا جدا - التفت ايمن الى ليلى -
-اسف انسة صبحى ولكننى لايمكننى المبيت هنا لانى حجزت لى غرفة فى فندق اشكرك على كرمك فانت تملكين كل شىء الان المال الكثير والنفوذ واصبح
لديك فيلا رائعة وخدم وكل ما تريدينة-اقترب منها وهمس فى اذنها-وهل تملكين الحب الذى اكنة لك منذ وقت
طويل والذى يعتصر قلبى شوقا لك ها-ابتعدعنها متوجها الى هيفاء-عزيزتى هل انت بخير الان-
نعم ولكن لماذا لاتبقى هنا فالمنزل كبيرا جدا ارجوك- امسك راسها بكفية الكبيرتان-لا صغيرتى لايمكننى ذلك
ساكون بقربك وقتما تشائين – خفض راسة - حسنا ساذهب الان الى الفندق لاارتاح فانا لم انم منذ ان وصلت الى هنا –هزت راسها موافقة-وانت ايضا يجب عليك ان ترتاحى وتاخذين قسطا من النوم والراحة موافقة-حسنا كما تريد-ساترك لك عنوان الفندق ورقم الغرفة وانت ايضا تعرفين رقم هاتفى الجوال-ناولها بطاقة الفندق التى تحتوى على الارقام الخاصة بالفندق وموقعة – اذا احتجت شىء فاتصلى بى فى اى وقت تشائين – امسك بيدها – هل اساعدك الى الصعود الى غرفتك – لا اشكرك ايمن استطيع ان افعل ذالك وحدى – ابتسمت لة بحزن عميق –حسنا اراك غدا انشاء اللة- الى الغد - وودع ليلى وادوارد وخرج مسرعا.
نظر ادوارد الى هيفاء وسالها –هل هذا الرجل حبيبك-وانت ما شائنك-ردت علية بحدة-لا شىء مهم –قالها وهو يبدو مستاء-حسنا كان هذا اليوم طويلا ساذهب انا ايضا - التفت الى ليلى وهى شاردة فى افكارها-ارك غدا –لوح بيدة كما هى عادتة وخرج.
بعد عدة ايام من الحزن كان ايمن يرافق هيفاء ويساعدها على تخطى موت والدتها والاضطراب الذى حصل لها فى الاونة الاخيرة.وفى احدى الايام اتى ايمن الى منزل ليلى لااصطحاب هيفاء الى الخروج معة لتناول طعام العشاء معة ورؤية معالم لندن فهى لم يتسنى لها رؤيتها منذ ان جائت الى هنا للتخفيف عنها ومواستها قرع جرس الباب وفتحت لة الخادمة ايمى – مساء الخير – مساء الخير سيدى - هلا اخبرت الانسة هيفاء بقدومى- حسنا سيدى فى الحال تفضل الى البهو - دخل ايمن الى البهو وراى ادوارد جالسا مع ليلى تغيرت ملامح ايمن وهو يرى ليلى تلامس ادوارد– مساء الخير- مساء الخير- رد كل من ادوارد وليلى بصوت واحد وقفت بدلال وقالت لة بتغنج –هل اتيت لااصطحاب اختى – نعم – رد عليها بقسوة - وربما سنتاخر هذة الليلة اذ لم يكن هناك مانع من قبلك-اخذت ليلى تعصر يديها- لا لا لماذا امانع فهى حرة فى الخروج معك او مع غيرك – نزلت هيفاء السلالم مبتسمة لايمن نظر ادوارد اليها – اة نزلت ايفا الجميلة – لاتنادى ايفا فانا لااحب هذا الاسم من فضلك-ردت هيفاء غضبة – ولكنى استاذنت منك لكى اناديك ب ايفا ووافقت ام انا مخطىء - اقترب منها وهمس فى اذنها- انا احب ان اناديك ايفا فهو اكثر شاعرية - ارتبكت وقلبها يخفق بشدة فرائحة عطرة وانفاسة وهمساتة فى اذنها تفدها صوابها ابتعدت عنة مسرعة ولكنة امسك بيدها وهمس لها- ماذا بك لم تهربين منى كلما اقتربت منك- ولم اهرب منك لاحاجة تدعونى لذلك – ابتعدت عنة واتجهت نحو ايمن ,تابطت ذراع ايمن وقالت لااختها – حسنا ليلى انا ذاهبة هل تريدن شيئا – لا استمتعى بوقتك – قالتها بقلق- اذن الى اللقاء- رد ادوارد – الى اللقاء ايفا- قالها بشىء من الغضب - .
ركبت هيفاء السيارة و جسدها كلة يرتعش نظر اليها ايمن – هل انت بخير – نعم لم تسال- لا شىء ولكن يبدو ان ادوارد يضايقك اليس كذلك- لا لا يضايقنى ابدا ولم يفعل ذلك- هز ايمن كتفية وابتسم فهو يعرف مايحدث لها فهو ايضا عاشقا . اخبرها بانة يعرف مايختلج فى قلبها من حب ل ادوارد ولكنها رفضت وقالت لة بانة يتخيل ذلك ولكن هل هو يتخيل ذالك لا لا لم يتخيل ولكنة يعرف ما بداخلى وكاننى كتاب مفتوح امامة. محاولتها بائت بالفشل باقناعة انة مخطىء فى حكمة عليها ولكن من تريد ان تقنع ايمن ام نفسها لقد وقعت فى غرامة منذ اللحظة الاولى واخبرتة – نعم ايمن انا احبة كثيرا لااعرف متى او كيف ولكنى وقعت فى غرامة من اول مرة وقع نظرى علية رغم انة خطيب الى اختى فماذاا فعل حاول ان تساعدنى ارجوك. تكلما مطولا عن مشاعرها واخذ ايمن يلقى بالنصائح الى هيفاء فهى مازالت صغيرة على الحب وانة سيتزوج اختها قريبا وانها يجب ان تضع هذا نصب عينيها ولكن القلب وما يهوى .
اخبرت ايمن بان لايقول شىء الى اختها وان يقسم لها بالا يخبرها بحبها المستحيل ل ادوارد .
يتبع

عاشقة الضباب
عاشقة الضباب
تسلمين على البارت حلو مره نستناك لاتطولين

cheos.05
cheos.05
تسلمين ياقلبى انت الوحيده الى ردت على مشكوره

cheos.05
cheos.05
السلام عليكم اخواتى طولت عليكم
نتابع معا الحب والخيانه الجزء (4 )
ومرت الايام وايمن ياتى لااصطحاب هيفاء والخروج معهاوالتنزة وحضور المسرحيات والاوبرا وتناول الطعام فى الفنادق الفخمة. لم تتحمل ليلى تجنب ايمن لها
وفى احدى الليالى دخلت ليلى الى غرفتها وهى متضايقة من تصرفات ايمن لها واكثر ماكان يضايقها هو الاهتمام باختها هيفاء وفكرت هل ايمن اصبح يحب اختى ... لا لا هزت راسها طاردة الفكرة اذن لماذا قال لى فى المدافن تلك الكلمات الجميلة التى اشعلت نار الحب مرة اخرى فى قلبى يجب ان اذهب الى هيفاء لااسالها ماذا يدور بين ايمن وبينها خرجت من غرفتها الى غرفة اختها. طرقت ليلى غرفة اختها-ادخل-فتحت ليلى الباب وقالت- الم تنامى بعد- لا لم انم حاولت ولكن بدون فا ئدة اخذت كتابا لمطالعتة وانت----؟ - وانا مثلك-تنهدت وجلست على السريروقالت-هيفاء هل تحبين ايمن-
-لا لماذا تسالين هل هناك شىء-لااعرف اختى منذ وصول ايمن لااعرف ماذا يحدث بينك وبين ايمن هل يحبك- – ردت هيفاء بخبث – هل تغارين منى – ماذا- صرخت ليلى واقفة – انا اغار ولماذا- قالتها بغرور ضحكت هيفاء وامسكت معصمها لتجلسها الى السرير مرة اخرى – اجلسى ايتها الغيورة ليس هناك شىء بينى وبين ايمن وهو لايرى سوى امراءة واحدة وحب يملك قلبة كلة ولم يترك فية مكان لااحد وهى انت – تنهدت ليلى واطمئنت بشان ايمن اخفضت راسها الى الارض – اسفة اختى ولكنى لم اتحمل تجنب ايمن لى وانا اراة كل يوم ياتى لاصطحابك والخروج معك ولم يحاول حتى ان يتحدث معى او حتى يدعونى لشرب فنجان من القهوة ولم يتكلم بشان خطوبتى الى ادوارد ولماذا تخليت عنة- ابتسمت هيفاء- ان ايمن لايزال يحبك بل هو مجنون بحبك وعندما راك زادت مشاعرة تجاهك اكثر-حقا وانا ايضامنذ ان رايتة وانا لااعرف ماذا يحدث لى فافكارى كلها مشوشة – فانا افكر كثيرا بايمن –التفت بسرعة الى اختها وقالت – هيفاء انا مازلت احب ايمن بل انا اعشقة وكلما رايتة زادت مشاعرى شوقا الية- وادوارد- قالتها هيفاء بلهفة- ادوارد لاادرىولكنة يبدو لى غريبا كما انة
يبو فاترا تجاهى لااعرف ما اصا بة كان دائما يغمرنى بحبة وبقبلاتة ولكنة فى هذة الايام لايبدو سعيدا كما كان – سالتها هيفاء قلقة- ماذا تقصدين هل يعانى من مشكلة ما– لا ابدا لااقصد ذلك – اذن ماذا تقصدين اخبرينى –قالتها بانفعال –اقصد انة يفكر كثيرا .....ويبدومشغول الذهن وعندما اكلمة لايستمع الى واذا تكلم يتكلم عنك ماذا كنت تفعلين قبل ان تائتى الى هنا ويسال اسئلة كثيرة عنك – سكتت ليلى – هل هناك مشاكل فى اعمالة-لا لا ان اعمالة مزدهرة وانت تعرفين انة يملك امولا طائلة ولا تؤثر علية اى مشكلة - انة كريم جدا ومحب لك اختى ولكن ماذا ستفعلين هل ستخبرينة بحبك ل ايمن وكيف سيتقبل الامر- لااعرف ماذا افعل لااعرف- هزت كتفيهاووقفت – حسنا ساحاول ان انام فالوقت تاخر تصبحين على خير-انتظرى ماذا ستفعلين هل ستخبرينة – لا ليس الان فانا احتاج الى بعض المال خفضت هيفاءعينيها وتذكرت كلامه لها ( هل تحتاجين الى شىء مال ) من اجل ذالك صرخت بها – مال هل تريدين مال من ادوارد و انت تفكرين فى تركة والعودة الى حب ايمن – اسكتى – قالتها ليلى بقوة-ان ادوارد خطيبى وسيصبح زوجى قريبا ومن حقى ان اخذ ما اريدة وهو مستعد ان ينفذ ما اطلبة من غير تردد انة مغرم بى وبجنون انظرى ما قدمة لى فيلا ورصيد فى البنك واحدث موديل لسيارتى الخاصة سائق وخدم ومجوهرات وانت تريدين ان اترك كل هذاورائى - انت على حق ولكن الحب لا يعوضة اى شىء حتى لو كان مال الدنيا كلها- انت مازلت صغيرة ولا تعرفين شىء – خرجت من الغرفة غاضبة صفعت الباب خلفها بقوة - يالهى ماذا سافعل الان ماذا؟ اخذت تفكر ولكن من غيره يساعدها
-نعم ايمن هو من يستطيع مساعدتى يجب على اخبارة اذا كانت ليلى تحب ايمن اذن لماذاتريد ادوارد من اجل ثروتة نعم هى تحب وتعشق ثروتة فقط- كانت حقيقية اختها مثل الصعقة التى نزلت على راسها .
رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالفندق لتطلب ايمن حولت موظفة الاستقبال المكالمة الى غرفتة-الو –الو ايمن هذة انا هيفاء – هيفاء مرحبا عزيزتى – هل انت نائم –لا نعم – اسفة جدا على ازعاجك ولكنى اريد اراك صباح غدهل تستطيع ذالك – نعم بكل تاكيد هل من مشكلة - لا ساخبرك غدا انشاء اللة طابت ليلتك- حسنا وانت ايضا-
استلقت على سريرها وهى تفكر فى كلام ليلى عن ادوارد
انة يبدو فاترا تجاها ولكنة ينظر الى بنظرات غريبة كما انة يحاول التقرب منى هل اعجبة-هزت راسها رافضة الفكرة-لايمكن ان ينظر الى ويترك اختى الجميلة والرائعة-
– هل يحبها هى بجسدها الصغير ولون بشرتها السمراء ربما ولما لا منذ ان التقيت بة فى المطار تلك الليلة تحركت مشاعرها نحوة ولكنة خطيب اختها وكلما مر يوم تزداد حبا لة وشوق ولكن هناك حاجزا بينها وبينة وهو حبة لليلى وجنونة بها – وهل سيتقبل ترك ليلى لة وهل ليلى ستخبر ادوارد بحبها ل ايمن وماذا سيكون ردت فعله
اخذت تفكر بحبها المستحيل حتى غلبها النعاس .
استيقظت فى اليوم التالى بعد ليلة من العذاب والتفكير فى الرجل الذى احبتة من كل قلبها وعشقت فية الرقة والمحبة والتسامح والطيبة والحنان الذى ينبعث من عينية الزرقاوين –اه ه- تنهدت انها تخشى ان يصدم فى المراءة التى احبها من كل قلبة واعطاها كل ماتريدة من حب وحنان
هزت راسها وكانها تريد ابعاد التفكير الذى يعصف راسها قفزت خارجة من السرير لتاخذ دوشا سريعا .
ارتدت ملابسها البسيطة بسرعة والمكونة من بنطال وبلوزة خفيفة فهى على موعد مع ايمن هذا الصباح نزلت الى البهو – صباح الخير سيدة مارى-
صباح الخير عزيزتى-
- هل استيقظت ليلى – لا ليس بعد من عادت ليلى التاخر فى اسيقظها هل تريدن افطارك فى غرفة الطعام او فى الحديقة فالجو رائع هذا الصباح
نعم مارى فى الحديقة اشكرك – خرجت هيفاء الى الحديقة لتناول الافطار واخذت تفكر فى هذة المشكلة وماذا ستقول ل ايمن
اذاكانت ليلى تحب ايمن ماذا سيكون مصير ادوارد -اه –تنهدت بقوة حتى ان تنهيدتها خرجت منها عن غير قصد.-لماذا هذة التنهيدة الحزينة- فزعت وهرب الدم من وجهها والتفت بقوة نحو الصوت من خلفها
ادوارد- فتحت عينيها بخوف هل سمع شيئا هى لم تتكلم –ماذابك ماذا تفعل هنا هل هناك شىء – توالت الاسئلة من فمها بسرعة عقدادوارد حاجبية وامسك بكتفيها ليجلسها على المقعد- اهدئى اهدئى ماذا بك - نظر الي وجهها الشاحب وقال – هل افزعتك الى هذا الحد ايفا- يالهى –وضعت يدها على جبينها خجلة منة – لا لاانا اسفة جدا ولكنى لم اتوفع مجيئك هذا الصباح –سالها- هل يزعجك حضورى الى هنا- لا ابدا – فكرت لما لا ابدو قاسية معة اذ لم افعل ذالك سيكتشف حبى لة لامحالة ردت عليه بقسوه - على كل حال ليس لى الحق
ان ابدى رائى فهذا ليس منزلى – ولماذا ليس منزلك – ردت علية بسرعة وهى تهم بالوقوف –انة منزلك- اطبق اصابعة على ساعدها بقوة ليوقفها-منزلى –نعم انة منزلك اليس كذلك لقد اخبرتنى ليلى بكل شىء سيد ستيل-قالتها بوقاحة
ضغط بقوة اكثر على يدها-ولما سيد ستيل الان- قالها بعبوس واضح وغضب – اه ه انك تؤلمنى ارجوك اترك يدى- ترك يدها واخذت تفرك يدها امسك يدها مرة اخرى ولكن هذة المرة بحنان – يالهى انا اسف جدا ايفا لم
اقصد ايذائك – لا عليك – هل تسامحينى - نعم ليس هناك مايدعو لعدم ذلك – قالتها بلا مبالاة-انت اغضبتنى كنت اعتقد اننا
اصدقاء وانك بمثابة اخت لى وتقولين لى كل هذا الكلام الجارح – اسفة صدقنى لم اعنى مااقول سيد....... اقصد
ادوارد – ذلك افضل – قالها مبتسما – خفق قلبها عندما راتة ينظر اليها بحنان –لماذا – صرخت فى داخلها –لماذا يعاملنى هكذا بحب وحنان هل لانة يشفق على لالا لااريد شفقتة لى ابد ابدا.
وصل ايمن الى منزل ليلى ليلتقى ب هيفاء كما اتفقا ليلة البارحة-صباح الخير هيفاء –الفتت لتنظر الى ايمن –صباح الخير –ردت بصوت متقطع – سيد ستيل –قالها ايمن متهكما وهو يحية – مرحبا سيد حسنى – رد ادوارد
وهو يبدو متفاجاء من حضور ايمن فى الصباح كما هى الحال عند ايمن 0
ماذا تفعل هنا هل من خطب –قالها ادوارد وهو يمسك بذراع هيفاء ليجذبها لتقف الى جانبة –لا لاشىء ولكنى اتفقت مع هيفاء لتناول الافطار معا اليس كذلك حبيبتى-وقفت هيفاء حائرة بينهما قطع صوت التوتر الذى حدث بين الثلاثة .
صباح الخير ادوارد ايمن – قالتها ليلى بضيق واكملت - لم تخبرنى بمجيئك الى هنا ادوارد – ابتعد ادوارد عن هيفاء –صباح الخير ليلى
صباح الخير ليلى- قالتها هيفاء وايمن معا احست هيفاء برعشة وان قلبها يكاد يتوقف – صباح الخير ماذابك انت ترتعشين – لا شىء يبدو ان الجو برد بعض الشىء وانت تعرفين اننى لااتحمل البرد – ردت ليلى –وانت ايمن ماذا هناك – لاشى ء ليلى لقد اخبرت سيد ستيل منذ قليل اننى وهيفاء كنا على موعد هذا الصباح لتناول الافطار معا هذا كل شىء- اه نعم الافطار وهل تناولتماه – رد ايمن بسرعة – لا كنت اريد ان اقترح على هيفاء ان نتاول الافطار خارجا – شكرت هيفاء اللة لان ايمن خلصها من مشكلة حقيقية – هلا ذهبنا – نعم ايمن حسنا سنترككم تتحدثان . نظر ادوارد الى هيفاء بنظرات غريبة وهى تغادر مع ايمن .
يتبع

وااحد شاف زوجتة كاشخة شوفو ايش سوى فيها المسكينة
تخيلوا