الحب والمرأة والأمان

1. كلام أعجبني و أن شاء الله ينال أستحسانكم ويعجبكم

كلام أعجبني و أن شاء الله ينال أستحسانكم ويعجبكم

الزوجة في حاجة إلى الحب حاجة الزهرة إلى الماء وذلك أن الحب بمثابة أعظم حفلة تكريم مستمرة للمرأة في قلب زوجها, أنه خيال عجيب وساحر ماهر ومخادع ماكر يجمل المحبوبة والحياة كلها, ولا أتصور المرأة بدون الحب الذي يكسبها سحراً وجاذبية وجمال فتبدو في عين زوجها لها حلاوة العسل وجمال القمر وعطر الزهور ورقة العصافير, ويمنحها مذاق لذيذ ونكهة فريدة تجعلها أجمل مافي الحياة .... سبحان االله العظيم!!
قال تعالى((ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة))
خلق الله الزوجة ليسكن إليها زوجها .والسكن((الهدوء والطمأنينة))
أمر نفساني وسر وجداني.
فالأنوثة لم تبدع للأنسانية جسداً وصورة فحسب بل أنها أعطت الزهرة جمالها والأغصان دلالها , وولنجوى الطيور وهمس النجوم فهماً ومعناً.
هذبت الرجولة في طبيعتها ,فبدلتها.
والمرأة بحسب علم تشريح الأعضاء لاتختلف كثيراً عن أعضاء جسم الرجل ولم نسمع يوماً أن بها عضواً معيناً يفرز عسلاً أو غدة تفوح عطراً .
فمالذي يكسبها هذا السحر وذاك المذاق الفريد, أنه الحب ذلك السر العجيب والأستحسان الروحاني والأمتزاج النفساني الذي ينعش القلوب ويجمل الحياة ويزين الحبيب ويجمله.
قال الخيزراني:
رأيت الهلال ووجه الحبيب
فكانا هلالين عند النظر
فلم أدري من حيرتي منهما
هلال الدجى من هلال البشر
فلولا التورد في الوجنتين
وماراعني من سواد الشعر
لكنت أظن الهلال الحبيب
وكنت أظن الحبيب القمر
((يكفي أن تكوني جميلة أن تكوني إمرأة))