الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بنت الشاام
26-03-2022 - 02:30 pm
  1. * محمد رفعت

  2. مطلوب من الرجل التخلي قليلاً عن غروره:


* محمد رفعت

إنها حقاً فتاة ناجحة.. متعلمة وذكية.. أخلاقها متينة وشكلها.. مقبول.. كما أنها تتمتع بالاستقلال الذاتي بفضل الوظيفة المحترمة التي تشغلها.. ولكن مشكلتها أن سنوات العمر تمر وفتى الأحلام المنتظر لم يطرق بابها..
وتتساءل امرأة الثمانينات عن أسباب تردد بعض شبان هذه الأيام في الاقتران بفتاة عصرية.. كما أبدت الكثيرات دهشتهن بأن تواجه الفتاة التي حققت مكاسب في مجال العمل وخطت نحو المساواة بالرجل خطوات واثقة، صعوبة في العثور على الزوج المناسب.
ويشير الباحث الأمريكي وخبير شؤون الأسرة وارين فاريل (أن بعض الشبان يرون أن المرأة المستقلة قد يشكل وجودها في البيت كزوجة تهديداً وتحدياً لرجولتهم، كما تكون أحياناً شخصية المرأة القوية حاجزاً يحول بينها وبين اقامة علاقة وثيقة بالرجال..
وأضاف فاريل أن شباناً آخرين يواجهون في العمل الزميلة الطموحة التي تنافسهم على العلاوة، وأحياناً الرئيسة القوية العنيدة، وهذا يدفعهم إلى الاقتران بالزوجة المطيعة، ويحلمون بجو البيت الهادئ البعيد عن المنافسة والمواجهة والمجادلة..
وأجرى (وارين فاريل دراسة اشتركت فيها حوالي 3 آلاف أسرة من مختلف طبقات المجتمع، واشترطت أن تكون الزوجة والأم في هذه الأسرة امرأة تتمتع بالاستقلال الذاتي.. ودلت نتائج الدراسة أن الزيجات التي تتمتع فيها الزوجة بالاستقلالية تكون أكثر استقراراً من غيرها.. كما أن استقلال المرأة لا يهدد كيان الأسرة، بل يعود بالنفع ليس فقط عليها، ولكن على جميع أفراد الأسرة، حيث أن المرأة المستقلة أقدر من غيرها على حل المشكلات ومواجهة الأزمات.. وقال الباحث إن المرأة التي تمتلك زمام حياتها ومصيرها تكون أكثر قدرة على إسعاد زوجها، كما أن ثقتها بنفسها تجعلها لا تحاول أبداً السيطرة عليه، بعكس بعض ربات البيوت المتفرغات اللاتي يحاولن الاستحواذ على الزوج..
ويدفع خروج المرأة للعمل، الزوج للمشاركة في مجالات أسرية كان سيحجم عن الاشتراك فيها لو كانت متفرغة، مثل المذاكرة للأبناء والمشاركة في إعداد الوجبات الغذائية وشراء حاجات الأسرة من السوق، كما يتعلم الأبناء الاعتماد على النفس في قضاء حاجاتهم..
أما من الناحية المادية.. فإن الأسرة التي يعمل فيها الزوجان تتمتع عادة بدخل أكبر من الأسرة التي يعمل فيها الزوج فقط.. وإحساس الزوج بأن زوجته تساعده في السعي وراء لقمة العيش يخفف عنه بعض الضغوط المتراكمة على عاتقه، وأيضاً يشعر الزوج الذي تتمتع زوجته بالاستقلال المادي بالاطمئنان بأنه في حالة إصابته بمكروه يمكن للأسرة الاعتماد على دخل الزوجة.
والمرأة المستقلة عادة لا تلح على زوجها وتطالبه بتأمين مستقبلها من الناحية المادية.. وهي لا ترهقه بطلباتها المستمرة وتدرك قيمة النقود، كما أنها تعيش مع زوجها لأنها تحبه لشخصه وليس لأنها في حالة إلى مَن يعولها.
والمرأة القادرة على إنجاز المكاسب في العمل إلى جانب القيام بدورها التقليدي كربة بيت تحظى عادة بنظرة تقدير واحترام من الزوج والمحيطين بها..
كما أن الرجل الذي يقترن بامرأة ناجحة يشعر بالراحة لأن زوجته تستمد جزءاً من سعادتها من خلال تحقيق ذاتها في مجال العمل، وبذلك لا تطالبه بأن يكون هو المصدر الوحيد لإضفاء السعادة عليها..

مطلوب من الرجل التخلي قليلاً عن غروره:

كانت دائماً مرهقة.. متوترة.. لا تكاد تجلس في استرخاء بعد يوم عمل مرهق تقفز مسرعة لأداء عمل نسيت أن تؤديه.. وفي لحظات تضيع كل محاولاتها للراحة، وسرعان ما تعود إلى روتينها اليومي.. عمل دائم ومتصل لا ينقطع ولا ينتهي أبداً..
إنها قصة كل امرأة اضطرتها ظروفها للعمل، فهي تعاني من الضغط الواقع عليها.. وتمزقها بينا لوظيفة والزوج والمنزل والأولاد.. فرئيسها في العمل يطلب منها أفضل جهد ممكن، وزوجها لا يغفر لها أي تقصير في حقه أو في حق أولاده، وفي نفس الوقت لا يحاول مساعدتها أو مساعدة نفسه.. وكل امرأة عاملة لابد أن تعاني هذه التجربة.. ولكن ما هو الحل؟
خبراء شؤون المرأة أمضوا سنوات طويلة يبحثون هذه المشكلة وفي النهاية توصلوا للحل الأمثل.. وينصحون به كل امرأة وهو محاولة بينهما وحتى لا يشعر بأي ضغط عليه فيلجأ للعناد أو الرفض..
إقناع الرجل بالتخلي قليلاً عن غروره والقيام بأي دور ولو صغيراً في المنزل فمثلاً تطلب منه برقة إعداده للمائدة أثناء إعدادها للطعام.. أو تهدئة الأطفال، حتى تنتهي من أعمال المنزل أو الذهاب بهم للمدرسة صباحاً والعودة بهم، أو شراء الاحتياجات من السوق، وعليها أيضاً أن تحاول معرفة أي الأعمال يمكنه تقبل فكرة أدائها حتى لا ينشأ خلاف.
وقد أجرت عالمة نفسية عدة أبحاث على نماذج من النساء العاملات وسألتهن عن متاعبهن في الحياة، فأجابت 80% من الخاضعات للبحث بأن أكثر ما يضايق المرأة العاملة هو تحملها لمسؤولية العمل والمنزل في آن واحد ودون أي مساعدة من أحد، كما ذكرن أن أزواجهن لا يتحملون أي أعباء منزلية أو مسؤوليات خارج نطاق عملهم، مما يشعرهن بالوحدة بعيداً عن المشاركة والتعاون اللذين يحتاجهما الزواج لتجديد حيويته ورونقه.. وأجابت 10% من النساء العاملات بأنهن رغم متاعبهن يرفضن مساعدة الأزواج لهن بحجة أن المرأة تريد أن تشعر دائماً أنها سيدة بيتها..
ومن خلال بحث أجرته جامعة (لانكستر) لدراسة واقع حياة النساء العاملات ظهر أن الحياة المزدوجة التي تعيشها المرأة العاملة بين عملها ومنزلها تجعل لها طبيعة مختلفة فهي التي تتحمل كافة مسؤوليات المنزل والزوج والأطفال.. ولا تتذمر ولا تشكو وتحاول تأدية عملها على أفضل وجه.. كما أنها تكون اقتصادية في متطلباتها لأنه بحكم عملها تعرف قيمة النقود جيداً..
وتقول الكاتبة الانجليزية (مورين بانون) المعروفة باهتمامها بشؤون المرأة: (إنه مهما كانت المرأة العاملة تعاني من المتاعب فهي على أية حال أفضل كثيراً من المرأة التي تجلس في منزلها وتحاول ملأ فراغها مما يؤدي بالتالي إلى كثرة الشجار بينهما.. كما أن الرجال عادة يفخرون بتفوق زوجاتهم في العمل.. ويشعر الرجل أن زوجته يمكن الاعتماد عليها وأنها ليست مجرد دمية جميلة مغللة ليس لها عمل سواه.
وتنادي الكاتبة (مورين بانون) كل الأزواج بالتعاون مع زوجاتهم وتقسيم العمل المنزلي بينهما بالتساوي فهذا يقرب كثيراً بين الزوجين ويشعرهما بأهمية المشاركة وبقيمة الحياة الزوجية..
كما أن المرأة مهما كانت قوتها قدرتها على التحمل تحتاج للشعور باعتمادها على رجل يساندها ويقف بجانبها ليثبت لها حبه.. قاموس المراة


التعليقات (3)
أم أموله
أم أموله
أشكرك غاليتي على الموضوع

نرجسية قطريه
نرجسية قطريه
يعطيش العافيه يا بنت الشام

كوكب الارض
كوكب الارض
موضوع حلو وجميل ووهو واقع فعلا مشكوره على هذا الطرح الرائع

فن بس ياهو فن
حق الزوج على الزوجه