- كاتي وتوم
- (كاتي تريد المشاركة وتوم يريد - مساحة خاصة - لنفسه)
- >>>>>تعود كاتي للحديث قائلة: كيف كانت حركة المرور هذا الصباح؟
- توم: كالمعتاد..
- توم: لا.
- (يفكر في داخله: إنني أريد قدرا من السكينة والراحة فقط لاغير..)
عزيزاتي الفراشات
ما رأيكم أن نبحر مع بعضنا في كتاب الرجال والنساء والعلاقات بينهما للدكتور: جون جراي
بصراحة.. الكتاب رائع ،، وأحببت أن تشاركوني متعة الغوص في بحوره.
سأقسم الموضوع لأجزاء ،، وسأختار القصص لأني أجدها أكثر تشويقا وأكثر إيضاحا للمعنى..
هيا معي نبدأ
(الجزء الأول)
كاتي وتوم
(كاتي تريد المشاركة وتوم يريد - مساحة خاصة - لنفسه)
كاتي محبطة ، فعندما تلتقي بزوجها توم بعد ساعات العمل ترغب في التحدث معه عن يومها ،، بينما يريد توم أن ينسى يومه ، وأن يقرأ إحدى الصحف أو يشاهد التلفزيون ، وكلما حاولت مناقشته ،، ازدادت مقاومته ، وازداد شعور كليهما بالتوتر..
تقول كاتي: كيف كان يومك يا توم؟
يقول لها: خيرا.
كاتي: كيف سار الاجتماع الذي عقدته اليوم؟
توم: على ما يرام.
(يقول توم في نفسه..إنها تريد الاستفسار عن يومي وأنا لا أريد التحدث عنه ، أريد فقط أن أنسى يومي وأشاهد الأخبار)
كاتي: هل تذكرت أن تجدد تسجيل سيارتك؟؟
توم: نعم.
(يفكر في داخله:: لقد تذكرت ،، ولكنني لم أجدد التسجيل. إنني لا أستطيع أن أتحمل أن تتعقب كل شيء في حياتي ، إنني أحس بالاختناق.......)
>>>>>تعود كاتي للحديث قائلة: كيف كانت حركة المرور هذا الصباح؟
توم: كالمعتاد..
(يفكر في داخله: من الذي يفكر بحركة المرور؟ لماذا تحاول مضايقتي بهذه الطريقة!!!ربما تسعى إلى أن تفيدني بأن أهتم بتوفير الوقت الكافي للوصول إلى عملي .. إنني أكره منها محاولة تحسين حالي..ارتكي لي فرصة لأستريح.. أريد مشاهدة التلفزيون)
>>>>تشعر كاتي بما يعتريه من ضيق!! ولكنها لا تدري سببا لهذا الغضب!!
كاتي: هل أنت غاضب مني؟
توم: لا.
(يفكر في داخله: إنني أريد قدرا من السكينة والراحة فقط لاغير..)
لايدرك توم أن كاتي تحاول مساعدته بالطريقة التي تريد هي أن تعامل بها ، إنها لا تحاول تحسين حاله بأسئلتها ولكنها فقط تحاول أن تخلق جوا من المناقشة بينهما،، وفي نهاية الأمر تريد منه أن يوجه إليها الأسئلة التي تظهر اهتمامه بها ، ولسوء الحظ ، يحسب أنه يحاول مساعدتها بعدم توجيه الأسئلة لها !!!!.........
في المقابل: تشعر كاتي بأنها غير محبوبة وأنها مهملة من قبل توم وتقول في نفسها...إنني غاضبة .. فهو لا يستمع إلي؟؟ حتى أنه لا يحاول السؤال عن يومي؟؟ إنني جدا مستاءة..
وفي الحقيقة.. لم تدرك كاتي أن محاولاتها لأن تساعده جعلته يشعر بعكس ذلك..
وهي تعامل شريكها بالطريقة التي تريده أن يعاملها بها..
والفرق كبير فهو رجل وهي أنثى...
وبفهمنا للاختلافات الشاسعة بين الطرفين نستطيع تجنب الكثير من المشاكل...
فلو أدركت كاتي أن توم يحتاج فقط للاسترخاء لقامت بتأجيل نقاشهم لوقت آخر يكون فيه أكثر استعدادا لذلك.
نهاية الجزء الأول........
أتمنى لكم الاستفادة... ترقبوا الجزء الثاني..
(أليس وهنري)
وقصة أخرى..
ملاحظة(العمل من مجهودي الشخصي)
لذلك لم أجد تفاعلكن..
بينما لو كان الموضوع عن خلطة لتبييض البشرة لوجدت الردود تجاوزت الصفحتين..
عذرا..لن أستطيع إكمال الموضوع...