الرمان

لقد أفرد الله سبحانه وتعالى النخل والرمان بالذكر في سورة الرحمن :(فيهما فاكهة ونخل ورمان ) وذلك لشرفهما على غيرهما ولمزيد فضل ثمارهما على غيرهما من الثمار ،لما أودع الله فيهما من مزايا أثبت العلم وجودها فيهما ، فالتمر يحتوي على نسبه مرتفعه من السكريات ،وهو سهل الاحتراق ويستفيد منه الجسم في انتاج طاقة عالية وسعر حراري كبير أما الرمان فقد وجد أنه يحتوى على نسبه عاليه من حامض الليمونيك الذي يساعد عند احتراقه على تقليل أثر الحموضه في البول والدم ،كما أن فيه نسبه لا بأس بها من السكريات السهله الاحتراق والمولده للطاقه .وقد ورد أيضا في القرآن الكريم الآيات البينات التاليه التي تتحدث عن الرمان وبعض الفواكه الأخرى (وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره اذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين) (الانعام .141)
(ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا الى ثمره اذا اثمر وينعه ان في ذلكم لايات لقوم يؤمنون ) (الانعام .99)
وفي الرمان نسبه كبيره من الانزيمات والمواد البكتينية المساعده للهضم وله فوائد طبيه متعدده فشرابه مسكن لآلام ،وقشره قابض للاسهال ،وبذوره وعصيره قاتلان للديدان المعويه،ومنقوع قشر ثماره مانع للنزيف الدموى خاصه في حالات البواسير والاغشيه المخاطيه وقرحات اللثه .كما ان عصير الرمان مفيد في الحميات وفي تقليل الظمأ في الحر الشديد .وهو غني بالألياف الغذائيه الواقيه من الامراض....