الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أسمى الأماني
14-08-2022 - 08:41 am
  1. المحاضرة دى اكثر من رائعة حبيت انقلها لكم لنتسفيد جميعا...

  2. عن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله(ص)

  3. والغلمة هي التي تصل مع زوجها إلى أعلى درجات الشوق


المحاضرة دى اكثر من رائعة حبيت انقلها لكم لنتسفيد جميعا...

الرومانسية كلمة جميلة تحمل للرجل والمرأة معاني راقية ومشاعر فياضة ناعمة حانية يشتاق إليها الإنسان مهما كبر سنة وزادت أعبائه وان كان كثير يرجع غياب الرومانسية من بيوتنا إلى زيادة الأعباء المادية والاجتماعية وقضاء أوقات طويلة في العمل فإني أرى أن السبب الرئيسي وراء غياب الرومانسية هو قصور فهم الرجل والنساء حول احتياج كل فرد للرومانسية التي عبر عنها الله تبارك وتعالى في سورة الروم ( ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) فإن كانت كلمة رومانسية مستمدة أصلاً من معاني غربية فإن القرآن جاء اعم واشمل إذ عبر في الآية عن الحب والحنان والتقدير والاحترام بقوله تعالى مودة ورحمة وهذا مفتاح السعادة الأسرية للزوج والزوجة ليسكنوا والسكن هو سكن الجوارح والمشاعر
فما أجمل أن تشعر المرأة بحب زوجها ورحمته بها فالمودة أن لم ترفق بالرحمة أصبحت سيف على رقبة الطرف الآخر فلنا أن نتخيل لو أن طرف طلب من الآخر فعل شئ ما ولم يستطيع الطرف الآخر لقصور في الصحة أو المال أو الوقت ولمتكن هذه عادته فيجب عليه رحمته وعدم جرحه
فلا تقول زوجة لو كنت بتحبني لفعلت كذا ...............
ولا يقول زوج لو كنت تحبيني لفعلت كذا .............
ولكن تسعنا الرحمة والرصيد السابق من السعي لإرضاء الطرف الآخر
فلو مرضت زوجه وحرص زوجها على علاجها وعبر لها عن قلقله ودعائه بالشفاء وخفف عنها الأعباء بل ما أجمل أن يطمئن عليها ليلاً
ويثقل الغطاء فوق جسدها إن هي بردت ويربت على كتفها ويقبل جبينها ثم يقدم لها كوب العصير الدافئ ليدفئها به أليست هذه رومانسية
إن مشهد الشاب حينما ينزع الجاكت من على كتفة ليدفئ به حبيبته في الفيديو كليب يهز كيان الأنثى ويستطيع الزوج بسهولة أن يفعل ذلك في بيته أولا تفعل ذلك الأم مع أبنائها أليس هذه رومانسية وحينما تفعل ذلك مع زوجها تكون أيضا رومانسية
المشكلة الحقيقية تكمن في أمور أساسية أن أفراد الأسرة لم يعتادوا التعبير عن عواطفهم ومشاعرهم تجاه بعضهم بالأقوال والأفعال ربما لأنهم لم يجدوا أبائهم يفعلوا ذلك وربما لأنهم لم يربطوا حياتهم بنهج رسولنا الحبيب (ص) فلو تأملنا سيرته لوجدنا انه إن كان في بيته كان في مهنة أهلة كما أخبرتنا السيدة عائشة رضي الله عنها أليست هذه رومانسية أن يشارك الرجل زوجته في أعمال ولو كانت في مطبخها ووقف إلى جوارها بعض الوقت وعبر لها عن حبة بقبلة أو ......
وعبرت له بذلك وعن سعادتها بوجوده معها وبقبلته هذه أو ما شابه وتتحلى لنا قمة الرومانسية في حديث المصطفى (ص)

عن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله(ص)

" قال : إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمه فإن اخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما "
يا لها من روعة ورقة حينما يحث رسول الله الرجال وولنا أن نتخيل هذه اللقطات الرومانسية من نظرة رجل لزوجته لم يحددها رسولنا الحبيب أهي نظرة مودة أو شفقة ، نظرة حب وحنان ، نظرة رغبة أو شهوة وعدم التحديد يعني الشمول ونحن نعلم الحكمة القائلة ( القلب في العين فأنظر فيه هناك)
ثم تكتمل الصورة الرومانسية بمسكه يد والعلم الحديث اثبت أن كف اليد به 250 عصب مسئول عن نقل المشاعر العاطفية
ولنا أن نتخيل لحظات بين زوج وزوجه بهذا الرقي والحنان نظره ومسكه يد بلا شك سيعقبها سلوكيات من احد الطرفين أو كلاهما تكمل الصورة الرومانسية الجميلة
ولو كانت الثقافة الغربية تتحدث عن تقدير الرجل للمرأة فيفتح لها باب السيارة فنحن نقصر بسيرة نبينا ولنا فيه قدوة حسنة وما أجمل تقديره للمرأة حينما يضع فخذه لتصعد عليه السيدة صفية في إحدى سفرياته ومن هدي النبوة أن تضع الطعام في فم زوجتك صدقة وفي حثه "ص" ( تهادوا تحابوا ) وأيضا ( الكلمة الطيبة صدقة ) ، ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) فلو كل زوج وزوجه فعلا ما ذكره رسولنا الكريم مع بعضهما ومع أولادهما لعم الدفء الأسري والحب سواء بلمسه أو نظرة ، كلمة ، هديه ...........
وكما أن للمرأة احتياجات تتمنى أن يقوم بها الرجل فأيضا للرجل احتياجات يتمنى أن تشبعها لهه الزوجة ولو فعلتها المرأة لأعطاها الرجل ولأسمعها ما تحب فهو يحتاج إلى زوجة تقدره وتقدر مجهوده من اجل إسعاد الأسرة
وفي حديث رسولنا الحبيب أن الله لا ينظر إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه كما يحتاج الزوج إلى زوجة تثني على أناقته وشياكته وتحرص على الاهتمام بمفردات مظهرة ومن أجمل المشاعر التي تساعد الزوج على استخراج أجمل ما عنده لزوجته حينما تسمعه كلمات المدح والإعجاب والتشجيع أمامه وفي غيابة وأمام أهله
كما لا نستطيع أن تفنين الزوجة في الإثارة والإغراء وإمتاع الزوج في العلاقة الخاصة لهو من الأمور الفعالة لزيادة رصيد الود وخاصة لو استطاعت بذكاء الأنثى أن ترسخ عنده العلاقة بين اللمسات البسيطة التي يقوم بها من اجلها وبين متعتها في هذه العلاقة فعلى قدر ما تعبري له عن رجولته سيعبر لكي عن أنوثتك وقد اخبرنا رسولنا الكريم" ص"
( ان الله يحب المرأة الملقة البز عه مع زوجها الحصان عن غيرة )
ومعنى الملقة : التي تتناهى في الزينة والجمال والإثارة
والبزعة: الظريفة الدلوعة الكيسة
حصان عن غيرة: متعففة عن غير زوجها
وعن انس رضي الله عنه عن النبي( ص)" انه قال خير نسائكم العفيفة الغلمة ، عفيفة في فرجها غلمة على زوجها"

والغلمة هي التي تصل مع زوجها إلى أعلى درجات الشوق

وعن عبد الهز الوضاحي أن رجلا قال :" يا رسول الله أن لي امرأة إذا دخلت عليها قالت لي : مرحبا بسيدي وسيد أهل بيتي وإذا رأتني حزينا قالت: ما يحزنك الدنيا وقد كفيت أمر الآخرة ! قال النبي( ص) اخبرها أنها من عمال الله ولها نصف اجر المجاهد "
كما قال (ص) " من ادخل على أهل بيته سرورا خلق الله من ذلك السرور خلقا يستغفر له إلى يوم القيامة "
وأخيرا يمكننا أن نوجز ملامح الأسرة التي فيها جو مفعم بالحب والحيوية والرومانسية
  • الاقتداء بهدي رسولنا الكريم
  • حرص كل طرف على الأقوال والأفعال والاشلرات التي تسعد الطرف الآخر وتسعد الأبناء
  • فهم المرأة أن مفردات الرومانسية تختلف عن مفردات رومانسية الرجل
  • الدعاء الملح الدائم

" ربنا هب لنا من أزواجنا وزرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"
د/ حنان زين


التعليقات (1)
البيت الابيض
البيت الابيض
درر مشكوره وماقصرتي

من المواقف المحرجة مع الزوج موقفي يفشل قوة وع
ليش ذاب الصدق بقلوب الرجال