- الصحة.. «رصيد» الانسان!
الصحة.. «رصيد» الانسان!
الانسان دائما طبيب نفسه قبل الطبيب. لأن الطبيب لا يفك الطلاسم، بينما أنت تستطيع فك طلاسم أمراض جسمك قبل الطبيب، لأن الطبيب لا يستطيع تشخيص مرضك إلا بعد سماع الشكوى منك.
وتسمى طبيا التاريخ المرضى لشكوى المريض، بعد ذلك يباشر الطبيب فى التشخيص التفريقي، وبعد التشخيص يعطى العلاج والإرشاد، ولهذه الأسباب مطلوب من كل واحد منا عندما يذهب إلى الطبيب أن يشرح حالته بدقة ويجب أن يتذكر كل شيء، ومتى حصلت له الآلام؟ وما هى الآلام التى يحس بها قبل الذهاب إلى الطبيب؟ وما هى الوجبات التى يتناولها؟ وهل الآلام قبل الأكل أم بعده؟ كذلك توقيت الشعور بنوبة المرض هل هى فى الصباح أم فى المساء أم فى الليل؟
ولا بد للمريض أن يتذكر كل هذا، لأن الطبيب ليس ساحرا ولا يمتلك ترياق شفائك السريع.
لذا لا تلقى باللوم على الطبيب، الا أن هناك جزءا من اللوم يقع أحيانا على الطبيب، إذ عليه أن يصبر على المريض، ويسأله بدقة واستفاضة، كما يجب على الطبيب أن يكون مستمعا جيدا لقصة مريضه وشكواه، أيضا عليه ألا يستعجل فى إمطار المريض بالأسئلة، عليه مقابلة المريض بابتسامة عريضة، غير مصطنعة، لأن بعض الأطباء يتصنع ذلك.
أيها المريض اتبع نصائح طبيبك وطبّقها حرفيا، وتذكر دائما أن الدواء ليس سحرا، بل هو جرعات تتناولها حسب إرشادات الطبيب والشركة المصنعة لهذا الدواء..
وعندما تتناول الدواء تذكر أنه عليك أن تكمل جرعات الدواء حسب تعليمات الطبيب وذلك بعدد الأيام المقرر تناول الجرعات فيها ومواقيت الجرعات، حتى يتعرف الطبيب على سير صحتك بعد الدواء.
أنت طبيب نفسك.. فلا تدع الأمراض تتراكم عليك، لأنه أحيانا بعض الأمراض تتحرك فى جسمك، ويعطيك جسمك الإشارة، وأنت تهملها، وتلاحظ الألم متقطعا على فترات متباعدة قد يختفى ثم يعود، فتظن أن ذلك مجرد عارض، فى الوقت الذى يمكن أن يكون هذا إشارة لوجود مرض مزمن لديك.
ولا يوجد لأى إنسان رصيد سوى "صحته" إذا انتهى رصيد صحة الإنسان يعنى ذلك أنه انتهى، فحافظوا على هذا الرصيد، فكل الأرصدة يمكن تعويضها إلا الصحة.
منقول للفائدة
الدكتور التواتى امحمد بحيح
موضوع بالفعل مفيد ومهم ان ننتبه اليه ...
خصوصا عندما يصارعنا المرض فالعلاج او حتى الطبيب ليس سحرا خلال يوم وليله يساعدنا بالشفاء ....
الامر يحتاج من ان نفهما انفسنا ونفهم نوع مرضنا
وفي النهاية الشفاء من عند الله سبحانه وتعالى
دمتِ بصحة وعافية