- وما عليكم أيتها الطالبات إلا السير على هذه الخطوات:
- أولاً : الالتزام والعمل
- ثانياً: الانفتاح على العالم
- ثالثاً: التأقلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ملتقى الداعيات
اتيت اليكن اخياتي
لاغرس زهورا بطريقكن
الطريق إلى الجامعة
الثانوية العامة مضت واليوم أنتي على أبواب الجامعة تفكري في حل معجزة.
فأي جامعة ستختارين؟
والى اي كلية ستنتسبين؟
وإلى أي تخصص سوف تتجهين ؟
سوف تخوضي تجربة دراسية جديدة ربما سترتاحين من عناء الامتحانات المتتالية ومن ملاحقة المدرسات
لذا يمكن أن تلعب الجامعة التي ستختارينها دوراً في منحك مساحة من الحرية
فبعض الطالبات لا يصدقون كيف ينهون الثانوية العامة ويظنون أنهم بدخولهن الجامعة سوف يتخلصن من حمل ثقيل كان يجثم على أكتافهن
والبعض الآخر يحلمن بدخول الجامعة لكنهم يخافون من التجربة الجديدة كما يخافون من الفشل خصوصاً إذا كانت علاماتهم ومعدلاتهم عادية.
لكل من تخشى الجامعة
ولكل من تظن أن المسؤولية سوف تخف
يقول المتخصصون والخبراء في التربية والتعليم
إن الجامعة مرحلة جديدة يمكن للمرء أن يبدأ فيها بخطوات مختلفة حتى لو لم تكن علامات الثانوية العامة ممتازة.
وإذا كانت بعض الجامعات لا تقبل إلا الطلبة المتفوقين فإن جامعات أخرى قد توفر للطلبة ذو المستوى المتوسط فرصة للتقوية يمكن أن تستمر عاماً كاملاً وتساعده على مواصلة الدراسة في كلياتها بارتياح
وما عليكم أيتها الطالبات إلا السير على هذه الخطوات:
أولاً : الالتزام والعمل
في الجامعة لابد من الالتزام بالحضور ومتابعة كل المحاضرات وسوف تري أنك ستصبحين أكثر تحملاُ للمسؤولية وإذا شعرتي بالملل والضجر في الفترة الأولى فإنك سوف تنسين هذا الشعور مع مرور الوقت لأن الانخراط في جو العمل يعطيك رغبة بالاستمرار والمواظبة والجدير بالذكر أن مساعدة الأساتذة في الجامعة لا تكون بالقدر الذي كانت عليه في الثانوية العامة وهذا يعطي دافعاً للعمل والبحث
وينصح الخبراء طلبة الجامعات بالعمل الجماعي مع الحرص على الانضباط والاستفادة من الوقت والالتزام بالبرنامج وإلا فإن الثمار لن تكون كما هو مرجو
ثانياً: الانفتاح على العالم
في الجامعة تجدين مجالاً للتعارف أكثر من المدرسة وهذا يساعدك على تبادل الآراء والمشاريع وتبادل اللغات والثقافات إن كنت في جامعة طلبتها من جنسيات مختلفة وبالإمكان إقامة علاقات مع زميلاتك خارج الجامعة وهذا يجعلك أكثر انفتاحاً شرط أن تحسن الاختياروالصحبة الصالحة فمن الجامعة يبدأ الإنسان حياة اجتماعية مختلفة قد تكون بداية حياة مهنية وتنمي العلاقات مع الأساتذة والزميلات الثقة بالنفس مما يجعلك تخطين نحو حياتك المستقبلية بكل راحة
ثالثاً: التأقلم
من الملاحظ أن مستويات بعض الطالبات تتدنى بعد دخولهم الجامعة حتى لو كانوا من المتفوقات في الثانوية العامة والسبب أن الكثير من الطالبات يهملن موضوع المذاكرة اليومية ولا يدرسون إلا في فترة الامتحانات
من ناحية ثانية يمكن أن تختار الطالبة كلية لا تتناسب مع ميولها فتشعر بالملل وتتجه نحو نشاطات أخرى لا علاقة لها بالدراسة ولتجنب الوقوع في هذه السلبيات ينصح علماء النفس أولاً باختيار التخصص الذي تحبيه وتميلين إليه ثم بالمذاكرة الجادة اليومية
ومناقشة كل جديد مع الأساتذة والزميلات
واعلمي يابنيتي أن المكتبة من أهم أجزاء الكلية فعليك أن تقصيدها باستمرار فالدراسة الجامعية لا تعتمد فقط على الدروس المقررة
(هذه المحاضرة ألقيت في إحدى حفلات التخرج في ثانوية من ثانويات الرياض ونقلت لكم للفائدة)
تمنياتي لكم بالتوفيق
لا تنسوني من صالح دعواتكن
في صبيحة هذا اليوم المبارك
أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله
قال عليه الصلاة والسلام : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ . قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرِمْتَ ؟ - يقولون بليت - فقال : إن الله عز وجل حرّم على الأرض أجساد الأنبياء . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .