- البخاخ :
- الشموع:
- البخاخ الكهربائي :
- خليط الزهور المجففة:
للعطور المنزلية دور في تحديد شخصية المكان ، وهي منذ التماس الأول بها تدفعنا إلى التجاوب معها سلباً أو إيجاباً ، حضورها العذب ممتع ، ولا سيما إذا كان يذكر بالروائح الطيبة التي تحرك أحلامنا ، وتنعش مخيلتنا .
ولكل منزل رائحته الخاصة التي تترجم شخصية أصحابه وعادتهم وأذواقهم ..
ولتعطير المنزل أنواع يختلف اختيارنا لها باختلاف مكانها أو الغرض منها :
البخاخ :
إنه فعال جداً ، سريع الأثر ويدوم طويلاً ، استعماله يتطلب نثره على ارتفاع 1.5 م عن الأرضية باتجاه السقف ، وذلك بمعدل ضختين إلى أربع يومياً بحسب حجم الغرفة ، بعد حوالي عشرة أيام يتشرب المحيط الأريج الذي اخترناه ويفوح به بعذوبة . اختيار البخاخ للتعطير عملية مكلفة نسبياً ، لكن نتيجتها طيبة جداً ومضمونه .
الشموع:
تمنح الأجواء سحراً خاصاً وفتنة مميزة ، لكن عطرها يتبخر سريعاً . حجم الشمعة والعناية التي تلقاها يحددان دوام أريجها بين عشر ساعات وخمسين ساعة ، والشمعة قابلة للتزيين تماشيا مع الأجواء العامة ، وزيادة في الجمالية . إنما حذار من نقل شمعة مضاءة ، تجنباً للأضرار والأخطار المحتملة ، وليكن فتيلها مستقيماً ، على ألاّ يزيد طوله عن نصف سنتم .
البخاخ الكهربائي :
إنها تقنية تعتمد على حلقات صغيرة تثبت إلى اللمبة ، وتزود ببعض قطرات الزيوت الذكية الرائحة ، فتبث عطراً يفوح تدريجياً على مدار الساعة ، ولهذا تبدو فكرة عملية جداً لدعوة على العشاء ، إذ يواكب العطر مراحلها بشكل لطيف ، متطور ودائم . محاذير هذا النوع تكمن في بث العطر على مقربة من الطعام ، مما قد ينتج عنه تداخل غير محبب بين الروائح .
البخاخ الآلي:هو عبارة عن آلة صغيرة مزودة بخزان يحمل عطراً من المجموعة الخاصة بالشركة المصنعة . تثبت هذه الآلة عبر تعليقها بالمفتاح الكهربائي ، لتبث أريجها في الجو .
خليط الزهور المجففة:
إنه ممتع لحاستي الشم والنظر معاً ، لكنه يتطلب عناية ودراية . موقعه المثالي هو عند المدخل ، لأن تركيبته تمنح عطراً مضيافاً ناعماً ، لكنه غير كافٍ للمساحات الواسعة . لذا يجب تنسيقه مع عطور أخرى صادرة من الشموع أو البخاخ في الغرف الأخرى .. بعض العناية تساعد في الحفاظ على عطور هذا الخليط لفترة تتراوح بين 4 و5 سنوات ، وتتوفر معه عادة زجاجة صغيرة تحوي مركباً زيتياً معطراً ، تسكب منه بعض القطرات أسبوعياً فوق الأزهار المجففة ، لتعزيز عطرها . كما يمكن إغناء الخليط بحفنة من بتلة الزهور مرة كل شهرين .