الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
moonlady75
21-01-2022 - 09:37 pm
  1. عرفه المصريون قبل سبعة آلاف عام

  2. الطب البديل ... العلاج بالأحجار الكريمة.. أساليب عدة

  3. شعاع الليزر

  4. التأثير النفسي للألماس

  5. منافع متعددة


عرفه المصريون قبل سبعة آلاف عام

الطب البديل ... العلاج بالأحجار الكريمة.. أساليب عدة

ينتشر الطب الطبيعي والتكميلي في كل بقاع العالم، وتشهد بعض المناطق عددا من المنتجعات العلاجية التي تتخصص في العلاج بالأحجار الكريمة وشبه الكريمة. ويتم استخدام الأحجار الكريمة بعدة طرق منها ما يتم تسخينه ثم يوضع على نقاط معينة من الجسم، أو يتم تبريدها لتوضع على مناطق محددة على الصدر والظهر والبطن والذراعين والقدمين بحسب كل حالة.
العلاج بالأحجار الكريمة يشبه نظرية الإبر الصينية بالعلاج عن طريق تحرير مناطق سدت فيها مجاري الطاقة ومساراتها مما أدى إلى حدوث الأعراض والأمراض المختلفة، وهناك العلاج بالجلوس في حجرة الكريستال حيث يتم التدليك ببعض هذه الأحجار أو تأملها لبعض الوقت أو الإمساك بها باليدين لفترة زمنية محددة أو تعليقها بالرقبة في سلسلة من الفضة.
وتعتمد نظرية العلاج بالأحجار الكريمة على ما تتمتع به مكوناتها من الذبذبات والموجات الكهرومغناطيسية والطاقة الطبيعية، وهو يختلف من حجر إلى حجر تبعا للنوع والكمية واللون أيضا، فلكل لون طاقته الخاصة التي تسببها المواد الطبيعية التي لونت الحجر بهذا اللون.
يقول الدكتور ماهر القبلاوي إن العالم الحديث يفتش في كل ما هو قديم ولم يكن السويسريون أول من اهتم بمعرفة تأثير الأحجار الكريمة في العلاج، حيث عقدوا مؤتمرا في مدينة زيورخ أخيرا، فالمصريون القدماء عرفوا العديد من أنواع تلك الأحجار، وبرعوا في استخدامها في صناعة الحلي، كالزمرد والفيروز والكوارتز والعقيق والذهب، وأخضعوا هذه الأحجار للتداوي والعلاج بها، وكانوا يستخرجون هذه الأحجار الكريمة وشبه الكريمة من أراضي ومناجم الصحراء الشرقية وسيناء، وكانت ذات قيمة عالية لديهم حيث كانت تستخدم بعد سحقها في علاج الأمراض، ومن الطريف أنهم كانوا يراعون عند اختيار الحجر الكريم مقدرة المريض المالية، فكان الأطباء يحددون الزمرد لعلاج الأثرياء بينما كان الصيني الأخضر لعلاج الفقراء. وقد نقل الإغريق كل ما عرفه القدماء المصريون عن عالم الأحجار الكريمة وخواصها وأنواعها واستخداماتها في العلاج والزينة، ثم نقلها عنهم الرومان وتوسعوا في جلب الأحجار من جميع المناطق المجاورة حتى من الهند والصين.
ويضيف د. القبلاوي أنه في القرن التاسع الميلادي، وبعد مرور حوالي قرنين على ظهور وانتشار الإسلام في المنطقة العربية وما جاورها، اهتم علماء المسلمين بالعديد من المجالات العلمية والعملية، حيث كان اهتمامهم بالكيمياء سببا في ظهور عدد من العلوم المتخصصة في هذا المجال، ومنها فن المعادن، حيث درسوا خواصها وطرق استخراجها وصهرها وتحويل تركيبها وتغييره وتحويل الرخيص منها إلى ثمين، كما اهتموا بالأحجار الكريمة حيث جمعوها وتفننوا فيها حتى أصبح عملا قائما بذاته، ومن أوائل من اشتغلوا بعلم الأحجار الكريمة من العرب العالم الكيميائي جابر بن حيان الذي ألف العديد من الكتب في الكيمياء، منها كتاب الأحجار وكتاب الأحجار الثاني وكتاب الجواهر الكبير، وأدى اطلاع العرب على الكتب الطبية الإغريقية القديمة إلى زيادة المعلومات عن الأحجار الكريمة وفوائدها الطبية، ومن بين من ترجمت كتبهم عن ذلك العالم مانيليوس الذي نقل عنه البيروني الكثير في كتابه “الجواهر”، كما ترجم العرب الكثير من كتب الهند القديمة التي حوت الكثير من اعتقادهم الشديد في تأثير الأحجار الكريمة في صحة الإنسان، ولم يكتف العلماء العرب بنقل الكتب القديمة وترجمتها فقط بل بحثوا فيها ونقبوا وتوصلوا إلى نتائج مهمة وتجارب علمية، واشتهر في القرن العاشر الميلادي من المشتغلين بعلم الأحجار الكريمة أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الذي ألف كتابين هما “الخواص” و”علل المعادن” أورد فيهما الكثير من صفات الأحجار ومكوناتها الطبيعية.

شعاع الليزر

ويشير د. ماهر القبلاوي إلى أنه منذ أعوام بعيدة اكتشف العلماء انه عند مرور ضوء الشمس خلال منشور مصنوع من الزجاج يتحلل الضوء إلى ألوان الطيف السبعة، كما انه عند مرور الطيف الناشئ من خلال منشور معكوس ومقلوب ينتج عنه شعاع ضوئي مفرد قوي جدا، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى تجربة مرور ضوء الشمس أو أي مصدر ضوئي قوي من خلال بعض بلورات الأحجار الكريمة، فلوحظ أن بلورات الياقوت مثلا تشع ضوءا شديد القوة ويمتد إلى مسافات بعيدة وفي خط مستقيم دائما، وأطلق عليه اسم شعاع الليزر، حيث تم استخدام هذا الشعاع في مختلف مجالات الطب بنجاح كبير.
ومن البلورات الأخرى للأحجار الكريمة التي نالت اهتمام العلماء في النصف الثاني من القرن العشرين بلورات الكوارتز التي تتكون من مادة السيلكا وهي شفافة اللون ولامعة وتوجد تلك البلورات في الطبيعة مختلطة بالصخور الرسوبية المتحورة وأحيانا توجد في صخور الجرانيت بجودة عالية، وقد أدخل العلماء بلورات الكوارتز في الصناعة، حيث دخلت في تكوين المناظير الطبية والعلمية وفي بعض الأجهزة الكيميائية والفيزيائية والالكترونية وأجهزة الذبذبات، وأجريت على بلورات الكوارتز تجارب علمية عديدة ثبت من خلالها أنها تشع موجات قصيرة ذات تردد ذبذبي عال، ويمكن استخدامها في علاج العديد من الأمراض عند الإنسان عن طريق وضعها بترتيب معين حول وفوق جسده، ويتم ذلك باستلقاء المريض الذي يشكو من آلام عضلية وروماتزمية شديدة على ظهره ويمد ذراعيه عموديا على جسمه ثم توضع بلورات كبيرة خلف رأسه وأخرى أمام قدميه وثالثة بجوار ذراعه الأيمن ورابعة بجوار ذراعه الأيسر ثم تترك جميعها في هذا الوضع فترة تتراوح ما بين 15 دقيقة وبضع ساعات بحسب درجة الألم التي يستشعرها المريض، فيلاحظ أن الآلام قد خفت ويشعر المريض بانتعاش كبير وحيوية متدفقة بعد عدة جلسات، كما يمكن وضع هذه البلورات فوق الجسم مباشرة وعلى الأجزاء التي يعاني منها من الآلام فتزول الآلام بعد فترة تطول أو تقصر بحسب شدة الألم، ويفسر العلماء هذا التحسن في درجة الألم عند المريض بأن الذبذبات التي تخرج من أجهزة توليد الأشعة القصيرة ذات التأثير الحراري الساخن قد امتصها الجسم الأثيري للإنسان، فعوضت النقص الذي يعانيه وتسبب في حدوث الآلام، وبذلك يشفى المريض وتتحسن حالته تماما.

التأثير النفسي للألماس

ويضيف د. القبلاوي إن الألماس أحسن صديق للمرأة، فهو له تأثير نفسي كبير في المرأة قد تتحول هذه التأثيرات إلى علاجية، وهذا يحدث أيضا مع أنواع كثيرة من الأحجار الكريمة ترجع إلى كونها كتلة من الجزيئات ذات الحركة الذاتية التي تعطي إحساسا بالهدوء والثقة لذلك يطلق عليها أحجار الملمس المهدئة.
وكان القدماء من السحرة يستخدمونها في العلاج من الأمراض المختلفة لاعتقادهم بأن الإشعاعات الصادرة عنها تضفي على العقل البشري راحة وصفاء.
وفي رسالته أيضا يقول د. القبلاوي إن من الأحجار الكريمة أيضا العقيق وهو عبارة عن زلط توجد به ألوان مختلفة، وقيمة الحلي المصنوعة منه يتوقف سعرها على أسلوب القطعة وتشكيل الحجر، وهو أمر صعب، إذ يتم تشكيله باستخدام أدوات مصنوعة من الألماس، والعقيق له عدة ألوان ومسميات، فاللون الأسود منه يسمى أوتيكس، والأحمر يسمى كورنالين، ويستخرج من عدة مناطق في العالم مثل الشرق الأقصى والبرازيل، ومن أغلى أنواع العقيق ذو اللون الأبيض الشفاف الذي يسمى “العقيق الكاميرا” ويستخرج من البحار والأحجار البركانية، وفور استخراجه تنطبق عليه صورة أو مشهد يطالعه في الطبيعة مثل الأشجار أو الطيور في السماء، ويوجد في الصين والشرق الأقصى نوع آخر من العقيق يسمى “حجر الدم” لونه أخضر داكن وبداخله بقع حمراء، ومعروف عنه انه يوقف النزيف، كما أن العقيق الأحمر يستخدم في الشرق الأقصى للوقاية من الحشرات السامة مثل العناكب والعقارب يجعلها تسعى نحو ضحية أخرى، وهناك نوع من العقيق البني يرسل إشعاعات تعيد الثقة بالنفس وتعطيها شجاعة وتمكن صاحبها من الانتصار على أعدائه وتمهد له النجاح في علاقاته العاطفية، وقد أثبتت بعض التجارب الطبية أن الشخص الذي يرتدي قطعة من العقيق في رقبته فوق عظمة الصدر يكون لها تأثير كبير في زيادة فطنته وذكائه بل وتساعده على الشفاء من الحمى وإيقاف نوبات الجنون.
ويقال إن العقيق في الشرق الأدنى يمنع النزلات المعوية كما يقال إن حجر الفيروز يقي صاحبه من شر العين والحسد ويسميه المصريون حجر “عبد الرازق”، ويعد الفيروز من الأحجار نصف الكريمة ولونه أزرق سماوي يوجد في إيران والصين وروسيا واستراليا وجبال التبت وسيناء التي يتميز الفيروز المستخرج مها بأنه من أجود الأنواع في العالم.
ويقول دكتور ماهر: الشائع بين الناس أن الألماس أغلى الأحجار الكريمة وذلك خطأ كبير حيث إن الياقوت سعره أضعاف سعر الألماس، وذلك بسبب الندرة الشديدة للياقوت الأحمر وكذلك ندرة أحجامه الكبيرة، فلا توجد ياقوتة تصل مثل الألماس إلى 50 قيراطا، واكبر ياقوتة حمراء تلك التي توجد في التاج البريطاني ولا تقدر بثمن.
وعن فوائده يقول: ذُكر انه يحمي من الطاعون ويعالج الوسواس القهري ويقي من مرض التيفوئيد والأوبئة الأخرى وإذا تم تحريكه في الماء لبعض الوقت ويشربه المريض الذي يشكو آلام الأمعاء فإنه يشفى، كما أن الشائع أن المريض بسرطان الأمعاء يمكنه أن يعالج بالياقوت بأن يقوم ببلع قطعة صغيرة منه فإذا استعادها مرة أخرى عن طريق التبرز تنظف جيدا ثم يقوم ببعلها مرة أخرى وتالية وعدة مرات، ويقال إن بعض حالات هذا السرطان المعوي شفيت بهذه الطريقة.

منافع متعددة

لمحاربة القلق احتفظ بحجر الفلوريت، وهو عبارة عن مكعبات شفافة من الكريستال يتلون أعلاها بلون قريب من البنفسجي، فهو يخفف الإجهاد العصبي، ورؤيته الدائمة تخفف الإجهاد الذهني وتساعد على تحسن التفكير، وله قدرة على ضغط الذبذبات الكهرومغناطيسية السلبية. حجر التوباز بلونه الأصفر الشمسي يعطي طاقة واسعة للمعرفة التي لا تدركها الحواس الخمس ويدفع للحركة والنشاط.
حجر العقيق: لدوار السفر حيث يحمل العقيق البني الفاتح أو الهافان فهو يقلل الإحساس بمشاق السفر، وإذا انتابك شعور الغضب احمل العقيق ذا الخليط بين اللونين الأزرق والبنفسجي فهو يبدد الغضب.
وحجر الزبرجد ذو اللون الأخضر الزيتوني يساعدك على التخلص من مشاعر الغيرة والحسد ويخفف من الغضب.
حجر رودو كروازيت وهو خليط من الحديد والكالسيوم وعناصر أخرى، فهو يعالج القلب الجريح ويعزز قدرة الإنسان على تقبل المشاعر المؤملة. حجر الأرجوان “أمترين” وهو خليط من الأمنست والسيترين وله قوة تأثير في تسليك مسارات الطاقة بالجسم وتحريك الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة ويطرد السموم من الجسم.


التعليقات (6)
grood
grood
بصراحه اول مرة اعرف ان هناك شىء اسمه العلاج بالاحجار الكريمه
الله يعطيك العافيه على ما تقدميه دوما من مواضيع مفيده
بارك الله فيك يا غاليه

سفيرة الغد
سفيرة الغد
رائع بل اكثر من جميل
دمتِ بصحة وعافية

moonlady75
moonlady75
اشكركم على مروركم

نورس
نورس
موضوع ثري بالمعلومات الجديدة و القيمة
بارك الله فيكِ غاليتي موون ليدي

moonlady75
moonlady75
اشكركم على مروركم

roghaye
roghaye
بارك الله فيكي

الإعجاز العلمي في قيمة اللبن الغذائية
حب الشباب يسبب الاما نفسية واحاسيس مزعجة