العناية المثلى بالشعر بعد تغيير لونه

إن عملية صباغة الشعر وتغيير لونه, لا بد أن تؤثر على الشعر وتتلفه ليصبح الشعر خشناً باهتاً صعب التسريح دون لمعان وحيوية؛ ومهما كانت نوعية الصبغة المستخدمة جيدة وتحتوي على الفيتامينات المغذية للشعر, يبقى لها تأثيراتها السلبية على الشعر.
وليشرق الشعر من جديد بعد صباغته لا بد من زيادة الاهتمام والعناية به, ويفضل تلوين الشعر في الشتاء والربيع وتجنب تلوينه في الصيف لأن الشمس ومياه البحر تبهت لونه, وفي حال كان الهدف من صباغة الشعر هو إخفاء الشيب فيمكن في هذه الحالة القيام بهذه العملية في أي وقت.
وقبل البدء بعملية تلوين الشعر يجب عدم تجاهل التعليمات الموجودة على العلبة لكي تطبق بحذافيرها, ومن المستحسن أن تقومي بهذه العملية ضمن صالون التجميل.
وفي الفترة التي تلي صباغة الشعر, من الضروري استخدام شامبو خاص يطيل مدة الصبغة عند غسل الشعر وتنظيفه.
وأيضاً فإن تسريح الشعر في الصباح والمساء يساعد في المحافظة على صحته وحيويته, وذلك من خلال استعمال فرشاة مصنوعة من الشعر الطبيعي لأنها أنعم وألطف, كما أنها لا تؤذي الجلد ولا تسبب أي حساسية في جلدة الرأس, بعكس الفرشاة المصنوعة من البلاستيك أو النايلون فهي تؤذي الشعر وتتسبب في تقصفه وتكسره.
ومن جهة أخرى فإن استخدام المشط أو الفرشاة يجب أن يكون من الأمور الشخصية الفردية, أي يقتصر على شخص واحد ولا يستخدم أهل البيت جميعاً مشطاً واحداً أو فرشاة واحدة.
وأخيراً يأتي دور التدليك الصحيح الذي يتم بقوة وتتحرك فيه جلدة الرأس مع الشعر, ليعطي شعوراً بالراحة يدوم بضع ساعات, وأيضاً يحرك النهايات العصبية للشعر, وينشط جلدة الرأس, ويمنع التصاق الألياف التي تؤدي بدورها إلى اختناق الشعر.