طموح انسانه
01-04-2022 - 10:09 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرواية من كتاباتي ... اتمنى اني ألقى التشجيع الكافي للأستمرار ....
عندما نحب ... عندما نعشق ... عندما نهوى ...
عندما نتكلم عن الحب ... هل نبالي بكرامتنا ؟؟؟
هل الحب تنازل ؟؟؟ ... هل الحب تضحية ؟؟؟ ...
هل الحب ضعف ؟؟؟ ...
هل الحب تسامح ؟؟؟ ...
( الحب والكرامة ) ... هل هم نقيضين ؟؟؟ ام هم وجهان لعملة واحدة ؟؟؟ ...
متى نحب ؟؟؟ ... متى نسامح ؟؟؟ ... ومتى نضحي من اجل حبنا ؟؟؟ ...
وهل يوجد من يستحق التضحية ؟؟؟ ...
متى يعتبر الحب ضعفا ؟؟؟ ... ومتى يعتبر مصدر قوة ؟؟؟ ...
هل يعتبر اي حب يصادفنا حبا حقيقيا صادقا ؟؟؟...
متى نعتبر الحب حقيقي ؟؟؟ ... وكيف نعرف انه عكس ذلك ؟؟؟...
هل يتحول الحب الى صداقة يوما ما ؟؟؟ ...
وهل يتحول الى عداوة ؟؟؟ ...
والأهم من ذلك هل تتحول العداوة الى حب ؟؟؟ ...
وعندما يأخذنا الحب الى الجنون ... هل تأخذنا كرامتنا الى التهور ؟؟؟ ...
أيهما أهم الحب أم الكرامة ؟؟؟ ... هل نضحي بحبنا من أجل كرامتنا ؟؟؟ ...
وعندما يمر علينا موقف في حياتنا يتطلب مننا الاختيار بين الأثنين ...
هل نستطيع فعلا تطبيق هذا الشعار ؟؟؟...
ام انه سيكون لحظتها مجرد شعار نرمي به عرض الحائط ونتبع الحب ؟؟؟...
تساؤلات
الرجاء عدم نقل الرواية بدون ذكر اسمي < طموح انسانه > ... وشكرا ...
.............
.............
كان المتصل يوسف ... كنت مسيفه رقمه بأسم ياسمين ... يعني تمويه ... علشان اذا اي احد شاف موبايلي مايعرف انه يوسف ...
.............
رديت عليه ...
تباهي : " الو ......... "
يوسف : " ..............................................."
تباهي بعصبية وشبه صراخ : " يوسف "
يوسف : " ..............................................."
تباهي بعصبية أكثر : " انت الحين متصل فيني علشان تسكت ؟؟؟ "
نطرت جوابه ... بس ما لقيت غير السكوت ...
قلت له : " اوكي " ... وسكرت الخط بويهه ... قهرني ... قهرني سكوته ... قهرني ضعفه ... قهرني غباءه ... فكرت بشخصيته ... اهوا صج رومانسي وحنون ... بس ... بس شخصيته وايد ضعيفه ... هذا اللي بيدافع عني ؟؟؟ ... هذا اللي بيكون لي سند ؟؟؟ ... هذا اللي معاه بحس بأمان ؟؟؟ ...
آآآآآآآآآآآآه يا الأمان ...متى بحس فيك ؟؟؟ ... عقب هالتنهيده اللي تنهدتها ... حسيت ببروده ... حسيت بخوف ... حسيت بالضع ف ... وحسيت اني وحيده ... وحيده بعالم مليان بالناس ... ما حسيت الا بدموعي تنزل على خدي ... طالعت دموعي ... دموع المظلوم ... دموعي اللي ما نزلت جدام احد امس ... دموعي اللي ما احتجتها بعمري كثر ما احجتها امس ... امس اللي تميت ساكته ... وما دافعت عن نفسي ... ما دافعت لأني خفت اتكلم وادافع عن نفسي ... ودموعي تنزل ... خفت اني مااقدر اسيطر على دموعي ... مااحب احد يشوف دموعي ... كان اهون علي امس يشوفوني بموقف الغلطانه والمذنبة ... ولا يشوفون دموعي ... قعدت ابجي ... ابجي من القهر ... ابجي من الحزن ... ابجي من كل شي ... وابجي من ولا شي ... سمعت موبايلي يرن مره ثانيه ...
...
شفته ... تنهدت ... مابي ارد ... مو ناقصة قهر ... حطيته على السايلنت ... وكملت البجي ... ماادري شكثر بجيت ... ما حسيت بنفسي ... ولا حسيت بالوقت ... سمعت فجأة صوت احد يطق الباب ...
سكت وقلت : " منو ؟؟؟ "...
كانت خالتي سلمى : " انا سلمى ... فتحي الباب ..." ...
مابي افتح لها ... مابيها تشوف دموعي ... مابيها تشوف ضعفي ... مابيها تشوف عيوني اللي ورمت من البجي ... فكرت بشنو اتعذرعلشان ماافتح لها ... وكان الفرج من ربي سبحانه ... سمعت اذان الظهر ...
قلت لها : " خالتي انا بتيدد الحين وأصلي ... مااقدر افتح لج الحين ..."
ما قدرت تعترض او تقول شي ... قالت لي :" خلاص على راحتج ... بس اذا خلصتي ناديني ..." ... سكت ما رديت عليها ... دخلت الحمام ... علشان اتيدد ... شفت ويهي بالمنظرة ... ويهي يبين اني كنت ابجي ... غسلت ويهي ... يا ربي ماأبيهم يعرفون اني كنت ابجي ... تيددت وطلعت من الحمام ... لبست ثوب الصلاة ... صليت الظهر ... قعدت على السيادة ... ودعيت ربي يفرج عني همي ... ابي ارتاح ... قريت قرآن ... ودعيت ربي يرحمني ويرحم ضعفي ... يارب اغفرلي ... يارب ابعد عني عيال الحرام ...اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ... قعدت افكر ... وقعدت استغفر ربي على اللي سويته ... واللي قطعني من الاستغفار ... كان صوت الطق اللي على الباب ...
قلت : " منو ؟؟؟ ..." … وهم كانت خالتي سلمى ...
سلمى : " يالله عاد فتحي عن الدلع ... عطيتج ساعة ... ما خلصتي صلاة ؟؟؟ "...
فتحت لها الباب وانا ساكته ... سكرت خالتي الباب ... وقعدت يمي وقالت : " ما تبين تتكلمين ؟؟؟ " ...
لفيت ويهي صوب الدريشه وانا ساكته ...
سلمى : " وبعدين معاج ؟؟؟ ... انتي ليش جذي تسوين ؟؟؟ ... ليش ما تتكلمين وتريحين نفسج وتريحينا معاج ؟؟؟..." ...
لفيت ويهي اطالعها وقلت لها بسرعة :" انا مرتاحة جذي ..."... مرتاحه ؟؟؟ مرتاحه يا تباهي ؟؟؟ ... آآآآآآآآه جان زين اقدر ارتاح ...
حست فيني خالتي سلمى وقالت بسرعة : " لا مو مرتاحة ... انا اعرفج عدل ... تكلمي ............. ما تبين تتكلمين ؟؟؟ " ...
قلت لها وانا خانقتني العبرة :" شتبيني اقول ؟؟؟ ... "...
سلمى : " اي شي ... قولي اي شي ... بس المهم تدافعين عن نفسج ... لا اتمين ساكته جذي ..."...
رديت صديت بويهي عنها وقلت :" ادافع عن نفسي شقول ؟؟؟ انتوا شفتوا اللي صار ... وصدقتوا كل شي ..." ... رجعت اطالعها وكملت :" قلت لكم اني مظلومة ... بس ما صدقتوا ولا راح تصدقون ..."...
حطت خالتي سلمى ايدها على جتفي وقالت :" انا مصدقتج ... قبل حتى ما تتكلمين وتدافعين ... بس ابيج تتكلمين ... تطلعين اللي بقلبج ... تفهميني وتفهمين امج اللي صار "...
حسيت بدموعي راح تنزل فقلت لها : " ماابي اتكلم الحين " ...
ووقفت عند الدريشة اطالع برا ...
سلمى : " انزين على راحتج " ...اوقفت ولما وصلت عند الباب ...
قالت : " نزلي بعد شوي حق الغدا " ...
قلت لها : " مابي غدا "...
سلمى : " تبين اييب لج الغدا فوق ؟؟؟ " ...
تباهي : " مابي شي ... مااشتهي "...
لفيت ويهي اطالعها ... علشان اقفل الباب عقب ما تطلع ... شفتها تطالعني واهيا تهز راسها بمعنى ( ماكو فايدة فيج ) وقالت ...
سلمى : " كيفج ... بس متأكدة انج ما تبين شي ؟؟؟ " ...
سكت ...ما رديت على سؤالها ... فتحت خالتي سلمى الباب بتطلع ... وقفت لما ناديتها وقلت لها : " خالتي ابي اسويج سيارتي ..." وكملت بنبرة ترجي : " قولي حق امي تعطيني السويج "...
طالعتني وقالت : " انتي لو تدافعين عن نفسج وتتكلمين ... جان ما خذت السويج منج ... على العموم بكلمها لج وارد لج السويج ... "...
كل اللي قدرت عليه اني ابتسم لها ...
عقب ما طلعت خالتي سلمى من غرفتي ... رحت وراها اقفل الباب ... وانسدحت على السرير ... ابي اغصب نفسي علشان انام ... وارتاح من التفكير ... رن موبايلي ...
...
...
.............................
يتبع في الجزء القادم .... طموح انسانه