الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دنونه الاحلى
13-08-2022 - 11:15 pm
  1. فالمعترض عليه في سره خارج عن صفة عبد، مزاحم بمرتبة مستحق.

  2. ثم ليعلم أن اختيار الله - عز وجل - له خير من اختياره لنفسه.


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
  • * الله - تبارك وتعالى - يختار لك فلا تكن متوترًا **

كم مرة حفت بك المكاره * * * خار لك الله وأنت كاره ينبغي لمن وقع في شدة ثم دعا أن لا يختلج في قلبه أمر من تأخير الإجابة أو عدمها.
لأن الذي عليه أن يدعو، والمدعو مالك حكيم، فإن لم يجب فعل ما يشاء في ملكه، وإن أخر فعل بمقتضى حكمته.

فالمعترض عليه في سره خارج عن صفة عبد، مزاحم بمرتبة مستحق.

ثم ليعلم أن اختيار الله - عز وجل - له خير من اختياره لنفسه.

فإذا سلم العبد تحكيمًا لحكمته ، وحكمه ، وأيقن أن الكل ملكه ، طاب قلبه ، قضيت حاجته أو لم تقض . ومن كلام بعض العارفين : لا يكن تأخير العطاء مع الإلحاح في الدعاء، موجبًا ليأسك ، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختار لك ، لا فيما تختاره أنت لنفسك ، وفي الوقت الذي يريده ، لا في الوقت الذي تريده .
  • * وبهذه الطريقة تُدفع الهموم والغموم ، ولكن من لها **

يقول أحد العلماء - حفظه الله تعالى - : إني لأعرف من يقول : وقعت لي أمور ، لا أستطيع أن أفصح عنها ، جزء منها خاص بجلب نفع ، والآخر خاص بدفع ضر ، فكنت أجمع بين تلاوة القرآن ، والصلاة على خير الأنام صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا ، فأصلي صلاة التوبة مع طول القيام ، وفي دبرها - قبل التسليم أو بعده - أكثر من الصلاة والسلام على خير الأنام صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا ، ثم أصلي صلاة الحاجة - مراعيًا قوله صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا : ( أَفْضَلُ الصَّلاَةِ طُولُ الْقُنُوتِ ) (
) أي : القيام وفي دُبرها ، أكثر من الصلاة والسلام على خير الأنام صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا ، فببركة القرآن ، والصلاة والسلام على خير الأنام صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا ، وجعلهما في صلاة ، رأيت التيسير من اللَّه تعالى ، وما لم يتحقق منها ، أرى نفسي بين يدي رب الأرض والسماء ، كالميت بين يدي الغسال ، يقلبه كيف يشاء ، وكأن قلبي يردد دعاء عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - : أحبُه إليه - أي سبحانه - أحبه إليّ .
وما أعظم قول القائل :
إذا كنت في ضيق وهم وفاقةٍ * * * وأمسيت مكروبًا وأصبحت في حرج
فصل على المختار من آل هاشم * * * كثيرًا فإن اللَّه يأتيك بالفرج اللهم صلِّ عليه وعلى آله وسلم تسليمًا .
أيها الحبيب ، إذا رأى - العبد - يوم القيامة أن ما أجيب فيه قد ذهب وما لم يجب فيه قد بقي ثوابه، قال: ليتك لم تجب لي دعوة قط .
فافهم هذه الأشياء وسلّم قلبك من أن يختلج فيه ريب أو استعجال .(
)
بالله ، يا ناظرًا فيها ومنتفعًا * * * منها سَلِ اللهَ مغفرةً لجامِعِها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
  • رواه مسلم - رحمه الله تعالى - .
  • بتصرف من ( صيد الخاطر ) .



من روائع ما قرأت
أمواج حياتك وكيف تركبها