الهنوف
07-03-2022 - 03:19 am
________________________________________
الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب ....... سبحان الله !!!!
قصه حقيقيه حصلت احداثها في الرياض
ولأن صاحبه القصه اقسمت على كل من يسمعها
ان ينشرها للفائده
فتقول :
لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره
وعلى الموضه واضع المناكير ولا اكاد ازيلها الا لتغيير
اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم
اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي
ماكبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده
والعجيب اني مربية اجيال
معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس
البعيده عن مدينة الرياض
فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعود الا بعد صلاة العصر
المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات
وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج
فمنهن المتزوجة حديثا...
ومنهن الحامل ...
ومنهن التي في اجازة امومه ...
وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء
فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي
ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي
وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره
وخرجت بسرعه فركبت السياره
وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه
سألت السائق فقال فلانه مريضه
وفلانه قد ولدت و ... و ... و ...
فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل
فنمت ولم استيقظ إلا من وعوره الطريق فنهضت خائفة
ورفعت الستار ..... ماهذا الطريق ؟؟؟؟
ومالذي صار؟؟؟؟
فلان أين تذهب بي !!؟؟؟
قال لي وبكل وقاحة :
الأن ستعرفين !!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ
قلت له وكلي خوف ...
يافلان أما تخاف الله ؟؟؟؟
اتعلم عقوبة ماتنوي فعله ؟؟؟؟
وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله
وكنت اعلم أني هالكة ...... لامحالة .......
فقال بثقة أبليسية لعينة :
أما خفتي الله أنتي ؟؟؟
وأنتي تضحكين بغنج وميوعة وتمازحيني ؟؟
ولاتعلمين انك فتنتيني ؟؟؟
واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد ... بكيت ... صرخت ...
ولكن المكان بعيد
ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد
مكان صحراوي مخيف .. مخيف .. مخيف
رجوته وقد أعياني البكاء
وقلت بيأس وأستسلام :
إذاً دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني !!!!!
فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة
وكأني آقاد الى ساحة الاعدام ....
صليت ولأول مرة في حياتي ...
صليتها بخوف ... برجاء والدموع تملأ مكان سجودي
توسلت لله تعالى ان يرحمني
ويتوب علي وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان
وفي لحظة والموت ي .. د .. ن .. و
وأنا أنهي صلاتي ....
تتوقعون مالذي حدث ؟؟؟؟؟؟
وكانت المفاجأة .....
مالذي أراه ....!!!!!
أني أرى سيارة أخي قادمة !!!!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه !!!!!
لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني ....
ولكن فرحت بجنون ... وأخذت أقفز ... وأنادي
وذلك السائق ينهرني ..
ولكني لم أبالي به ..
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا ...
فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة ...
وقال أركبي مع أحمد في السيارة ..
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعه في سيارته بجانب الطريق ...
ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته :
كيف عرفتما بمكاني ؟؟؟
وكيف جئت من الشرقيه ؟؟؟
ومتى ؟؟؟
قال : في البيت تعرفين كل شيئ ....
وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث
وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السيارة
قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل
ونزلت مسرعة ...
مسرورة أخبرأمي ...
دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة ..
قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه !!!!
وأخوك محمد مازال نائما !!!!
فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم ....
أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث .....
فأقسم بالله العظيم انة لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة ؟؟؟؟؟
ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن ...
فكلمت أخي احمد فسألته فقال ولكني في عملي الأن ...
بعدها بكيت ...
وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين
أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .....
فحمدت الله تعالى على ذلك ....
وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه ....
بعدها أنتقلت الى منطقة عفيف وأبتعدت عن كل مايذكرني بالماضي
الملئ بالمعاصي والذنوب ....
مشكوره على الموضوع الحلو أختي