- النصائح الذهبية للصحة الرمضانية
- 8- اضطرابات المعدة المصحوبة بتخمر في المواد الزلالية والنشوية.
النصائح الذهبية للصحة الرمضانية
النصيحة الأولي: إجازة الإفطار لبعض الفئات كالمسافرين لمدة طويلة أو المرضي أو الحوامل والمرضعات.
تأخير السحور.. نصيحة هامة حيث يجب أن يكون السحور قبيل الفجر.. وأن يكون السحور غنياً بالمواد الغذائية السكرية لمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالنشاط اليومي المعتاد.. مع أهمية تناول الماء والسوائل لحماية الكلي والجسم وتعويضها عن عدم تناول الماء.
ينصح الصائم عند بداية الإفطار بتناول بعض المواد السكرية الخفيفة وبعض السوائل عند بداية الإفطار ليتم تعويض الجسم مبكرا بالمواد السكرية التي تمده بالطاقة وبالماء الذي فقده خلال يوم الصيام ولعل أفضل كوب يمكن تناوله عند بداية الإفطار كوب التمر ببعض الحليب عند الأذان ثم الصلاة ثم يتبعها تناول الإفطار بالكامل.
ينصح الصائم بعدم الإسراف في تناول الحلويات الرمضانية بكميات كبيرة وينصح بتناولها بعد مرور أكثر من ساعتين من تناول وجبة الإفطار.
ينصح بالأغذية سهلة الهضم كالخضر الطازجة والمسلوقة واللحوم المسلوقة والفاكهة الطازجة حتي لا ترهق المعدة وحتي يمكن تجنب الإصابة بعسر الهضم والآلام المعوية والحموضة.
ينصح مرضي السكر وأمراض الكلي والقلب والضغط باستشارة الأطباء المعالجين لأن لكل حالة علي حدة نظامها الغذائي وهو يختلف عن الآخر لذلك فإن بعضهم يمكنهم الصيام وبعضهم لا ينصحون بالصوم.. فحكم الصوم أو الإفطار ليس عاما وتختلف كل حالة مرضية عن الأخري ويتوقف ذلك علي العديد من العوامل التي تحكم ذلك.
الحوامل والمرضعات أجيز لهن الإفطار حتي لا تتأثر صحة الجنين أو المولود بنقص بعض العناصر التي يحتاجها خلال هذه المراحل.
الأطفال.. يجب أن يتعودا علي الصيام تدريجيا.. فالطفل من أكثر الفئات حاجة إلي كميات كبيرة من الطاقة لمواجهة نشاطهم الزائد والاحتياجات الفسيولوجية وللنمو الجسماني والعقلي.. لذلك يجب أن يبدأ الطفل في التعود علي الصيام لعدة ساعات تزداد يومياً حتي يصل إلي صيام اليوم بأكمله مع مراعاة تناول الطفل كميات مناسبة من السوائل والسكريات في سحوره وإفطاره.
نصيحة هامة يجب مراعاتها وهي عدم الإسراف في السهر لأن السهر في حد ذاته يؤدي إلي إصابة الجسم بالإرهاق وعدم الاتزان.
الفوائد العلاجية للصوم
وأوضح الطبيب المصري عصام العريان في بحثه الذي أجراه على 120 صائماً من الرجال والنساء في مختلف الأعمار ما يلي:
1- أن الصيام قد عمل على ضبط متوسط معدل الكلوكوز في الدم طول الشهر (80 - 120).
2- أنه قد ساعد على تخلص الجسم من الدهينات الزائدة.
3- أن الصوم يحدث انخفاضاً في معدل الكولسترول للصائمين الذين بدأوا الصوم بكولسترول مرتفع، بينما لم يتأثر معدل الكولسترول للذين بدأوا الصوم وهو طبيعي لديهم.
4- إن الصوم يحدث انخفاضاً في مستوى حامض البوليك بينما لم يحدث أي تغيير في مستوى البولينا بالدم أثناء الصيام.
ويستفاد من أقوال بعض الأطباء المنشورة في جملة من الصحف والمجلات العامة والمتخصصة أن الصوم ينفع في علاج أنواع عديدة من الحالات المرضية ومنها:
1- السمنة والكرش: وهما داء الكسالى والأكلة والمترفين.
2- النقرس: المعروف قديماً بداء الملوك والمعروف بالأملاح في مصر.
3- ارتفاع الضغط الشرياني.
4- التهاب الكلى الحاد والحصوات البولية.
5- أمراض الكبد والحويصلة الصفراوية من الالتهابات والحصوات.
6- أمراض القلب المزمنة التي تصحب البدانة والضغط العالي.
7- مرض السكر، وقد كان علاج هذا المرض قبل اكتشاف الأنسولين هو الصوم والحمية.
8- اضطرابات المعدة المصحوبة بتخمر في المواد الزلالية والنشوية.
إلى غير ذلك من الأمراض الذاتية أو الفرعية التي يعرفها الأطباء وقد أجمعوا هم وجميع العلماء والباحثين على أن لا ضرر مطلقاً من صوم رمضان بالطريقة الإسلامية الصحيحة لأن الجسم السليم يقوى على احتمال الجوع والعطش لمدة أربع وعشرين ساعة دون أن يناله أي ضرر.
:aq2
(( سيدة القمر ))