الهرب

احياننا بل غالبا ما تضيق بنا الدنيا ’’ ويصعب الامر حتى اننا لا نستطيع ان نحدث عنه احدا ’’ فنلجأ إلي الورقة كنوع من الهروب ’’ وتكون صدرا حنونا نذرف عليه الدموع ويكون المنديل قلما يمسح الدموع ويرسمها كلمات رقيقه تملأ فراغ الورقة ’’ عسي ان تخفف دموعنا قليلامن مأساتنا ’’ فأما أن ننساها أو ننسي انفسنا بداخلها ’’ احساس غريب يمتلكنى ’’ شعور بالخوف او الحزن ’’ اشعر ان الوقت يتسلل هاربا مني ويتركني بزاوية النسيان وحدي ’’ اتمنى في هذه للحظات ان اكسر حاجز اليأس الذي يفصلني عن العالم واغوص في اعماقي لاقلع شجرة خوف نمت وترعرعت بداخلي ’’ رأيت الدنيا من خلالها شاحبة حزينة ’’ انه مجرد حلم ’’ يتملكنى ’’ يبدأ ببداية الليل مجتمعا مع البحر ’’ ويصبح الليل بوابتي للهرب مع رفيقي البحر ’’ وفي تلك اللحظات فقط تفتح بوابة سريه ’’ فنمضي معا ساعات الليل ’’ ونحن نحاول الهرب ’’ وعند الفجر تقفل بوابتي بنهاية الكلمات وعند أول شعاع شمس يصبح البحر غريب عني بعدما كان منذ لحظات صديقي وما يبقي همسات البحر الذي يريد ان يخبر كل العالم اننا حاولنا الهرب
ولكن أحدا لا يفهم همسات موجه