Яάђĕļ
23-05-2022 - 07:48 pm
وحيده انا !!
مَنْ منّا لم يعشقها يوماً ..
مَنْ منّا لم يبتعد من أقرب الناس إليه , ليفضل اللجوء إليها ..
وهي .. !!
لم ترفض لآجئاً إليها يوماً .. !!
لم تملّ من إستقبال الذين أتعبتهم دنياهم .. !!
الدنيا تهدم .. وهي !!
تبني ..وأحياناً .. تهدم عندما يفضل الناس اللجوء إليها ( للأبد ) ..
.~.]
[.~.
هي من يعشقها ..
من أتعبه الزمن !!
وملّ وجوده بين إناسٍ لم تقدره !!
تحتظنه الوحدة .. ليواسيه الصمت .. وتريحه الدموع ..
ويخفيه الظلام عن أعين البشر ..
يعيش ب وسط هدوء ساده الحزن ..!!
ل يشكي همومه بين طيات أوراق صغيرة ..
تفجر عليها سيل الدموع ..
ليكتب .. ليشكي ..!!
ل تلك الوحدة ..
من ظلم أصحاب ..
وبُعد أحباب ..
وقسوة زمن ..
وإرهاق عمل !!
:::
نحن البشر .. !!
بما أننا وجدنا في الحياة !!
ف نحن مطالبون أن نتحمل قسوتها ..
نتقبل مايفرضه علينا القدر ..
ف القدر مهما حاول الإنسان الإبتعاد عنه .. ف هو آت .. !!
مهما صادفتك الهموم ..
مهما أتعبتك مرارة الظلم ..
ف إحتظنتك الوحدة يوم !! ..
فلا تجعلها صاحباً ل كل يوم .. !!
قد تبعدنا .~. الوحدة .~. عن أجمل مراحل حياتنا .. !!
حتى وإن تلوثت حياتنا بالهموم .. ليكن شعارنا
" غداً أفضل "
قد نعيش في الوحدة فترة من الزمن ..
قد تكون طويلة !
وقد تكون قصيرة ... وقد تكون بسرعه البرق ..
:::
قد تكون الوحدة يوماً كتاباً ..
مطالبون أن نقرأ فيه كل صفحة ..
وقد تكون بناءاً مطالبون أن نبني نحن سقفه ..
ولكن !!
ليس على حساب أن نهدم بنيان حياتنا ..
ونمزق كتب سعادتنا لنقرأ كتاب الوحدة ..
:::
ف الوحدة .... !!
قد نتعايشها .. ونعيشها .. ونتكيّف مع العيش بها ..
وعندما يمر عمرك ..
وأنت بين جدران الوحدة ..
وتنتهي ساعاتك ..
وأنت حزين مهموم تعيش على ذكريات غدت رماداً ..
لتنظر بعد ذلك إلى ساعتك ..
أوه !!
لقد مرّت فترة طويلة وأنا وحيد ..
ومنعزل عن الناس ..
لتخرج بعد ذلك ..
لترى أصحابك .. عاشواْ .. ونجحواْ في حياتهم ..
وبنواْ ما كان ب إمكانك فعله ..
وأنت ..
في نقطة البداية !!
عندها لاتقل ب ( الوقت قد سرقك ) !
بل أنت من ( سرقت الوقت ) ..
والسبب .؟!
(( إٍستسلامك لوحدتك ))
من روآئع تصفحي
من جد الكلمات جت على الجرح..