عذب السديم
18-03-2022 - 02:14 am
حين نحب أناسا .. نعيش معهم أحلى أيامنا .. مابين همسة وضحكه .. وبسمة ونظرة .. لكن المصيبة حين يعلن نبأ الرحيل بلا سابق انذار هنا تكون المصيبة في القلب اكبر شيء فلا يوجد أصعب من فراق الأحبة
الخاطرة من قلمي .. كتبتها بدمع القلب قبل دموع العين .. فلم أكن أفكر ان الوقت للوداع قريب
ولكن حكم الله ولا اعتراض عليه
هاهي الخاطره أمامكم
في ذلك القارب الجميل وفي وسط البحر الكبير
الجو هادئ مليء بالحب والنقاء
أحببته
وتمنيت أن أعيش هناك فلا زلنا في هدوء تام
ولكن هناك احساس بداخلي يراودني تارة ويذهب تاره
!.. فهذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفه ..!
لم الق له بالا فلم ارد تكدير جو يسوده الحب والوئام
وفي برهة من الزمن
بدأت أشعر أن إحساسي صدق فهاهي العاصفة قد هبت
والبحر تلاطمت أمواجه
وانا اتقلب بين تلك الأمواج مر الوقت طويلا بدأت أصرخ وانادي أين انتم ؟
ولكن الماء يدفعني للأسفل .. لم يكن باستطاعتي تحمل الموقف ..
خارت قواي ورحت أتقلب بين تلك الأمواج بلا وعي
هدأت العاصفة وهدأ الموج
عاد البحر هادئا كأنه لم يكن قبل دقائق وحشا فتاكا
فتحت عيني ولكن لست في مكاني المعهود
اين الصحاب ؟؟ اين الاحباب ؟؟
لامجيب
اذا بصوت ينادي لآتيأس
أخذت اركض هنا وهناك
الجزيرة كبيرة وذلك الصوت لم ينقطع
اخيرا وصلت الى البحر
ولكن لاأثر لهم اين هم؟؟ بدأت الدموع بالإنهمار
فلم يكن يدور بخاطري يوما اني سأتركهم
احببتهم
لم ادري ان يوما من الايام سوف يبتلعهم البحر وذلك البحر مشاغل الحياة
ولم يدور بخاطري ان عاصفة كعاصفة الوداع ستهب في ذلك الوقت فالجو كان صحوا ورائعا وكدرت عليه تلك العاصفه
ولكن كان ذلك الصوت الرائع ينادي لاتيأس انه صوت الامل يالله صوت رائع بعث في نفسي املا جديدا للقاء الأحبة
لن نيأس ولو هجمت علينا تلك العاصفة فالأمل موجود واليأس مفقود
فلا يأس مع الحياةاسألكم بالله ابي ردودكم هذي اول خاطرة لي
؟؟
لآتزعلووني منكم