الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
18-01-2022 - 06:38 am
  1. قدر الإمكان.. لا تطبخن الطعام

  2. نعم عزيزاتي الفراشات ....


قدر الإمكان.. لا تطبخن الطعام

نعم عزيزاتي الفراشات ....

جميع الأغذية (من فواكه وخضروات ولحوم) خلقها الله متوازنة من حيث تركيبتها الكيميائية وصلاحيتها للهضم والاستهلاك الآدمي. وحين تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة تختل تلك التركيبة وتفقد بعض فعاليتها ( وتتحول لغذاء ميت بالفعل )..
ويمكن بسهولة ملاحظة نتائج هذا العمل بمراجعة المشاكل التي تصيب الإنسان دون غيره من الحيونات..
فرغم أن معظمها يشترك مع الإنسان في تناول نفس الأطعمة إلا أنها نادراً ما تصاب بأمراض شائعة كالسكري والسمنة والسرطان وفشل الكُلى..
وكان الدكتور فرانسيك بوتنجر (من جامعة كاليفورنيا) أول من أجرى تجربة موثقة للكشف عن أي فوارق محتملة بين تناول الطعام المطبوخ والطازج.
فبين عامي 1932 و1942 قام بمراقبة ثلاث مجموعات رئيسية من القطط لعشر سنوات متتالية..
المجموعة الأولى أطعمها أغذية مطبوخة وحليباً مبستراً بشكل دائم،
والثانية أطعمها أغذية طازجة مع حليب غير مبستر،
أما الثالثة فخلط لها بين النوعين..
وخلال أربعة أجيال اتضح أن المجموعة المرفهة (التي تناولت أغذية مطبوخة على الدوام) عانت من الأمراض المزمنة وماتت في سن مبكرة.
أما المجموعة الثانية فلم تعان من أي أمراض مزمنة وعاشت لسن متقدمة ومارست حياتها بنشاط كبير..
أما المجموعة الثالثة (التي تناولت خليطاً بين الاثنين) فتفاوتت في عمرها ونسبة إصابتها بالأمراض -
ولكنها لم تكن أحسن حالاً من المجموعة التي عاشت على الأطعمة الطازجة!!
.. على أي حال، أنا أول من يعترف بصعوبة إلغاء فكرة «الطبخ» بشكل نهائي ودائم، ولكن مجرد لفت الانتباه للأغذية الطازجة - و تقليل درجة الحرارة وفترة الطهي - يظل كافياً لتحسين صحتنا خلال أربعة أسابيع فقط..
واليكن بعض الدراسات التي تثبت هذه الحقيقة!!
أين تكمن الخطورة في طبخ الطعام
ففي نهاية الثمانينيات مثلا حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة تسخين زيوت القلي واستعمالها لعدة مرت «كما يحصل في معظم المطاعم».
ثم ظهرت تحذيرات مماثلة بخصوص الأجزاء المحترقة التي تظهر على اللحوم المشوي ة ودورها في الاصابة بالأورام السرطانية «..
وبوجه عام يمكن القول إن تعريض الأغذية الطازجة للحرارة العالية لا يدمر فقط الفيتامينات والمعادن الموجودة فيها بل قد يؤدي لتفاعلات كيميائية خطيرة مع المواد المعدنية أو البلاستيكية التي تطبخ فيها «فمادة الأكريلاميد مثلا تظهر بسبب تفاعل الطعام مع بعض الأواني البلاستيكية».
وكان الطبيب الأمريكي إدوارد هويل أول من لفت الانتباه «في ثلاثينيات القرن العشرين» الى خطورة الطبخ على صحة الانسان وعمره المتوقع.
واثبت أن جهازنا الهضمي يعاني من هضم الأغذية المطبوخة بسبب تدمير الأنزيمات الموجودة فيها . ولكن الغريب أن أبحاث هذا الطبيب لم تنتشر بشكل كبير رغم أهميتها وسهولة إثباتها. وأول كتاب وضعه بهذا الخصوص صدر عام 1946 - ثم عام 1984- ثم صدر مجددا عام 1994 تحت عنوان «أنزيمات الطعام من أجل الصحة والعمر الطويل «Food Enzymes For Health and Longevity» ..
و«الأنزيمات» مواد كيميائية طبيعية توجد في كافة الأغذية وتساعد على هضمها والاستفادة منها بأفضل طريقة ممكنة.
فأنتي مثلا حين تتناولين نوعاً من الفاكهة لا تتناولين فقط نسباً متوازنة من الفيتامينات والمعادن «المتصالحة مع بعضها البعض» بل تتناولين معها أنزيمات خاصة بهضم تركيبتها الداخلية - وقولي الشيء نفسه عن الخضروات والبقوليات واللحوم الطازجة التي تدل ليونتها بعد الطبخ على تفكك انزيماتها وتحلل موادها الأولية..
هذه المعلومة يعرفها أطباء الجهاز الهضمي جيدا ولا يرون فيها مشكلة «وربما يطمئنونك بقولهم إن البنكرياس كفيل بإفراز أنزيمات الهضم الناقصة» غير أن الإكثار من تناول الطعام المطبوخ يرهق البنكرياس على المدى الطويل ويهدد بتوقفه نهائيا عن العمل «ثم نتساءل عن سر إصابتنا بالسكر»!؟
المشكلة الثانية أن عملية الطبخ نفسها تخل بالتركيبة المتوازنة لأي غذاء طازج - حتى لو أضفنها خلالها مادة غذائية مفيدة بذاتها.
أما المشكلة الثالثة فهي أن الطعام الطازج يهضم ببطء وبكميات محسوبة ولا يتحول لشحوم بسهولة - وفي المقابل تمتص الأمعاء الطعام المطبوخ بسرعة كبيرة وتخزن الفائض كشحوم تسبب السمنة وكوليسترول الدم!!
مرة أخرى أعود وأقول: هذه ليست دعوة لإلغاء فكرة الطبخ نهائيا -خصوصا بعد مليون عام من ممارستها - أنما هي نصيحة لرفع نسبة الأغذية الطازجة في وجباتنا اليومية والاستعاضة عن أسلوب «الطبخ لساعات» بالتسخين والسلق واستعمال بخار الماء!!
دمتن بخير


التعليقات (5)
كنوزالكنوز
كنوزالكنوز
مشكورة على المعلومات

roghaye
roghaye
الف شكر اختي للموضوه المهم

سفيرة الغد
سفيرة الغد
كنوزالكنوز
العفو كنز الكنوز
شكرا لتواصلك

سفيرة الغد
سفيرة الغد
roghaye
العفو حبيبتي
شكرا لتواصلك

اميرة بعزوتي
اميرة بعزوتي
مشكوره على التبيه

الجزر والتين الشوكي والتين والخس وعشبة والفجل والقهوة والسمك والعسل وحبة البركة
المرجو من كل حواء ان تقول ما هي الطرق اللتي تستعملها لتخفيف وجع الدورة ابدا انا