انعشي الليالي الرومانسية مع لعبة الحواس الخمس

1. مرحبا اخواتي الفراشات


2. الفتور الجنسي أشهر أمراض العصر


3. لذلك سيدتي لابد ان تسترجعي حياتك الطبيعية باتباع حواسك


4. اتبع حواسك..!!


5. اختبر ميول شريكك


6. العناق خير وسيط

مرحبا اخواتي الفراشات

الحواس الخمس "النظر والسمع والشم والذوق واللمس" أساسيات بشرية لم يخلقها الله عبثاً.. وإنما لتحقيق جميع أغراض الحياة, والاستمتاع بكل ما فيها.. حتى الأوقات الحميمة بين الزوجين التي تفعم النفس بالسرور وتجلب عليها السعادة والإطمئنان وراحة البال..
لكن للأسف طغت السرعة والمادة ومشكلات العصر وأمراضه على كل مفاهيم حياتنا العصرية, وفي وسط الزحام ضاعت حميمية المشاعر الدافئة بين الأزواج بحيث أصبح أغلبهم يتعامل مع "الجنس" وكأنه "واجب زواجي" ليس إلا, ومن هنا انتشرت الأمراض الجنسية "الوظيفية والنفسية", وبات التردد على عيادات الأطباء ضرورياً في حين أثبتت خبرات الطب الحديث أن أسباب فتور العلاقات الجنسية يعود منشؤه في الأساس إلى فقدان التواصل بين لغات جسدي الزوجين, وتجاهل كل منهما لاستكشاف ومداعبة حواس الآخر.

الفتور الجنسي أشهر أمراض العصر

لأن الرغبة الملحة في الممارسة تعتبر هي المحرك الأول للعملية الجنسية برمتها, والتي تؤثر إما بالسلب أو الإيجاب على "اللقاء الحميمي" بين الرجل والمرأة, وعليها تترتب المراحل الأخرى التي تشكل سير العملية الجنسية, فإن أي خلل أو اضطراب في تلك الرغبة قد يمنع اللقاء الجنسي ويعيق أداؤه بصفة عامة, وتتعدد المشكلات التي تصيب الأزواج بالفتور الجنسي, ونقص الإهتمام والرغبة في الممارسة بشكلها الطبيعي لكن في نهاية الأمر يتسبب فتور الرغبات في الإساءة إلى العلاقة الزوجية, وقد يكرر الأزواج سيناريو "الفتور والتجاهل" من دون أن يتداركوا الأخطاء الجسيمة التي يُخَلفها ذلك لأن "الفتور المتعاقب" ينجم عنه العديد من الإصابات النفسية والجنسية الشديدة, فيلجأ الأزواج إلى عيادات الأطباء التي تعالج "المشكلات الجنسية" من دون أن يتفحصوا أهم الأسباب الصريحة التي قوضت العلاقة وحولتها من "نارية ملتهبة" على صفيح الممارسة الساخنة, إلى كأساً بارداً يتجرعه الزوجان في كل مرة يعمدان فيها الى "ممارسة الجنس" والغريب هو ما أثبتته الدراسات العديدة العصرية من أن أهم أسباب الإصابة بالفتور الجنسي تعود إلى تجاهل الطرفين بأهم أسس الممارسة الصحيحة وغياب "لغة مداعبة الأجساد" , وأنه يمكن تفادي أغلب هذه الإصابات باتباع إرشادات معينة ترتكز على ضرورة الاستمتاع بالحواس الخمس بحيث تصبح أنت وكل حواسك في خدمة حبيبك في "الأوقات الخاصة".

لذلك سيدتي لابد ان تسترجعي حياتك الطبيعية باتباع حواسك

اتبع حواسك..!!

في إطار الإهتمام بالحواس الخمس.. تأتي حاسة الشم التي تمثلها الرائحة على رأس العوامل المؤثرة والمحركة للغريزة الجنسية بين الزوجين والتي إما أن تحدث جاذبية لكل منهما تجاه الآخر أو تغلفه بإحساس النفور والفتور, ومن العجيب أن تسببت الرائحة في تقويض حياة الكثير من الأزواج وشيوع حالات الانفصال بينهم, حيث نتج عن "الرائحة غير المستحبة" نفور متراكم ثم فتور ومن ثم كره وإنفصال, فيما تعرف الرائحة الجميلة, بإستخدام أنواع الطيب والعطور وخلافه بأنها مطلباً هاماً لتحريك الغرائز بين الأزواج, لكن تظل الرائحة الطبيعية المنبعثة من الجسم ولا سيماً من الأماكن الثلاثة الهامة "الفم والإبط والعانة" هي الأساس لذا يجب أن يتعهد كلا الزوجين هذه الأماكن بالتزكية والتنظيف وعدم الإهمال مطلقاً, لكن تظل نقطة مهمة يجب الإشارة إليها مثلما رصدتها الخبرات البحثية وهي أنه إذا كان كل أو معظم الأزواج تقريباً يكرهون الروائح المنبعثة من جسم المرأة إلا أنه في المقابل وجد أن فئة من النساء تشدها رائحة الرجولة والعرق وتثيرها أيضاً ولا تحقق لها كرهاً أو نفوراً, لذا وجب على كل رجل أن يتعرف من أي النوعين تكون زوجته.

اختبر ميول شريكك

كما تشترك حاسة البصر مع حاسة الشم في تحريك الغريزة التي تشكل الرغبة في الممارسة الجنسية, لكن يختلف الأزواج والزوجات في مضمون الحاسة الأولى فمنهم من يميل إلى رؤية شريكه ومنهم من لا يحب ذلك ويفضل الإعتماد على حاسة اللمس وإطلاق العنان لخياله ولا يستطيع أن يمارس شيئاً سوى في الظلام, ومن هنا يتوجب على الزوجين التعرف على هذه الطبائع الشخصية وكشف ميول الشريك بالتجربة والمحاولة إلى أن تتحقق الإثارة المطلوبة ويتم التوصل للأفضل في العلاقة بدلاً من إصابتها بالتوتر والفتور والتبلد الجنسي.

العناق خير وسيط

ولحاسة اللمس أيضاً دور أثيري في تحريك غرائز الأزواج, حيث أن الملمس الناعم للمرأة, والملمس الرجولي الخشن للرجل له وقعه في تحقيق الإثارة ويعد الإحتضان واستشعار الملمس من الوسائل التي تجلب شعور الأمن والطمأنينة للمرأة والحب والمودة للرجل, كما أثبتت الدراسات الطبية أن للعناق اليومي بين الزوجين أثره العجيب في حماية المرأة من الأمراض المتعددة التي تصيب الجسم بسبب نقص المناعة, لذا ينصح به كثيراً حتى في أوقات العزل أو البعد الجنسي كفترات الحيض والنفاس للمرأة, بل وحتى في حالة التعب والإرهاق, فالإحتضان والعناق الطويل من شأنه تقريب الأواصر وزيادة الألفة وغرس المودة والتعويض بقدر كبير عن حاجة الزوجين للمعاشرة الكاملة, أما العناق الذي يأتي من باب الدمج بين حواس الذوق والشم واللمس فهو يعد خير وسيط بين الرجل وزوجته قبل الشروع في ممارسة الحب لما فيه من أثر عظيم للإعداد والتهيئة للأجهزة التناسلية للزوجين, ولكل جسد لغة خاصة يعبر بها عما يجول بدواخله النفسية وإحتياجاته الجسدية الفعلية ومع الخبرة والتقدم في عمر الزواج يستطيع كل طرف أن يدرك مواطن الإحساس بالطرف الآخر, وبتركيزه عليها يحدث المطلوب ومع أن "لغة الأجساد" تكون مجهولة في بداية عمر الزواج, إلا أنه شيئاً فشيئاً تتضح معالمها ويبدأ كل جسم وروح في التكيف مع "توأمه الجسدي - الروحي" ومعروف أن الزوجة هي التي تتكيف أفضل وأسرع من الزوج إلا أنه مع الاستمرار والرغبة في الكشف عن خبايا "لغة الأجساد" يحدث ما يسمى بالتقارب التدريجي عبر مغناطيسية الأجساد بحيث يصير كل منهما يفهم لغة جسم الآخر وطبيعته المزاجية فيعلم متى وكيف وبماذا يشعر وكيف يحدث والعكس, فبدلاً من التجاهل والنفور الذي يولد "الفتور الجنسي" يمكن إطلاق العنان للحواس وتوديع أرفف الصيدليات
دمتن بخير