- انها النباتات,تسمع ترى تحس تشعر مثلنا نحن البشر,,
- وعندما يزال قلقها ترجع أوراق النبات الى وضعها الطبيعي ثانية.
- هناك آخرون - العديد من الآخرين!
مرحبا اخواتي الغاليات,,
هل النباتات أكثر من فقط خضار؟ هل النباتات لها المشاعر؟ يردّون على اللمس؛ نمسّدهم وهم يحسّونه!
انها النباتات,تسمع ترى تحس تشعر مثلنا نحن البشر,,
ان النباتات تطفح بالحركة,,فهم أغنياء في الإحساس، ويردّون على تحفيز العالم المحيط كلّ لحظة من حياتهم النشيطة. هم يمكن أن يرسلوا الرسائل إلى أحدهما الآخر حول إزدحام أو تهديد ب هجوما من قبل حشرة جديدة. ضمن كلّ نبات هناك نشاط مستمر هادف كالذي في حيوان. يشترك العديد منهم في الهورمونات الذي على نحو رائع مشابهة لملكنا. أحاسيسهم متطوّرة: البعض يمكن أن يكتشفوا اللمس الأخفّ ( أفضل من حسّاسية أطراف الأصابع الإنسانية )، وهم جميعا عندهم إحساس الرؤية.
ال نباتات لها حسّاسية التي نحن لا نفهم لحد الآن ماهي. لأن النباتات لاتمتلك أنظمة عصبية ولا تستطيع الهروب من المفترسين، هو كان عموما مفترض بأنّهم لا يواجهون ألم ومعاناة. يقترح الدليل العلمي الأخير بأنّ هذه الفرضية قد تكون خاطئة . على أية حال، نحن نعرف بأنّ الطيور وفقريّات غير الإنسان الأخرى طوّرا أنظمة عصبية حسنا ومستقبلات ألم تماما مثل بشر. مثلنا،يحسون بالفرح وألالم وهم يقدّموا دليل مقارن من الخوف والحالة. الحيوانات تصرخ متألّمة، يرعون أعضاء جسم مجروحة، وهم يريدون التفادي أولئك الذين آذوهم في الماضي,,
قام طالب ب إجراء شيطاني إيجابي ليختبر قوة احساس النبات . قام بوضع طعم الخطر إلى النباتات في مكان قريب؛ وأيضا نداء في المساعدة من المخلوقات الأخرى.... حضور حشرة مفترسةجائعه، فما ان قام نبات اللافندر أن يبعث رائحة مشابهة لرائحته. و بهذا أنذر نباتات أخرى إلى حضور حشرة مفترسه....
وقام عالم ب مشروع سينشر في علم وظائف أعضاء النبات ,.السؤال المثير رفعت بالدراسة سواء،قام بجلب خبير كاشف كذب، وأوصل الى نبات جهاز كشف كذب. قال الماكنة سجّلت التغييرات حالما بدأ بتأمّل إحتراق أوراق النبات!!!
- وربما الأكثر دهشة اخواتي - النبات الحسّاسةMimosa pudica في هذه الحالة، تنهار الخضرة ببساطة عندما تكون قلقة ,,كما هو الحال في حيوان الأبوسوم يتظاهر بالموت عندما يشاهد اي خطر !!
وعندما يزال قلقها ترجع أوراق النبات الى وضعها الطبيعي ثانية.
هناك آخرون - العديد من الآخرين!
النباتات لاتملك نسيج عضلي - كما نعرفه - لذا كيف عمل نبات صائد الذباب ؟بفخّ ذبابة الزهرة، هو مسألة علم هايدروليكا. الماء مضخوخ إلى الأجزاء المختلفة من الأوراق، مثل السطل على حفار JCB يغلق متى يضخ ال نفط على طول الأنابيب من قبل سيارة...
داروين سحر بنباتات آكلة الحشرات، بشكل خاص الزهرة ( Dionaea muscipula ) ولمس ردة فعلها. إعتقد الطريقه الذي عضّت النبات الذي نصبت الفخ عليه أغلقت أشارات إلى حضور النظام العصبي المركزي ...
شخص يدعى ساندرسن أجرى العديد من التجارب على الزهرة ( Dionaea muscipula ). التجربة الأولى،كان أن يربط أقطاب كهربائية بسطح شحمات اذان الفخّ على أمل النشاط الكهربائي المسجّل. وجد ان شعر زناده أطلق موجة النشاط الكهربائي المماثلة تقريبا إلى الحوافز العصبية، أو إحتمالات فاعلة، أنتج بالخلايا العصبية الحيوانية. هذه التجربة نقلت على Sundew النبات الحساس - بالإستنتاجات المماثلة!!!
كذلك اخواتي الموسيقى التي نستمع اليها هيا ايضا لها تاثير على النبات بشكل قوي.. الموسيقى محفّز قوي. هو يمكن أن يغرس العديد من المشاعر المختلفة في الناس. تلك الموسيقى يمكن أن تأخذ نفس المؤثرات على النباتات أيضا. بدراسة الظاهرة الأكثر، علم قد يكون قادر على إيجاد إتّصال بين الموسيقى ونمو النباتات.
فالأذن البشرية مثلاِ محصورة في نطاق صوتي محدود ,,بحيث يمكن القول ان الإنسان يعد أصم قياساً على نسبة الأصوات الخفية حوله,,..أما الأصوات التي يسمعها فعلاً "وتقع بين نطاقي 20 و20 ألف ديسبل" فلا تسمعها النباتات حتماً ولكنها تتأثر بتموجاتها في الهواء. ......وفي مطلع القرن العشرين اكتشف العديد من العلماءأن ذبذبات الصوت تؤثر على بروتينات النمو في النباتات وزهور الزينة . وبما أن النغمات الموسيقية الحالمة تتمتع بذبذبات متناسقة فإنها تؤثر إيجاباً على عملية النمو في النباتات - في حين تؤثر موسيقى الروك الصاخبة عليها سلباً .. وما يساعد على تصديق هذه الفرضية ان النباتات تتأثر فعلاً بظواهر خفية ودقيقة لم يتوقعها العلماء حتى عقد مضى ( مثل حركة الشمس ونسمات الهواء وتغيرات الجاذبية ومستويات العواصف الشمسية ) وبالتالي لا يستغرب تأثر نفس النبات بمشاعر « قادرة على هز القلوب » أو أصوات « قادرة على كسر الزجاج »!!!
كلموا نباتاتكن اخواتي الفراشات,,صدقوني انهم يشعرون بكن وبنواياكن,,يفرحون معكن
ويبكون كذلك معكن,,
من اعداد محبتكم White_Swan
دمتم بخير,,,