انواع عديده ولذيذه من المعلبات نتناولها يوميا و

1. الأغذية المعلبة والمصنعة تساهم في تراكم السموم في الجسم!!!


2. أولاً: تراكم السموم في الجسم:


3. 6- كثرة استخدام الأدوية الكيمائية


4. 7- بعض العناصر والمعادن الثقيلة مثل الرصاص


5. ثانياً: عدم توازن الطعام والعناصر:


6. ثالثا: قلة النشاط الحركي:


7. رابعا- الضغوط النفسية والحياتية:

الأغذية المعلبة والمصنعة تساهم في تراكم السموم في الجسم!!!

يوضح العلم الحديث أن معظم المشاكل الصحية والأمراض المختلفة (سكري، ضغط، كولسترول، أمراض كلي.... الخ)
ترتبط ارتباطاً كبيراً بسلامة الخلايا وخاصة جدار الخلية الذي يعتبر الوحدة الأساسية التي تسمح بمرور العناصر الأساسية والمقويات والأكسوجين الى داخل الخلية ويتحكم كذلك بنظافة الخلايا من الفضلات وغاز ثاني أكسيد الكربون لذلك فان أي خلل لهذا الجدار سوف يساهم في الحد من مرونته ولزوجته مما يؤثر علي عمله وعلي نشاطه وحيويته لذلك نجد أن هناك العديد من المشاكل والأمراض التي تنتج من ذلك وقد لا يعرف السبب المباشر من قبل الأطباء وتبدأ مرحلة العلاج والتي تعتمد اعتماداً مباشراً على الأدوية دون معرفة الأسباب وعلاجها لذلك نجد أن المريض يبدأ بتناول الأدوية المختلفة والتي تزيد مع الوقت وتقل فاعليتها ومازال السبب موجوداً ولم يعالج.
أسباب حدوث خلل في نشاط الخلية:
أن هناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي تساهم في إرباك نشاط الخلية وخاصة ما تسبب هذه العوامل من خلل في عمل جدار الخلية وتأذيه ونشاطه وحيويته ومن أهم هذه العوامل:

أولاً: تراكم السموم في الجسم:

أن هذه السموم التي تتجمع في الجسم ترتبط ارتباطا كبيرا فى إعاقة عمل الإنزيمات والعمليات الحيوية داخل الخلايا حيث يوجد أكثر من 7000عملية حيوية و 3000نوع من الأنزيمات تساهم في نشاط الخلية والجسم وتتراكم السموم فى الجسم من عدة مصادر منها:
1-الأغذية المعلبة والمصنعة
2-استخدام زيت القلي لمدة طويلة دون تغير
3- المواد الحافظة بأنواعها
4- ملوثات الجو من عوادم
5- المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية

6- كثرة استخدام الأدوية الكيمائية

7- بعض العناصر والمعادن الثقيلة مثل الرصاص

يختلف تأثير هذه المواد الملوثة (السموم) على أعضاء الجسم حيث قد يؤثر بعضها علي وظائف الخلية وقد يدمر الحمض النووي (مسرطن) ومنها ما يؤثر علي الكبد ومنها ما يؤثر على إفرازات ووظائف الغدد الصماء ومها ما يؤثر على قوة العظام والجهاز العصبي والتنفسي.

ثانياً: عدم توازن الطعام والعناصر:

أن من أسباب حدوث خلل في نشاط الخلايا وكذلك تأثيرها علي جدار الخلية نوع الطعام وكميته ومصادره حيث إن التركيز على الأغذية الدهنية (شحوم- زبدة- زيوت) سوف يساهم في تغير تركيبة جدار الخلية وبالتالي يؤثر على نشاطه وحيويته مما يؤدي الى خلل في الخلية وحدوث الأمراض لذلك يجب الحرص على الحد والإقلال من هذه الأغذية المقلية والدهون والحد من استهلاك كمية كبيرة من اللحوم الحمراء وإدخال زيت الزيتون وزيت السمك فى الغذاء عن طريق تناول السمك 2- 3مرات أسبوعيا وكذلك إدخال الخضار بشكل جيد ومستمر خلال اليوم والابتعاد عن الأغذية المعلبة والمصنعة والوجبات السريعة لأنها تحتوي على العديد من المضافات والتي قد تساهم بشكل كبير في نشاط الخلية وحركة جدار الخلية وحيويته وكذلك الحرص على تناول الأغذية العضوية والتي فى الغالب تحتوي على اقل نسبة من المضافات والمواد الكيمائية.

ثالثا: قلة النشاط الحركي:

مما لا شك فيه أن الوضع الخامل لأي شخص وقلة حركته وعدم الاستمرار على أداء ولو قليل من الرياضة والاعتماد علي الجلوس لفترات طويلة واستخدام السيارة فى التنقل وكذلك اختلاف درجات الحرارة المحيطة بالشخص (باردة، حارة...) سوف تلعب دورا حيويا فى تغير مكونات جدار الخلية وبالتالي تؤثر على نفاذيتها كما للرياضة دور أساسي فى المحافظة على العضلات داخل الجسم وقلة الرياضة والنشاط الحركي له تأثير على زيادة الدهون وبالتالي سوف يؤثر على تغير تركيب الخلايا وحدوث الأمراض.

رابعا- الضغوط النفسية والحياتية:

تلعب الضغوط النفسية والقلق دورا مهما فى إنتاج العديد من المركبات التي لها دور كبير فى التأثير على سلامة الخلايا وقوتها وتعرف هذه المركبات بالمواد المؤكسدة والتي تساهم كذلك فى التأثير على التفاعلات المختلفة داخل الجسم وإنتاج الهرمونات والأنزيمات ونشاطها وبالتالي تؤثر على الصحة.
مما سبق يتضح أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على نشاط وحيوية الخلايا وجدار الخلية وهذه العوامل خارجية تؤثر على التفاعلات الحيوية وبالتالي حدوث الأمراض ومن أهم هذه العوامل الغذاء ونوعيته وكمية وكذلك الهواء وما يحتوي من مركبات سامة وكذلك عامل النشاط الحيوي وأخيرا الضغوط النفسية التي قد تساهم في انتاج مواد تؤثر على جدار الخلايا وقوتها ونشاطها وحيويتها وسوف نناقش طرق العلاج في المره المقبلة
دمتن بخير