- حبيباتي روايتي تتحدث عن نفسها فتقول:
- شالت لميا شنطتها ولحقت عبير الي وصلت للسياره وفتحت الباب
فراشاتي الرائعات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطرح بين يديكم هنا روايتي الاولى في عالم النت ولكنها ليست كذلك في عالم الورق
وبتشجيع من بعض الاخوه بارك الله بهم وبكم قررت ان يكون رواد منتداي المفضل هم سوف استمتع معهم بطرح تجربتي الاولى
حبيباتي روايتي تتحدث عن نفسها فتقول:
عندما تصنع الكلمات العابره حقائق ...... عندما تتدخل العادات والتقاليد الباليه لتهدم امال بنتها تلك الحقائق فتتحطم الاحلام وتنزف القلوب وتتلاشى المشاعر فتصبح تلك الكائنا ت تعيش على الهامش ....لا احد يبالي بها ولا حتى هي تبالي بنفسها او بالاخرين ولكن من يعلم فقد يشاء الله ......فيصنع القدر المستحيل فتتحقق الاحلام و تضمد جراح قلوب طال نزفها وتبداء المشاعر بالظهور من مخبأها المظلم المخيف لترى النور .....هنا نكون قد تحدينا الصعب وتجاوزنا المحن وبدئنا الحياه وعانقنا الامل وبدانا بقراءه روايتي المتواضعه(((اوراق من خريف الماضي )))
عبير:ياه مابغت ذا الحصه تخلص لميا: وعلى ايش مستعجله لا حقه على الكأبه في البيت عبير:يا ويلش من ربي اهالينا كأبه لميا:لا والله ما قصدتهم اقصد الوحده والطفش المدرسه وناسه وتوسعه خاطر عبير:يالله يالله الله يعينه المسكين اللي بيعيش بقيه عمره مع وحده يائسه وتجيب الكأبه لميا: تقولينه لانتس ما تحسين بأحساسي ما شا الله البيت عندكم مليان واخوانتس قريب من سنتس مو مثلي بزاريين يفقعون القلب عبير: مشينا السواق ينتظرنا والاشكاويش الا بكره ما بتخلص عبير قالت جملتها وهي تثبت عبايتها على راسها وتوزن فتحات نقابها وترجع طرفه العلوي لتضييق فتحته عبير ولميا صديقات واكثر لانهم من وعو على الدنيا وهم جيران وعلاقه اهلهم ببعض اقوى من علاقه الاخوان من قبائل معروفه ومشهوره رغم اختلاف مناطقهم ولكن فعلا ((رب اخ لك لم تلده امك)) وهي العلاقه بين ابو خالد >>>والد لميا .وابو محمد والدعبير عبير ولميا اخر سنه ثانوي قسم علمي شاطرات ماشاء الله عليهم بس لازم يجيبون نسبه زينه لا ن الجامعات ماعادت مثل اول يبغالها نسب عاليه
شالت لميا شنطتها ولحقت عبير الي وصلت للسياره وفتحت الباب
عبير :انا كم مره قلت لش لا تقعدين مكاني يالله لو سمحتي ورا اثير: لا والله فقير ومتشرط اصلا الشرهه علي الي منطقه قد لي ساعه انتظرش انتي واياها ولا كان خليت مصطفى يوديني وانطقوا لين يرجع لكم والله ما ارجع ورا لو تموتون اللي وده يركب يدورله مكان(( اثير ثاني ثانوي قسم ادبي لانها تحب كثير الادب والشعر)))
عبير : وهي تكتم ضحكتها لانها ما قالت الي قالته الا لانها عارفه ان اثير من زمان طالعه وتنتظر وخير وسيله للدفاع الهجوم فهاجمتها مع انها عارفه الرد بس ودها تمتص شي من غضب اثير
عبير:طيب وسعي شوي باركب معاش اثير: تعالي مع الباب الثاني انتي واكياسش اللي لا بد منها كل يوم عبير : وسعي يا بنت الحلال الناس متجمعه على الجهه الثانيه ولو ركبنا من هناك تبان سيقان الغزلان همن وش يفكنا من عيونهم ويمكن يلحقونا اثير وهي تتراجع للجهه الثانيه :اركبوا اركبو ولا يكثر اثير: ولا يمكن انتي واياها تجون يوم من غير هالاكياس خافوا ربي خسرتوا خلق الله وياليته على شي يستاهل لميا: والله اني ما عاد اخذت منهم شي وصرت اسفههم ولا اعطيهم وجهه عبير : والله عندش اللي بيجيب لش ورد وهدايا اما انا يا حسره ما لي غير هالمعجبات خليني اتدلع عليهم وهم يجيبون لي ورد ما فيها شي لمياوهي تقرص عضد عبير وتقولها بصوت واطي (يا الناكره والورد والهدايا الي تجيش من عند بعض الناس لا وانا اللي اوصلهم بنفسي) عبير:أي وتفرك مكان القرصه ما انكرنا جميلش بس...... اثيروهي تميل براسها جهتهم :اسمع وش تقولون فلا تتساسرون وصلو البنات ونزلوا لميا عند باب بيتهم اللي هو ملاصق لبيت ابو محمد مصطفى دخل السياره داخل الفله ونزلوا البنات ومثل البرق على الباب الداخلي وبصوت واحد (السلام عليكم) ام محمد من المطبخ وعليكم السلام البنات على طول ركض وكل وحده ودها تسبق الثانيه عالدرج ويطيحون مره ويقومون ويتكرفسون في العبايات والضحك وصل لاخر البيت وام محمد تطل عليهم من باب المطبخ وتضحك على المسرحيه اللي لازم تصير كل يوم وتقولهم فيه عندي لكم مفاجأه توضواوصلوا وانزلو لي بسرعه البنات غسلوا واتوضوا وصلو الظهر ونزلو لامهم في المطبخ عبير: وشهوا غدانا يمه اثير: وشهي المفاجأه يمه ام محمد : أي سؤال اجاوب عليه عبير : سؤالي طبعا لانه الاول وبعدين انا الكبيره ام محمد:الغدا وشفتيه دجاج بالفرن و محشي كوسه وسلطه زبادي اثير:يم يم والمفاجأه؟؟ ام محمد :صالحه البنات بصوت واحد وعالي :وَلَََدت؟ ام محمد :تضحك وهي تقطع الخيار وتقول الحمد لله وجابت ولد البنات مسكو ايادي بعض وهم يصارخون ياي ياي ام محمد:وجع احمدوا ربي واشكروه وش يايه انتي واياها يامال والله الواير البنات يضحكون ويسألون متى جابته؟؟ وكيف ؟؟؟؟؟ ومتى نروح؟ وش بتسميه؟ والاسئله المعتاده الي ما تنتهي ((لتوضيح صالحه بنت عم عبير واثير الكبيره واللي لها 12سنه متزوجه والحمد لله بعد رحله علاج وصبر طويله جدا كتب الله لها الحمل ورزقت بمولود....فلا تستغربون الفرحه العارمه الي اجتاحت بيت ابو محمد وابو نواف )) --- @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
لميا وهي داخله البيت لقت البيت عفسه والشغاله قابلتها عند الباب وهي تشيل كيس مليان وبالكاد تسحبه لميا :خير وشفيه واش ذا الكيس ووين ماما الشغاله:ماما فوق ترتيب قرفه كالد اسان فيه بكره ايزي لميا تركض عالدرج وتوصل غرفه خالد وتلاقي الحوسه الحقيقيه واحمد ولما اخوانها الصغار ينططون على السرير وامها طالعه على السلم وتركب الستاير النظيفه لمياوهي بالكاد تلقط انفاسها يمه خالد بيجي ام خالد :بسم الله الرحمن الرحيم سلمي اول لميا :السلام عليكم ام خالد وعليكم السلام ابشرتس بكره بيوصل الفجر ان شاء الله تو ابوتس علمني اليوم الصبح لميا :بيطول والا كالعاده اسبوعين ويرجع ام خالد :والله ما سألته اهم شي انه جاي لميا: والله جا على وقته اختباراتنا قربت واحتاجه يساعدني في المذاكره. ((خالد طبيب اطفال بعد سنتين في الجامعه ابتعث يكمل التخصص في كندا راح ثلاث سنين وفاضل له سنه ومن اكثر من سنه ما جا للسعوديه طبعا العلاقه بينه وبين لميا قويه جدا رغم ان بينهم خمس سنين لكن ام خالد حملها دايم بصعوبه وما تحمل الا بعد تمسيد ومقويات ولازم مثبتات للحمل وهذا اللي خلا فيه تباين واضح في اعمار عيالها خالد :23.ولميا:18.والتوؤم احمد ولما 5 سنين فلذا العلاقه قويه جدا بين خالد ولميا وهذا الشي راح نعرف عنه اكثر من خلال الاحداث القادمه)) لميا على طول بدلت ملابسها واتوضت وصلت الظهر ورجعت تساعد امها في تجهيز وترتيب غرفه خالد ...لكن الشي اللي كلهم ما يعرفونه ان خالد في ذا الوقت كانت جميع مشاعره متأججه وهو يستمع للكابتن وهو ينوه عن اقترابهم من مطار الملك خالد الدولي ويرجو منهم البقاء في مقاعدهم حتى تطفئ اشاره ربط الاحزمه خالد: وهويناظر من الشباك اه يالسعوديه يازينها وزين اهلها هواها..... رمالها...... وشوارعها وكل شي فيها ومع اقتراب الطائره من مدرج الهبوط شيئا فشيئاكانت ام خالد ولميا انهيا ترتيب الغرفه ولم يتبقى سوى لمسات بسيطه طلبت ام خالد من لميا اكمالها لتذهب لتجهيز الغدا فابو خالد على وصول خالد يناظر يمين ويسار وهويمشي ويجر شنطته العجلات وهنا ك لمح الشي الي هو قاعد يدور عليه اتسعت ابتسامته وتسارعت خطواته وهو يقترب ويقترب حتى وصل للشخص الي قاعد ينتظره وهو يبادله نفس المشاعرمنظر من اجمل واروع المناظر وهو منظر اللقاء بعد سنين البعد والغربه عناق حار وطويل وتبادل قبلات الرأس والخشم ودموع تتمركز في المحاجر وقلوب تتراقص فرح وبهجه. ابو خالد:الحمد لله على سلامتك يابطل ((جمله ابو خالد اللي لا يمكن يغيرها)) خالد والعبره تخنقه:الله يسلمك ويبقيك ويخليك لي ذخر ابو خالد:الله يرضى عليك خالد:تجمدت كل الكلمات على لسانه ومشاعره جدا ملتهبه فلذا اثر السكوت ودموع الفرح تتجمع في عيونه بدود ما تنزل ابو خالد احترم مشاعر ولده امسك شنطته بيد وباليد الاخرى لا زالت تحتضن كف خالد وقال. ا يالله مشينا ياابوك الله العالم وش بيصيرا ليوم اخاف امك والا اخوانك يستخف منهم احد علشان خطتك الجهنميه تنجح خالد :لا ما عليك اهم شي انهم ما درو ولو بالتلميح ابو خالد:افا عليك ماانت شايفني قد كلمتي خالد وهو يقبل راس ابوه محشوم يالغالي لا والله اني واثق فيك بس لا تخاف بيتخرعون شوي على شويه صياح على شويتين دموع يعني كالعاده . . لميا ما قدرت تصبر لين العصر على طول شالت التلفون واتصلت على بيت ابو محمد محمد: الو لميا :محمد بسرعه ازهم لي عبير محمد :وجع ان شا الله طيب سلمي يالمطفوقه لميا:حمييد يا الله الله يخليك موضوع ضروري بليز محمد:عبير نايمه لميا بسرعه تكفى صحها ولك مني شريط بلاي ستيشن جديد هديه محمد:ايوه كذا اجيبها لش بقصتها((قذلتها)) محمد يزهم على عبير اللي كانت في المطبخ تفتح القدر كل شوي وتلقط لها كوسه محشيه.. محمد:تعالي كلمي .... عبيراخذت السماعه من محمد:السلام عليكم لميا: وعليكم السلام ..مفاجأه يا عبير لتس عندي مفاجأه عبير: وانا بعد عندي مفاجأه لمياوهي تضحك :خلاص نسمي اليوم اربعاء المفاجأت بس ترى مفاجئتي من العيار الثقيل عبير: انا باسبقش صالحه جابت ولد لميا بفرحه :قولي والله عبير: ايه امس جابته والليله مسويين بشاره وعازمين الاقارب لميا:الف الف مبروك والله يرزقها بره وصلي لها سلامي واكيد راح نزورها انا والوالده بس خل ترتاح لهايومين عبير:الله يبارك فيكم طول عمركم قايمين بالواجب لميا: ما ودس تعرفين مفاجأتي تراها لا تقل مستوى عن ولد صالحه يعني ثنين طال انتظارهم وجابهم الله عبير بدت تحس برعشه وكأنها فهمت على تلميحات لميا بس ما حاولت تجرها بالكلام لا نها واضحه اكيد انه هو لميا:عبير خالد بكره جاي.... الفجر راح ينور بنورين..نور الشمس ونورخالد عبير:مع سماعها لانغام الاسم الي تحسه مقطوعه موسيقيه من النوع الاثيري الاصيل بدات انفاسها تعلو وتهبط والرجفه وصلت حدها لميا:عبير تسمعيني عبير:بصوت شبه مخنوق لميا مع السلامه غدانا زاهب اكلمش بعدين لمياتبتسم وهي تقول انتظرش العصر اتصلي لا تنسين عبير:في امان الله عبير: على طول مرت على امها في المطبخ وقالت لها يمه ما اشتهي الغدا الحين ودي انام للعصر ام خالد :بغيتي تاكلينا قبل شوي وش الي سد الشهيه يا كافي عبيرفي نفسها( والله لو اشرح لكم ليوم الدين ما راح تفهمون) والله ماني مشتهيه ودي انام لاجل اكون مصحصحه الليله عند بيت عمي يالله عن اذنكم عبير طلعت وامها واثير مستغربين بس مرت عليهم وصدقوها لمياكانت عارفه ان مشاعر عبير اللي عمرها ما بينتها قدام احداكيد واصله حدها علشان كذا احترمت مشاعرها وما جادلتها $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ فراشاتي تفاعلكم معي وتشجيعكم لي هو غايتي ومطلبي وبردودكم سوف اقرر الاستمرار او الانسحاب
بس ملاحظه صغيرونه مو كنه خالد عمره صغير على الطب يعني مفروض عمره اصغر شي 26