- أليس هذا الرجل هو ضلع رئيسي من أضلاع هذه المشكلة ؟؟
- أيهما أكثر إيلاماً وأيهما أكثر سوءاً من الآخر ؟
- أنا في رأيي 00 كلاهما يرى نفسه الاسوأ
- المطلقة 00 ستبقى تلوكها السنة المجتع !!
- سواء كانت عانس أو كانت مطلقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما أسوأ العانس أم المطلقة ؟؟
حالات متعددة وأوصاف متنوعة وآلام نفسية مختلفة ولكن تربطهما روح واحدة ونفس واحدة وجسد واحد يجتمعون جميعهم في صورة ( إمرأة ) !!
هنا الكارثة 00 أن تبقى المرأة هي محور هذه الأنواع وهذه الحالات !!!
الرجل يبقى بمنئى عن هذه الضحايا 00 حاله كحال من يراقب الحرب وهي تستعر مابين الفريقين !! فلا ترى إلا الضحايا تفترش ساحة الميدان وأغلبهم من ذوي الصنف الواحد وهي ( الأنثى ) !!
العنوسة : ألم موجع
والمطلقة : ألم مزمن
والحل موجود ينتظر من يأخذ به لكي يفك أزمة هذه الحالات المؤلمة !!!
العنوسه والطلاق كلاهما وجهان لعملةٍ واحده ومعادلة نتيجتها واحده هي ... المرأة التي تُعاني الألم والحزن
نحن والحمد لله نعيش بمجتمع لم يرحم ولم يرأف لا بالعانس ولا المطلقة .. فكلاهما طالهما كلام التجريح والتعذيب النفسي ..
العانس قالوا عنها : لم يتقدم لها أحد للزواج .. لأن بها وبها وبها ..... الخ ، ولم يبقى عيب إلا ووضعوا فيها ، حتى لو كانت تتحلى بصفات حسنة ( مؤمنة ، ملتزمة ، أخلاق عالية ) ولكن نصيبها لم يأتي بعد أو جاء ولم يكن مناسب لها .. وهي ليس لها يد في هذا الأمر .. فالأمر أولاً وأخيراً بيد الله سبحانه وتعالى ( الزواج قسمة ونصيب )
وقد تنال المطلقة النصيب الأكثر من كلام التجريح .. حتى وإن كانت مظلومة من الرجل وهو الذي قام بتطليقها ( فالعصمة بيده ) لكنها تتحمل الوزر ، والرجل ملاك لا يخطأ وليس عليه ملام .. والعجيب في الأمر.. بأن المرأة ترضى وتصبر على الرجل حتى لو كان به ( عيوب الدنيا كلها ) وتتحمل العيش معه وتحاول أن تصلح شأنه وتغير من طباعه وهناك حالات كثيرة في المجتمع تشهد على ذلك ... لكن عندما يصدر من المرأة أي تقصير .. تنال أشد العقوبة والتنكيل
والطلاق قد يكون قاسي على المرأة .. لكنه أرحم بكثير من تلك المرأة التي تظل ( معلقة ) حائرة في أمرها لا هي متزوجة ولا هي مطلقة ..!
أليس هذا من ظلم الرجل والمجتمع على المرأة ..!!!؟؟
أليس هذا الرجل هو ضلع رئيسي من أضلاع هذه المشكلة ؟؟
الموضوع مفروغ منه ونعرف مسبقاً ملابسات العنوسة وبعضنا يمتلك خلفية لا بأس بها عن أسباب الطلاق وأبعاده !! لكن دعونا نتكلم من الآخر 00
في ظل النتائج الآن وبعد أن عادت تلك المطلقة الى دار أبيها تحمل الذكريات الجميلة التي رافقتها منذ أن كانت رفيقة لزوجها !! وأيضاً وبعد أن عرفنا موقف تلك العانس التي تعيش بين قضبان غرفتها وبين أوراق مفكرتها وبين حيرتها وبين أتعابها وأفكارها المؤلمة !!!
أيهما أكثر إيلاماً وأيهما أكثر سوءاً من الآخر ؟
أنا في رأيي 00 كلاهما يرى نفسه الاسوأ
فالعانس ربما أسباب العزوف شبه معروفة ؟ فالحظ لم يحن بعد ؟ والخطاطيب لم يهتدوا الوصول اليها ؟ وربما البنت آثرت الدراسة على الزواج ؟ وربما العمر هو العامل الذي جعل الشباب يصرفون النظر عن التوجه اليها فقد أزداد العمر وأصبحت سلعة قديمة نوعا ما حسب مايراه الرجل!!!
المطلقة !!! ما الذي جعلها تخفق في الاستمرار ؟ كيف كانت سلوكها مع زوجها الذي وضع حداً بينه وبينها ؟ ربما هناك سر قوي يجعله ينفصل عنها ؟ ربما لم تحقق له مبتغاه وربما لم تحظى باعجابه سلوكياً ؟ وكثير من الأسئلة التي سيطرحها المجتمع أمام هذه المطلقة ؟ فكيف تعود الى منزل أبيها وهي لم تقض مع زوجها إلا سنتين فقط - على سبيل المثال - ثم عادت ؟ يبدوا أنه اكتشف شيئاً في حياتها الأمر الذي دعاه الى طلاقها ؟
" مجرد تصور "
لن يرحمها المجتمع من القيل والقال !!
المطلقة 00 ستبقى تلوكها السنة المجتع !!
وكأن المرأة هي المسؤول الأول عن الطلاق الذي حصل لها ..؟! في حال إنه قد يكون الرجل هو المتسبب الأول
( فأمر الطلاق بيده ) وربما هو الذي كان يعامل المرأة معاملة سيئة ( ضرب إهانة قسوة ظلم ) حتى ضاقت ذرعاً ، وطلبت الطلاق .. أو يكون الرجل طلقها دون أن تطلب هي الطلاق .. ماذا تعمل هذه المرأة المسكينة ، أمام تجبر الرجل وتسلطه ..!!؟؟
وهنا سأبرر قليلا ً موقفي للرجال فليست دائما ً " المرأة هي المظلومة " !!!
ما يحدث للمرأة من آلام وأوجاع اجتماعية ليس بالضرورة أن يكون نتيجته ظلم الرجل والمجتمع لها !! فقد سمعنا أن الرجل أيضاً يخضع لعنف المرأة !!
هناك فتيات فاتتهنّ فرصة الزواج .. وهنّ يعشنّ الآن في حالة نفسية سيئة ويتحسرنّ على الفرص الثمينة التي ضاعت عندما كنّ يرفضنّ الزواج بحجة ( صغر السن إكمال الدراسة الجامعية الشاب لم يكن بالمستوى المطلوب ) وغيرها من الأسباب ، وهنّ الآن يتمنينّ أن يتقدم لهنّ أي خاطب للزواج لكي يهربنّ من واقعهن المرير وشبح العنوسة الذي يطاردهنّ .. ومن كلام لأحدى الأخوات تقول : بأنها تتمنى أن تتزوج حتى لو تكون هي الزوجة الثانية أو الثالثة ... أو حتى لو حصل لها طلاق بعد ذلك ، أهم شيء إنها لا تلقب بتلك الكلمة البغيضة عانس ..؟؟!!!
سواء كانت عانس أو كانت مطلقة
المرأة أكبر وأقوى من أن تسقط في وحل هذه النتائج المرضية السقيمة !! وحتى لو كان الزواج هو أمنية كل فتاة ورغبة ملحة !! فالمرأة العاقلة المتزنة المؤدبة والمؤمنة والتى تعرف كيف تزن الأمور لا تنظر الى الزواج من هذه النظرة الضيقة !! فماذا جرى لو أن المرأة لم يحالفها الحظ في الزواج ؟ هل انتهى العالم ؟ هل تسقط المرأة ؟ هناك فتيات وأصبحن نساء وقد فقدن فرصة الزواج ولا زال لديهن أمل !! وعلى افتراض أنهن فقدن أيضاً هذا البريق 00 فلا يعني ذلك إن الدنيا انتهت وخاب الرجاء بها 00 فالدنيا بخير وبإمكانها المرأة أن تصنع نفسها في عدة مجالات وفي عدة ميادين 00 وبإمكان أن تعوض هذا الشعور المفقود وهذه الحاجة في أمور أخرى !! ولا ننظر الى الحياة بعين واحدة فقط !! ففعلاً أعرف نساء مارسوا وعاشوا حياتهن واستمرت وهن عازبات ولم يتأففن ولم يتذمرن وقد ألفن هذا الوضع وأصبحت حياتهن جميلة ولا غبار عليها 0
هذه المسألة هي وجهة نظر وقد يكون رأيي صحيحاً يحتمل الخطأ ورأي غيري خاطئاً يحتمل الصواب !!
والمجال مفتوح للنقاش " أيهما أسوأ نفسيا ً العانس أم المطلقة "؟؟
الموضوع منقول للامانه.....اتمنى من الجميع المشاركه
يعني عندي خالتي عمرها 35 سنة الحين
و ملجة مرتين و طلقت يعني بس ملجة وتطلق
أحس إنها محتاجه لحنان لأنه هي الوحيده إلي ما عندها عيال لأنها بس ملجت وتطلق وصار لها مرتين
و رغم إنها هي طيبه و ما في أحس عنها
لكن نلاحظ عليها ممكن تعصب وتكون قاسية بعض الأحيان و ساعات تكون كيئبة ومالها خلق لأحد
أدعي لها من كل قلبي إنه ربي يرزقها بالزوج الصالح عاجل غير آجل
إدعو لها حبيباتي .. ولكم مثله