بآنوثتك تآسري حب آغلظ آألرجآأإل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسآئكم هنآء ورآأ‘حه بآأ‘ل
آلانوثه
تُعاش ولا تُقال..تحُس ولآ تُوصُف
ولكَن مَآلآ يُدرك جُله ..لآ يُدرك كُله
يُروى أن مُصعب بن الزبير جاء إلى زوجته عائشة بنت
طلحة.. وكانت من أجمل نساء العرب.. جاء وهي نائمة
صباحا فقد كانت نؤوم الضحى.. وكان فرحاً بالهدية التي
يحملها لها.. ولا يلام.. فقد كانت الهدية عقداً ثميناً كبيراً من
الدرر والألماس.. ثميناً يساوي نصف مليون بسعر اليوم..
كان مصعب قد خرج ذلك اليوم بعد صلاة الفجر لاقتسام
غنائم أفاء الله بها من فتح تم.. وقد اختار وهو الأمير
أن يكون هذا العقد البديع هو نصيبه الوحيد الذي يكتفي به
كان مذهولاً به مدهوشاً يريده هدية مفاجئة لزوجته الجميلة عائشة..!
لهذا فبمجرد أن أخذ العقد المدهش النادر ترك
كل شيء وغادر قصر الإمارة مسرعاً إلى زوجته
فرحاً كطفل ينتظر أجمل رده فعل!
أيقظ المرأة الجميلة جداً من نومتها ورمى عليهآ
عقده المذهل الفريد وقال:
هدية!.. هدية يا حبيبتي!
فقالت وهي تنظر إلى العقد وتتثاءب:
نومتي أحب ألي من هذه الجواهر!!
فقال غير مصدق:
انه بمائة ألف دينار!
قالت بتثاقل:
ولو..!!
فهذه المرأة مثال لغلاظة الحس وتحجر العاطفة!!
هَذه آلقْصه تَمهيد للَموضُوع
اذاً الواقع يقول إن آنوثة وعواطف المرأة تملك وتآآآسر
قلب الرجل وتجعله يعرف الحُب..
وأن الرجل لا يطلب سوى كلمة تعبر عن الشكر والامتنان والفرح بما يقدم..
وأكثر الرجال لسآن حالهم يقول أن رقة عواطف المرأة ونعومتها هي
التي تجعلهم يتعلقون بها دائما..أكثر من جمالها..
هُناك فرقا بين الثقل والدلال..
فالمرآه طآغيه آلآنوثه تُدرك ذلك الفرق تمارس الغنج والدلال
ولكنها لا تصل أبداً إلى الخط الأحمر الفاصل بينهما
الدلال عاطفة رقيقة فيها من الإقبال أكثر من التمنع..
والثقل ليس مجرد تمنع..بل هو بلادة وله من اسمه أوفى نصيب..وقتل لاكثر اللحظاات جمالاً ورومانسيه واجهااض للمشاعر الجياشه
المرأة ذات العواطف الرقيقة تحب المرح وتعيشه وتجعله يصدح في البيت
فالابتسامة هي أجمل مكياج في العالم
الابتسامه تجلب الابتسامه فهي تشع المرح في قلب الزوج
وتنعشه وتنشطه وتنسيه هموم الحياة
الاناقه ليست صفة خارجية فقط
الأناقة صفة من الداخل ..تنبع أساساً من رقة العواطف ودفء المشاعر وحلاوة الرووح..
أما المرأة ثقيلة العواطف فهي أبعد ما تكون من الأناقة
حتى لو اشترت (بغالي الأثمان) ذلك لآنها مبعدة عن الذوق!
إذا كانت الانوثه هي الذي يثير الحب فإن الحنان والكلمة الطيبه والاعتراف بالجميل ولو كان قليل هو الذي يصون هذا الحب
الحنان يتوافق مع الرحمه ولكنه يختلف عنهآأ..
الرحمة يثيرها موقف..والحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة
فالمرأة الرقيقة حنونه لا تعرف العناد والجدل العقيم..ونكران العشير
الذي يعرف ذلك المرأة (النكدية)ذات الجلافة والنفور..وسلطة اللساان ..وبلادة المشااعر تحت مسمى الثقل
المرأة الرقيقة هي وحدها التي ولدت مع الحب في ليلة ربيعية قمراء..
توأمين جميلين..أينما نرى الحب نشتاق لتلك المرأة..
وأينما نرى تلك المرأة نشعر بالحب..
هُنا أقف فما ورد يكفي لأقول اذا كُنت لم تظهري هذا من داخلك
وتبدعي وبتفنن في اظهاره ...عندها لا نلوم الرجل !!!
لمآ تكبتي مآتحملي من رهفة وشآعرية متوهجة في أعماقك ..!
لمآ لآ تظهريآ لتمتعي بما تملكي من عواطف !!
وتحسي بآنوثتك....!
وبها آيضا ..تستمتعين بما لها من مفعول ..بأن تأسري أغلظ واقسى رجل !!!
ودي / لكم
للأمآآآآآآآآآآآآآآآآنه ممنقوول بتصرف