بالحلبة والمربي والبنجراقضي على الأنيميا و نصائح مفيدة لعشاق شرب الشاي

1. بالحلبة والمربي اقضي على الأنيميا


2. البنجر يقي من فقر الدم


3. نصائح مفيدة لعشاق شرب الشاي

بالحلبة والمربي اقضي على الأنيميا

الحلبة لها فوائد عديدة لجسم الإنسان وصحته ، ويؤكد د‏.‏ طارق رضا رئيس وحدة أبحاث وعلاج السمنة بالمعهد القومي للتغذية أن شرب كوب من الحلبة أو الليمون محلاة بثلاث ملاعق عسل يومياً هو أفضل علاج لسوء التغذية والأنيميا ‏.‏
ويضيف د. طارق أن تناول الخضراوات والفاكهة وخلط المربي بالسمسم المحمص أو تناول‏6‏ ملاعق حلاوة طحينية يومياً ، بالإضافة إلي شوربة العدس وتناول قطعة كبدة محمرة بالعيش الفينو يومياً لمدة ثلاثة أسابيع مفيد أيضاً في القضاء على الأنيميا . ‏
ويحذر د‏.‏ طارق حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " من شرب الحلبة باللبن والإكثار من تناول الموالح ، وعدم أكل الكبدة بالعيش البلدي أو تحميرها بالردة للحفاظ علي صحة الجسم‏.‏

البنجر يقي من فقر الدم

البنجر من الخضراوات المهمة غذائياً وعلاجياً, ويستعمل على نطاق واسع في الطب الشعبي, فهو مفيد للوقاية من فقر الدم ونقص الفيتامينات والمعادن, ويفيد أيضاً المصابين بالتهاب الأعصاب, ولكن يصعب هضمه لهذا لا يعطى للأشخاص الذين يعانون من المعدة الضعيفة .
ويحتوي البنجرعلى مادة البتاين وهي مادة عضوية تساعد على هضم البروتينات, وأكدت الأبحاث الحديثة أن هذه المادة تعرقل نمو الأورام الخبيثة.
ويشير الخبراء إلى أن البنجر نوعان الأول الأبيض وهو منشط ، أما الثاني فهو الأحمر ويستخدم كفاتح للشهية, ويؤكل طازجاً أو مسلوقاً, كما يستخدم لصبغ الخضار كاللفت والملفوف باللون الأحمر القرمزي أثناء تخليله.

نصائح مفيدة لعشاق شرب الشاي

بالرغم من اختلاف الآراء حول فوائد الشاي وأضراره ، فإن كوب المزاج‏,‏ كما يحلو للبعض تسميته‏,‏ هو الأكثر استهلاكاً بعد الماء علي مستوي العالم كله ‏,‏ فهناك من يقول أن الشاي الأخضر هو الأفضل‏,‏ وآخرون يقولون أن الأحمر والمغلي هو الأفيد‏‏ والبعض يؤكد أن منقوع الشاي هو الذي يعالج الالتهابات ويقاوم الفيروسات‏.‏ إلا أنهم جميعاً اتفقوا علي مجموعة من النصائح المهمة التي يجب إتباعها عند شرب الشاي ويتحدث عنها د‏.‏ صلاح سعد زرد أستاذ الأقلمة بالمركز القومي للبحوث كالآتي‏:‏
عدم شرب الشاي بعد الأكل مباشرة لأنه يمنع امتصاص الجسم لأملاح الحديد‏.‏
الحرص علي عدم زيادة مدة غليان الشاي علي النار لأنه يساعد علي استخلاص المواد القابضة التانين التي تضر الأنسجة الداخلية الحساسة للقناة الهضمية فتقلل من عملية الهضم والامتصاص‏,‏ بالإضافة إلى تأثير المواد القابضة المسببة للإمساك‏,‏ لذا يفضل إضافة الليمون أو اللبن أو الكريمة أو النعناع أو أي مادة زلالية ‏,‏ لأن البروتين الموجود في هذه المواد يكون مع التانين مركباً غير قابل للذوبان فيصعب امتصاصه وبذلك يتم التخلص من جزء كبير من المواد التانينية القابضة‏.‏
يفضل الامتناع عن شرب الشاي نهائياً في حالات الإصابة باضطرابات القلب وزيادة إفراز الغدة الدرقية وقرحة المعدة والحموضة واضطراب الاعصاب والارق‏.‏
شرب الشاي ضار بالأشخاص الذين لديهم استعداد للسمنة ولتكوين الحصوات لأنه يسبب خللا في احتراق الأغذية‏,‏ وبالتالي يساعد علي تكون الحصوات‏.‏
اعتياد تناول الشاي بكثرة يسبب النرفزة والاضطراب والأرق وأعراض أخري غير مرغوبة‏ ،‏ لأن كوب الشاي يحتوي تقريباً علي نصف ما يحتويه فنجان القهوة المطحونة من مادة الكافيين التي تسبب هذا الاعتياد‏.‏
يجب علي الحامل الامتناع عن تناوله‏,‏ فقد ثبت أن للكافيين علاقة ببعض التشوهات الخلقية التي قد تحدث عند الجنين ويفضل أيضاً أن تمتنع الأم المرضعة عن شرب الشاي‏.‏
تناول الشاي بكثرة قد يسبب أمراضاً في المعدة والأمعاء‏.‏
يمكن إعطاء الشاي الخفيف للأطفال ثم زيادة الجرعة حسب الحاجة والسن‏ ،‏ وكذلك الأشخاص الذين تزيد اعمارهم عن‏65‏ عاما‏ً.‏
مشروب الشاي بالنعناع بعد تناول الطعام بساعتين يفيد في هضم الطعام ويلطف درجة حرارة الجسم‏,‏ وكذلك في مقاومة العطش‏.‏
و يروي د‏.‏ صلاح حسب ما ورد بجريدة" الأهرام "حكاية اكتشاف الشاي قائلاً أنها ترجع إلي إمبراطور صيني يدعي شين نانج قبل ما يزيد علي خمسة آلاف عام كان معتادا علي غلي الماء وشربه كطريقة للحفاظ علي الصحة‏ ،‏ وفي احد الأيام جلس ليستريح تحت شجرة أثناء رحلة مع حاشيته وبدأ خدمه يعدون له الماء المغلي ليشربه وفي أثناء تسخين الماء سقطت بعض الوريقات من الشجرة وبدأ الماء يتلون باللون الأصفر‏ ،‏ فأراد تجربته فوجده لذيذ الطعم وله تأثيره الجيد علي المزاج العام‏ ،‏ فأطلقوا علي الشجرة التي تنبت تلك الأوراق شا في اللغة الصينية القديمة ،‏ وهكذا جاءت كلمة شاي مستمدة من اسم تلك الشجرة‏.‏