بعض اثار انخفاض الثقة بالنفس

شكرا لك على الموضوع الحلو

أما عن كيفية بناء الثقة في نفسك بناءً سليمًا قويًّا؛ فالجواب: إن هذا أمر ليس بالمتعذر ولا بالصعب بل هو بإذن الله سهل ميسور، فإليك هذه الخطوات اليسيرة السهلة:
1- التوكل على الله تعالى والاستعانة به؛ فاملئي قلبك بالاعتماد على الله تعالى والركون إليه.. ألست تريدين نفسًا قويةً صاحبة ثبات وعزيمة؟ إذن فلتطلبي ذلك بقوة استعانتك بالله استعانة حقيقة تشعرك بالاضطرار إلى رحمة الله تعالى وتشعرك أيضًا بأن كل توفيق مرده إلى الله جل وعلا، هذا مع الحرص على الخطوة الثانية:
2- فعليك بالتقرب إلى الله تعالى، فبني ثقتك في نفسك من ثقتك بالله تعالى وذلك بحسن طاعته، فلا تعرفي حرامًا إلا وابتعدت عنه، ولا تعلمي واجبًا إلا وحرصت عليه، فإن فعلت ذلك وجدت في نفسك قوة وثباتًا ورسوخًا؛ فإن قلب المؤمنة قلب راسخٌ ثابت بثبات الطاعة وتمكنٌ بقوة اليقين بالله تعالى، { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا }.
3- الحرص على تغيير هذه النظرة التي تنظرين فيها إلى نفسك، فما معنى هذا الكلام؟ ومعناه أنك في الحقيقة لست ضعيفة ولا مهزوزة ولا قليلة القدرات وإنما الذي لديك هو شعور بالضعف وليس هو ضعفًا حقيقيًّا، فمثلاً خذي هذا المثال:
تأملي فيما وهبك الله تعالى من أمور كثيرة قد حرمها غيرك، فأنت امرأة مؤمنة محافظة إن شاء الله على طاعة ربها محافظة على عفافها وصيانتها نفسها قائمة بحقوق زوجها، بل وناجحة أيضًا في جوانب دنيوية قد عجز كثير من الناس عنها كنجاحك في الدراسة مثلاً.. إذن فأنت لديك القدرات ولديك التمكن ولكن لديك شك وشعور بالضعف في غير موضعه، بل تأملي في هذه الكلمات القليلة التي شرحت فيها طرفًا من حياتك ومشاعرك ومعاناتك وبيَّنت أسبابًا لهذه المعاناة ثم طلبتي بعد ذلك حلاًّ لها.. كل ذلك بكلمات يسيرات؛ فتبارك الله رب العالمين..
إذن فلتبدئي منذ هذه اللحظة بتغيير فكرتك وتعديل نظرك ولتنظري إلى نفسك نظرة معتدلة بعيدة عن الاتهام والتنقص، فتأملي هذا الموضع وأوليه عنايتك.
4- العمل على المواجهة الاجتماعية ولكن مع الاختيار والانتقاء، فأنت بحمد الله تعالى لديك علاقات اجتماعية حسنة ولكنها قليلة، وهذا أمر ليس بالمذموم، فليست كثرة الأصحاب دليلاً على النجاح الاجتماعي، ولكن المطلوب أن يكون لك تعاملٌ اجتماعي عادي بحيث إذا احتجت إلى مخالطة الناس عاملتهم معاملة طبيعية عادية، فهذا يحصل بالحرص على الرفقة الصالحة العاقلة التي تفيدك في دينك ودنياك إلى جانب المشاركة اللطيفة التي في موضعها اللائق بها.
5- تنمية معارفك وعلومك؛ فلا بد أن تسعي في حصول معرفةٍ تؤهلك للمشاركة والمحاورة حتى تحصل لك الثقة في معلوماتك، وهذا أمر ينبغي أن تحرصي عليه حتى تعيدي إلى نفسك الثقة فيها.
وأما امتناعك عن الخوض في أمور لا تعلمينها فهذا هو الواجب؛ قال تعالى: { ولا تقف ما ليس لك به علم }، ومع هذا فالمشاركة اللطيفة الحسنة بالتعليق الطيب وبالكلمة المؤانسة تطفي الأنس والألفة على المجلس، فاعرفي ذلك أيضًا واحرصي عليه.
6- السؤال ليس من شرطه أن يكون مشافهة؛ فهنالك السؤال بالكتابة وبالهاتف؛ إذن فلا تمتنعي عن السؤال الذي تحتاجين معرفة الجواب عليه، فإن السؤال نصف العلم، فاحذري من أن تضعفي عن التعلم بالسؤال، وها هي السبل مفتوحة أمامك.. وأيضًا فما المانع من سؤالٍ في محله، فلو جالست طبيبة مثلاً فدار الكلام عن بعض الأمور النسائية فما المانع أن تسألي مثلاً: ما هي أعراضها، ما هي أسبابها؟ فالسؤال في موضعه من حسن الفهم وتمام العقل، وهو طريق للتعلم فاحرصي عليه.
7- تعويد نفسك على رسم الأهداف وتحقيق النتائج، بحيث تبدئين بأهداف قريبة ممكنة وتسعين في تحقيقها فتشعرين بعد ذلك بأنك قد حققت وقد أنجزت وقد تمكنت مما تريدين.. فبمثل هذا الأسلوب تستطيعين أن تقوي من ثقتك بنفسك، فاحرصي على ذلك أيضًا.
ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.
منقول للفائدة ..

احيانا من حولك و اعز الناس هم من يسببون لك ضعف الثقة بالنفس

مشكورين جميعا ع المرور الحلو
أختي اعتز بديني مشكورة ع الاضافة

sun & sky
صح كلامك اختي ...100%
ومشكورة اختي (اعتز بديني) عالكلام الرائع والمفيد
وتسلمين صاحبة الموضوع
بالتوفيق,,,

sun & sky
أختي لا تنتظرين أحد يشجعك ويزرع الثقة فيك
أنتي واثقة من نفسك يالغلا

cherry
هلا فيك مشكورة ع المرور
يالغلا أنتوا واثقات من أنفسكم
لا تتأثرون من كلامهم

غلا ابوها .. مشكورة يا قلبي على الموضوع
و معتزة بديني .. اضافة جداً رائعة للموضوع بهذي الطريقة الموضوع اكتمل ...