الحلى زايد
24-06-2022 - 12:35 pm
في ليله من الليالي الحزينة....
وفي ركن ... من اركان غرفتي المظلمه...
مسكت قلمي لاخط همومي واحزاني
فاذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني !!
فسعيت له ,, لأسترده ,,
فاذا به يهرب عني وعن اصابع يدي
الراجفه ...
فتعجبت ,,
وسألته ,,
الا يا قلمي المسكين ,,
اتهرب مني ؟؟
ام من قدري الحزين..؟؟
فاجابني
بصوت يعلوه الحزن والاسى,,,
سيدي ,,
تعبت ,, من كتابة معاناتك ,, ومعانقة هموم الاخرين ,,
ابتسمت ,, وقلت له :: يا قلمي الحزين ,,
انترك جراحنا ,, واحزاننا ,, دون البوح بها ,, ؟؟
قال : اذهب وبوح بما في اعماق قلبك لانسان اعز لك من الروح ,,
بدلا من تعذيب نفسك ,,
وتعذيب من ليس له ,, قلب ,, ولا روح ,, !!
سألته ,,
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان
اعز من الروح ,,
فلمن ابوح..؟؟
فتجهم قلمي حيرة ,, واسقط بوجهه
علي ورقتي البيضاء ,,
فأخذته ,, وتملكته ,, وهو صامتا ,,
فاعتقدت انه قد رضخ لي ,,
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ,,
فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ,, فتعجبت ..!
ونظرت اليه قائلة:
ماذا تعني ...؟
قال::: سيدي هل لأنني بلا قلب ولا روح ,,
اتريدني ان اخط احزان قلبك ولا ابكي فؤادك المجروح ,,!!
تحياتي لكم
لمن يقرأ لكِ....
مرات كثيره نرا ان القلم هو الصديق... الذي يتحمل مافي دواخلنا من حزن فيسطرها كي يريح صاحبه...
يسمع جرحك ويدعوك للبوح... لانه يعلم انه اصدق من يحفظ الامنا ويرسمها ....
راق لي حرفك كثيرا غاليتي...
دمتِ لهمس ولقراءها