الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ولهانه على الخير
18-10-2022 - 01:07 pm
السلام عليكم
بنات الابله طلبت مننا في التعبير مقال نقدي
يعني نجيب اي بيت شعر للبحتري او الفرزدق الموهم اي شاعر جاهلي وننقده
اتمنى فهمتو علي
بليز بنات ساعدوني لاتطنشوني


التعليقات (9)
فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
يا قلبي بشوف
ان شاء الله اقدر اساعدك
و الله يوفقك

ولهانه على الخير
ولهانه على الخير
هلا فراشه
الله يجزاك خير حبيبتي
بس قبل يوم الاربعاء

ŁσσŁεε ®
ŁσσŁεε ®
والله كآآن ودي اسآعدك بٍس مآعندي..آسفه..... تحيآتي: a7lh frasha

فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
بقلم: بيانكا ماضية : مامن شك في أن القصيدة هي روح شاعرها، وأن أبياتها هي دفق أحاسيسه واختلاجاته، وحين يقرأ المرء قصيدة في ديوان لتستهويه حروفها، فيشعر وكأنه في جملة من المشاعر والأحاسيس، قدمها له الشاعر بلغة انسيابية تحفل بالصور الشعرية، فإنه لابد من أن يبحر في قصائد الديوان جميعها ليتلمس أي شاعر هذا الذي رصف الحروف ليكوّنها قصائد تبوح بما في قلبه، مجسداً نظرته الحقيقية في ما يؤديه من رسالة ثقافية إنسانية شاعرة.. ومامن شك أيضاً في أن الشاعر هو الحامل الحقيقي لذاكرة أمته ولقضاياها القومية والوطنية ولابد من أن تزرع قصائده في نفوسنا روح التطلع إلي مستقبل زاه يلف أمتنا من محيطها إلي خليجها..
وفي ديوان (ذاكرة بلا أبواب) للشاعر محمد بن خليفة العطية يلمس القارئ جل ماقلناه، بل وأكثر، وهذا هو دور الفن الذي يسعي إلي واقع أسمي وأفضل، واقع جدير بالإنسان أن يحياه، بعد أن يغسل عن جسمه ماعلق به من بثور، بيد أن قصائد هذا الديوان تنوس ما بين الذاتي والموضوعي، مابين القصيدة الوجدانية والقصيدة ذات الحس الوطني، حتي لنري أن كلاهما يشكلان بؤرة الإحساس بالكون وبالمجتمع وبالذات الأخري ...
قدم للديوان الشاعر والصحفي حسن توفيق بمقدمة عنوانها (الحبيبة تطارد عاشقها) ليؤكد معني القصيدة الأولي التي ضمها الديوان وهي بعنوان (طارق الشعر) إذ القصيدة تطارد شاعرها ليبوح لها بمافي سرّه، ليمضي بعد ذلك في وصف الديوان بماحواه من قصائد، مشيراً إلي أن صاحبها ( عاشق للشعر بمختلف أطيافه، وهكذا تتلاقي في سماوات روحه قصائد امرئ القيس وطرفة بن العبد مع قصائد المتنبي وأحمد شوقي ومحمد مهدي الجواهري وإبراهيم ناجي وصولاً إلي قصائد بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبد الصبور، فالمهم عند محمد بن خليفة العطية أن يكون الشعر شعراً بكل معني الكلمة ) كما يمضي في الحديث عن الشكل الشعري للديوان وعن نشأة الشاعر وهمومه وقضاياه فيما يكتبه من شعر. في (ذاكرة بلا أبواب) يفتح لنا الشاعر أبواب ذاكرته لنطل من خلالها علي ما اكتنزت نفسه من شفافية ورومانسية في نزوعه نحو الحب والجمال، ومن إيمان بقضية أمته الوطنية في إعلاء صوته بوجه كل من يشوه تاريخها أو يبتغي إذلالها أو يسير بها نحو العدم. وبما أن الشاعر العطية قد انطلق من ديوانه بتسميته (ذاكرة بلا أبواب) فلنمض نحن معه بداية من خلال هذه الذاكرة، إذ نطالع كثرة مفرداتها في قصائده ليدلل علي أهميتها بالنسبة إليه، فهي سجله ومخزونه من صور ماضية، وهي الوعاء الذي تنسكب منه صوره الشعرية، فها هو في قصيدته ( ذكرياتي ) يمسح ذكرياته من فوق مرآة نفسه، فيقول:
دعني لأمسح ذكرياتي
من فوق مرآتي العتيقة خلف قضبان السنين
صور رقيقة ...
تنساب بين ضباب ذاتي
وكأنها من ذكرياتي ...
لكنها أمد بعيد قد بت أستجدي طريقه.
ولكن هذه الذكريات قد تأتيه عبر روح تناديه من البعيد لتٍسأله كتابة القصيدة، فيتفجر نهر القلب فياضاً بما فيه من أسي، إذ يقول في قصيدته (فراغات):
ولعلني أهفو إلي روح تناديني بعيدة
وتظل تسألني القصيدة
عن لونها...
عن كنهها المفقود في المهج الشريدة
صوت تحجّر في زمان بات نسياني وريده
وجداول الذكري تمر ...
علي ضفاف الأمس ولهي ...
حيت تسألني القصيدة .
أما في قصيدته ( حنين ) ففيها ظلال الأمس البعيد والقلب المرفرف في أجواء الحاضر اللاهب بالأماني :
إن الشاعر ليمضي في رحاب الخيال مستذكراً كل جميل تهفو نفسه إلي استعادة تفاصيله، ولعل المرأة هي السبيل الوحيد لانبلاج الفرح والغبطة في النفس، لهذا يأتيها وفي نفسه وفاء لاحدود له، متغلباً علي مايقيد النفس من الانطلاق، وهنا تتجسد النزعة الروحية التي نجدها في القصائد التي تمجد الحب والمرأة وتسعي إلي صفاء الروح والجسد، فها هو في قصيدة (العودة) يقول:
أتيتك أبحث عن مستقر
وأنفض عني غبار السفر
ففي ناظري امتداد الليالي
وفي مقلتيكِ انبلاج القمر
أتيتك تحت ظلال الفؤاد
وحر الشعور وبرد النظر
فلما زرعتُ حقول الحنين
وجدتك أسمي جذوع الشجر
بيد أن هذه الروح الرومانسية التي نراها تتغلغل بين السطور، تجاورها في قصائد الديوان مشاعر عديدة يحاول أن يبثها الشاعر مكنون قلبه، حتي لنري القصائد صورة مجسمة لحياة الشاعر.. أحاسيسه.. همومه... قضاياه.. جميعها تمتد وتمتد في القصائد لتجتمع حول معني رفيع، ألا وهو القيم العليا والمثل التي ينثرها الشاعر في ديوانه، باحثاً عن خلاص النفس وخلاص المجتمع والأمة، فتتنوع مواضيعه ليتناول غير قضية، فمن قضية الحب إلي قضية الأم الثكلي، ومن قضية الأب العاجز الذي عقه ابنه إلي قضية الوطن، أي من القضايا الصغيرة إلي القضايا الكبيرة، وإثر هذا التنوع تتحول المشاعر فتتعدد وتغني النصوص بفيضها، فحيناً نراه رقيقاً شفافاً متأملاً، وحيناً آخر حزيناً مغرقاً في الوحدة، ومرةًً ساخطاً غير مستكين، متأهباً غير خانع، ومرة أخري حالماً بمستقبل بهي...
كما وتتوزع تقنية الكتابة بين هذه النصوص، فمن قصيدة التفعيلة إلي القصيدة العمودية، وكأننا بالشاعر يبني ديوانه بناء محكماً في صيغ إبداعية أداتها الواقع والخيال، بما فيهما من تنوع وغني، لنكتشف صدق هذا الشاعر وشاعريته، وسعيه نحو زرع الوعي في قضايا الهم الإنساني الشامل ... ففي قصيدته ( طوفان سبأ ) نلمح هذا الوعي الذي يبثه الشاعر لتستيقظ النفوس من غفلتها:
أواه لو تدرين يايمن
كم حرّفت أمم وتناسخت مدن
واستعجمت أهداف وحدتها
وتلونت بفروضها السنن
فلكل شمل - يلتقي - مهج شتي جرت بدمائها الظنن
ولكل جري عابث زلل
ولكل شيء باطل زمن
داء العروبة أنها نسب
قد قطّعت أرحامه الفتن
فالحس الوطني عند الشاعر لاينحصر في الحدود الإقليمية وإنما يتجاوزها لتشمل بلاد العرب كلها، ومن هنا فإننا لانعجب أن تتعدد القصائد التي تحفل بالأحاسيس الوطنية والقومية، فكم آلمت هذا الشاعر مظاهر التشتت والضياع والجراح التي ابتلي بها من عدو غاشم يبتغي اغتصاب أراضيه وسلخها عن حاضرها وماضيها ومستقبلها، ونراه يقول في قصيدة (جراح) مايبعث علي الحزن جراء المآل الذي آل إليه وطننا العربي:
وهكذا نمضي في قصائد الشاعر محمد بن خليفة العطية حتي آخر الديوان، قصائد زاخرة بالوجع الأليم علي هذا الواقع العربي الذي تنهش فيه ذئاب الاستعمار والخونة، إلا أن الشاعر لاتستسيغ نفسه هذا الخنوع والخضوع، إذ لابد من فجر منير يتحقق فيه الحلم العربي بالتضامن والتعاون والانصهار في بوتقة مايجمع ولايفرق ألا وهو العروبة التي ندين لها بحاضرنا وأمسنا ومستقبلنا، ففي قصيدة (الحلم العربي) يقول :
سيف العروبة صار من أوتار والمطربون جحافل الثوار
والأغنيات نشيد كل (مجاهد)
في مسرح الطنبور والمزمار
أين الأساطين العظام وأين ما
تسمو به الهامات من آثار.
(ذاكرة بلا أبواب) ديوان حافل بنبض الشاعر بانفعالاته، وفيه تتجلي شخصية الشاعر محمد بن خليفة العطية المتطلعة أبداً إلي الجمال، والمتشوقة إلي مايقاسمها أشواقها وحنينها وأحلامها، الغنية بالدفق الشعري الجذاب الذي تترقرق فيه المياه عذبة كالسلسبيل، عبر لغة أمسك صاحبها بزمام أمورها فامتلك ناصيتها، ليبدع من خلال هذا الديوان قصائد هي روحه وعقله ورؤاه.
هذا واحد
بس ما ادري ينفع او لا
و ان شاء الله اجيب لشاعر جاهلي لاني توني انتبه

فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
هذا ثاني بس ما ادري الي تريدينه او لا

الجمل المتوازية
في ديوان أبي القاسم الشابي*
"دراسة نحوية دلالية"
دكتور
محمود محمد سليمان علي الجعيدي
مدرس النحو والصرف – قسم اللغة العربية وآدابها
كلية الآداب - جامعة المنصورة
بسم الله الرحمن الرحيم
فاتحة ومهاد
هذه دراسة بعنوان: "الجمل المتوازية في ديوان أبي القاسم الشابي1، دراسة نحوية دلالية"، وهي دراسة تهدف، بشكل رئيس ومباشر، إلى تحليل ظاهرة الجمل المتوازية في ديوان أبي القاسم الشابي تحليلا لغويا موضوعيا للكشف عما يتيحه النص الأدبي من أسرار أدبية استنادا إلى أسس لغوية موضوعية، ويتم ذلك من خلال المحاور الآتية:
· أولا: مفهوم ظاهرة: (الجمل المتوازية) في ضوء التراث العربي ونحو النص.
· ثانيا: نسبة وجود الظاهرة في ديوان أبي القاسم الشابي.
· ثالثا: أنواع التوازي ومستوياته في الديوان.
· رابعا: الأبعاد الدلالية لظاهرة التوازي في الديوان.
· خامسا: نتائج الدراسة.
· سادسا: المصادر والمراجع.
أولا: مفهوم ظاهرة: (الجمل المتوازية)
في ضوء التراث العربي ونحو النص
(1-1) نقصد بالجمل المتوازية في نطاق هذا البحث: الجمل التي يقوم الشاعر بتقطيعها تقطيعا متساويا بحيث تتفق في البناء النحوي اتفاقا تاما، سواء اتفقت هذه الجمل في الدلالة أم لم تتفق، فالمهم هو التطابق التام في البناء النحوي للجمل المتوازية 2، ويشترط لهذا التوازي أيضا التوالي، فإذا توازت جملتان غير متواليتين فلا يدخل ذلك في نطاق هذه الظاهرة لوجود فاصل شكلي بين الجمل المتوازية، وهذا الفاصل الشكلي يفقد النص التوازي المقصود، ويفقده كذلك كثير من الأبعاد الدلالية المقصودة من هذا التوازي.
(1-2) ولهذه الظاهرة وجود ملحوظ في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وكلام العرب القدماء، شعرا ونثرا، فمن ذلك قوله -تعالى-:
{وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ * وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
الصافات 117-118]
وقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- :
"من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"3.
وقول المتنبي:
أزورهم وظلام الليل يشفع لي * وأنثني وبياض الصبح يغري بي
وقول بعض الحكماء:
"إذا أراد الله بعبده خيرًا ألهمه الطاعة، وألزمه القناعة، وفقهه في الدين، وعضده باليقين، فاكتفى بالكفاف، واكتسى بالعفاف، وإذا أراد به شرا حبب إليه المال، وبسط منه الآمال، وشغله بدنياه، ووكله إلى هواه، فركب الفساد، وظلم العباد"4.
(1-3) ومن خلال ما سبق يتضح لنا أن ظاهرة الجمل المتوازية إحدى ظواهر التعبير في اللغة العربية، ولقد كان القدماء، نقادا وبلاغيين، على وعي تام بمفهوم هذه الظاهرة، وإن اختلفوا في مصطلحاتهم الدالة عليها، فعرضوا لنماذج كثيرة، قرآنية، وحديثية، وشعرية، ونثرية، يلحظ فيها هذا التوازي أثناء تناولهم لبعض المصطلحات النقدية والبلاغية5، وهم في هذا العرض يزاوجون بين نماذج تلحظ فيها ظاهرة التوازي وبين نماذج أخرى لا تلحظ فيها هذه الظاهرة، وهو ما يشير ضمنا إلى أنهم لا يقصدون بهذه المصطلحات ظاهرة الجمل المتوازية، ومن ثم فلا يمكن أن نعتبر هذه المصطلحات دالة على ما نقصده بظاهرة الجمل المتوازية.
(1-4) وأكثر المصطلحات التي وردت لديهم متفقة مع ما نقصده بالجمل المتوازية في هذا البحث هو مصطلح: (اتساق البناء) الذي أورده قدامة بن جعفر6، (ت 337ه)، وقد مثل له بقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- لجرير بن عبد الله البجلي:
"خير الماء الشبم، وخير المال الغنم، وخير المرعى الأراك والسلم، إذا سقط كان لجينا، وإذا يبس كان درينا، وإذا أكل كان لبينا".
ومن مصطلحاتهم الدالة على هذه الظاهرة كذلك مصطلح: (التشطير) الذي أورده أبو هلال العسكري، (ت 395ه)، وقد عرفه بقوله: هو "أن يتوازن المصراعان أو الجزءان، وتتعادل أقسامهما، مع قيام كل واحد منهما بنفسه، واستغنائه عن صاحبه"7، ومثل له بقول المتنبي:
أحاولت إرشادي فعقلي مرشدي * أو استمت تأديبي فدهري مؤدبي
ولم يقف بالتمثيل للمصطلح عند حدود الشعر، بل مثل له نثرا بقول بعضهم:
"من عتب على الزمان طالت معتبته، ومن رضي عن الزمان طابت معيشته".
أما أسامة بن منقذ، (ت 540 ه)، فلم يفرق بين مصطلحي: (التشطير، والمقابلة)، بل جمعهما في باب واحد، وعرفهما بقوله: :"اعلم أن المقابلة والتشطير هو أن يقابل مصراع البيت الأول كلمات المصراع الثاني"8، ومثل لهما بقول البحتري:
وباسط خير فيكم بيمينه * وقابض شر عنكم بشماله
وجعل السكاكي، (ت 626 ه)، من (المقابلة) قوله تعالى:
{فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}
وقد أطلق القزويني، (ت 739 ه)، على هذه الظاهرة مصطلح: (الموازنة)، وعرف الموازنة بقوله: هي "أن تكون الفاصلتان متساويتين في الوزن دون التقفية"11، ومثل لها بقوله تعالى:
{ونمارق مصفوفة * وزرابي مبثوثة}
وفرق بين مصطلحي: (الموازنة، والمماثلة) بقوله: "فإذا كان في إحدى القرينتين من الألفاظ أو أكثر ما فيها مثل ما يقابله من الأخرى في الوزن خص باسم المماثلة"12، كقوله تعالى:
{وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ * وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
وكقول أبي تمام:
مها الوحشي إلا أن هاتا أوانس * قنا الخطي إلا أن تلك ذوابل
وكقول البحتري:
فأحجم لما لم يجد فيك مطمعا * وأقدم لما لم يجد عنك مهربا
ونلحظ، مما سبق، أن القدماء، نقادا وبلاغيين، كانوا على وعي تام بوجود ظاهرة الجمل المتوازية، في أنماط التعبير المختلفة في اللغة العربية، شعرا ونثرا، وكانوا على وعي أيضا بأن هذه الظاهرة ليست ظاهرة تسير في النمط المألوف لأنماط التعبير في اللغة العربية، وإنما تدخل في نطاق الأنماط غير التقليدية، أو الأنماط الأدبية، أو ما يمكن أن يسمى بالأنماط الانحرافية أو الانزياحية، ومن ثم جاء تحليلهم لها مقترنا بتحليل كثير من الظواهر الانحرافية أو الانزياحية في اللغة العربية، وإن كان للقدماء فضل السبق إلى رصد هذه الظاهرة والتبيه عليها فإن تحليلهم لها لم يتعد حدود الشاهد الواحد، أو البيت الواحد، ولم يتخط ذلك إلى حدود النص، وهو ما التفت إليه علم اللغة الحديث في إطار ما عُرف حديثا باسم: (علم اللغة النصي)، أو (علم لغة النص).
(1-5) فلقد عُرِفَ مصطلح: (الجمل المتوازية، أو المباني المتوازية، أو توازي المباني) في إطار ما يسمى ب (بعلم اللغة النصي) (Text linguistics)، وهو العلم الذي يقوم على "فكرة أن النص يعد الموضوع الرئيسي في التحليل والوصف اللغوي"13، وبناء على ذلك فإن مهمته الأساسية تنحصر في: "وصف العلاقات الداخلية والخارجية للأبنية النصية بمستوياتها المختلفة"14.
وإذا كان النحو يعد أحد مستويات التحليل اللغوي الأربع فقد تفرع عن علم اللغة النصي ما يسمى ب(نحو النص) (Text grammar)، ويعتبُر (نحوُ النص) ظاهرةَ (الجمل المتوازية) وسيلة من وسائل الربط النحوي الشكلي، أو الظاهري، داخل النص، فيرى بيوجراند ودريسلار15أن النص حدث تواصلي (Communicative occurence)، وقد اشترطا لهذا التواصل النصي سبعة معايير مجتمعة، ويلزم لكون النص نصا توفر هذه المعايير السبعة، ويزول عنه وصف النصية بتخلف واحد من هذه المعايير، وهذه المعايير هي:
السبك: (Cohesion).
الحبك: (Coherence).
القصد: (Intentionality).
القبول: (Acceptability).
الإعلام: Informativity)).
المقامية: (Situationality).
التناص: (Intertextuality).
ويرتبط معيار السبك (Cohesion) داخل النص بالوسائل التي تحقق ترابط المباني النحوية ترابطا شكليا، وتندرج وسائل الربط النحوي للنص تحت ما يمكن أن يسمى بمصطلح الاعتماد النحوي (Grammmatical dependency)، ويبرز الاعتماد النحوي في وسائل متعددة تزخر بها النصوص، من ذلك: "التكرار الخالص، والتكرار الجزئي، وشبه التكرار، وتوازي المباني، وتوازي التعبير، والإسقاط والاستبدال، وعلاقات الزمن، وأدوات الربط بأنواعها المختلفة"16، فظاهرة الجمل المتوازية، أو توازي المباني، إحدى الظواهر التي تحقق للنص ترابطا شكليا أو ظاهريا.
(1-6) وظاهرة: (الجمل المتوازية، أو توازي المباني)، بالفهم السابق للظاهرة، إحدى الظواهر اللغوية التي يزخر بها شعرنا العربي، القديم والحديث على حد سواء، ذلك أنها تمثل نمطا من أنماط التعبير الثابتة في عقل الجماعة اللغوية العربية، والشاعر ابن اللغة، بل هو أصدق المعبرين عن هذه اللغة وأنماطها، ومما لا شك فيه أنه حينما يريد أن يعبر فإنما يستلهم، بشكل ما أو بآخر، أحد هذه الأنماط.
والشاعر في اختياره لنمط ما من بين كثير من الأنماط اللغوية التي تزحر بها اللغة إنما يبحث عن أكثر هذه الأنماط تعبيرا عن قول ما يريد أن يقول، واختياره عندئذ اختيار دقيق من بين عدة إمكانات لغوية من أجل إحكام البناء وجمال التنسيق، ولا يعني هذا الاختيار حرية خرقاء، "وإنما هو اختيار واع في إطار قد حدد بوضوح بقرارات مسبقة"17.
ثانيا: نسبة الظاهرة في الديوان
لم يكن اختيار ظاهرة الجمل المتوازية في ديوان أبي القاسم الشابي، محلا للبحث والدراسة، وليد الصدفة، بل إنه اختيار علمي مؤسس على وجود فعلي لهذه الظاهرة في شعر أبي القاسم الشابي، بل وإلحاح شديد من الشاعر عليها في كثير من القصائد، ويبدو ذلك واضحا من خلال فهم الشاعر للظاهرة واستيعابه لأنماطها، وتكراره لهذه الأنماط وتوظيفها توظيفا دلاليا جيدا في غطار النص.
ويوضح الجدول التالي نسبة انتشار الظاهرة في أبيات الديوان وفي قصائده:
عدد أبيات الديوان
2383
عدد قصائد الديوان
92
عدد الأبيات التي اعتمدت على ظاهرة التوازي
376
عدد القصائد التي وردت فيها ظاهرة التوازي
68
نسبة وجود الظاهرة في الأبيات
11,1%
نسبة وجود الظاهرة في
القصائد
73,9%
ويشير ضمنا إلى وعي الشاعر التام بهذه الظاهرة، ومن ثم كان اللجوء إليها حينا، والإلحاح عليها أحيانا في قصائد كثيرة.
ثالثا: أنواع التوازي ومستوياته في الديوان
لوحظ في ديوان أبي القاسم الشابي نوعان من التوازي، هما: التوازي التام، والتوازي الحزئي، وكل نوع من هذين النوعين يقع في مستويين، هما: المستوى الأفقي، (مستوى بناء البيت الواحد)، والمستوى الرأسي، (مستوى بناء القصيدة)، وذلك على نحو يتضح مما يلي:
(3-1) التوازي الأفقي التام بين الجمل
التوازي الأفقي التام: ويقصد به التطابق التام في كل عناصر البناء النحوي للجمل المتوازيةعلى المستوى الأفقي، مستوى بناء البيت الواحد، ويكون ذلك بالتطابق التام بين كل شطرين يكونان بيتا شعريا واحدا.
ومن الملاحظ أن هذا التوازي التام الأفقي قد يكون بين جمل كاملة، أو بين فضلات الجمل من: (جار ومجرور، أو صفة وموصوف، أو...)، والجمل المتوازية18 توازيا تاما أفقيا قد تكون: اسمية، وقد تكون فعلية، وقد تكون شرطية، أما كل من الجملتين: الاسمية، والفعلية فقد تكون خبرية، وقد تكون إنشائية، وهو ما سيتضح من خلال ما يلي:
(3-1-1) الجمل الاسمية الخبرية المتوازية:
من الملاحظ أن الجملة الاسمية الخبرية قد تكون: اسمية، خبرية، مثبتة، ومن ذلك قول الشاعر:
ولعلعة الحق الغصوب لها صد * ودمدمة الحرب الضروس لها فم
وقول الشاعر:
وفيها البديع وفيها الشنيع * ومنها الوديع ومنها العنيد
وقد تكون: اسمية، خبرية، منفية، مقترنة باستثناء، ومن ذلك قول الشاعر:
فما الدمع إلا شراب الدهور * وما الحزن إلا غذاء الحياة
وقد تكون: اسمية، خبرية، منفية، ومن ذلك قول الشاعر:
فلا الأفق يحضن ميت الطيور * ولا النحل يلثم ميت الزهر
وقد تكون: اسمية، خبرية، منسوخة ب(كان) أو إحدى أخواتها، ومن ذلك قول الشاعر:
فيصبح منها الولي الحميم * ويصبح منها العدو الحقود
وقد تكون: اسمية، خبرية، منسوخة ب(لا) النافية للجنس، ومن ذلك قول الشاعر:
إذا الشعب يوما أراد الحياة * فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي * ولا بد للقيد ان ينكسر
(3-1-2) الجمل الاسمية الإنشائية المتوازية:
من الملاحظ أن الجملة الاسمية الإنشائية: فقد تكون: اسمية، استفهامية، ومن ذلك قول الشاعر:
وما شأن هذا العداء العنيف * وما شأن هذا الإخاء الودود
وقد تكون: اسمية، دعائية، ومن ذلك قول الشاعر:
فلك الله من فؤاد رحيم * ولك الله من فؤاد كئيب
(3-1-3) الجمل الفعلية الخبرية المتوازية:
من الملاحظ أن الجملة الفعلية الخبرية قد تكون: فعلية، خبرية، مثبتة، ومن ذلك قول الشاعر:
ظمئتُ إلى النورِ فوقَ الغصون * ظمئتُ إلى الظلِّ تحتَ الشجر
وقول الشاعر:
ههنا تعصف أهوال الدجى * ههنا تخفق أحلام الورود
ههنا تهتف أصداء الفنا * ههنا تعزف ألحان الخلود
وقد تكون: فعلية، منفية، ومن ذلك قول الشاعر:
ولا وجدت اكتئابي * ولا وجدت سروري
وقول الشاعر:
فلم ترتشف من رضاب الحياة * ولم تصطبح من رحيق الوجود
(3-1-4) الجمل الفعلية الإنشائية المتوازية:
من الملاحظ أن الجملة الفعلية الإنشائية: فقد تكون: فعلية، أمرية، ومن ذلك قول الشاعر:
وترنموا ما شئتم بشتائمي * وتجاهروا ما شئتموا بعدائي
وقول الشاعر:
وناجي النسيم وناجي الغيوم * وناجي النجوم وناجي القمر
وقد تكون: فعلية، استفهامية، ومن ذلك قول الشاعر:
أَأَسْمَعَكِ الليْلُ نَدْبَ القُلُوبِ؟
أَرْشَفَكِ الْفَجْرُ كَأْسَ الأَسَى الديوان؟
وقد تكون: فعلية، ندائية، ومن ذلك قول الشاعر:
الوداع الوداع * يا جبال الهموم
يا ضباب الأسى * يا فجاج الجحيم
وقد تكون: فعلية، تعجبية، ومن ذلك قول الشاعر:
عجبا للنفوس وهي بواك! * عجبا للقلوب وهي دوام!
(3-1-5) الجمل الشرطية المتوازية:
من الملاحظ أن الجمل المتوازية توازيا أفقيا قد تكون: شرطية، ومن ذلك قول الشاعر:
فإذا رأى طفلا بكاك * وإن رأى شبحا دعاك
(3-1-6) التوازي الأفقي التام بين فضلات الجمل:
التوازي التام بين:
، و
، ومن ذلك قول الشاعر:
يا شعر أنت نشيد * أمواج الخضم الساحرة
الناصعات الباسمات * الراقصات الطاهرة
التوازي التام بين:
، و
، ومن ذلك قول الشاعر:
ويراك في صور الطبيعة * حلوها وذميمها
وحزينها وبهيجها * وحقيرها وعظيمها
التوازي التام بين:
، و
، ومن ذلك قول الشاعر:
كل ما هب وما دب وما * نام أو حام على هذا الوجود
من طيور وزهور وشدى * وينابيع وأغصان تميد
وبحار وكهوف وذر * وبراكين ووديان وبيد
التوازي التام بين:
، و
، ومن ذلك قول الشاعر:
وأرى الأباطيل الكثيرة * والمآثم والشرور...
ومذلة الحق الضعيف * وعزة الظلم القدير
التوازي التام بين:
، و
، ومن ذلك قول الشاعر:
كرهت القصور وقطانها * وما حولها من صراع عنيف
وكيد الضعيف لسعي القوي * وعصف القوي بجهد الضعيف
(3-2) التوازي الأفقي الجزئي بين الجمل
التوازي الأفقي الجزئي: ويقصد به التطابق التام في كل عناصر البناء النحوي للجمل المتوازية توازيا أفقيا، عدا عنصر ، أو عنصرين، من عناصر البناء، ويكون ذلك بالحذف والزيادة، أو الاستبدال، بين الشطرين المكونين للبيت الشعري، ومن الملاحظ أن التوازي الجزئي الأفقي بين الجمل قد يقع في جمل اسمية، أو فعلية، أو شرطية، أو بين فضلات الجمل، على نحو ما رأينا في التواز التام الأفقي بين الجمل، وهو ما سيتضح من خلال ما يلي:
(3-2-1) زيادة حرف العطف:
من الملاحظ أن الاختلاف بين الجملتين المتوازيتين توازيا جزئيا في الشطرين قد يكون بزيادة حرف العطف بين الجمل المتوازية: اسمية وفعلية، ومن ذلك قول الشاعر:
في ظلام الكهوف أشباح شؤم * وبهذا الفضاء أطياف نحس
وقول الشاعر:
يروعها فيه قصف الرعود * ويحزنها فيه ندب ندب الزفيف
(3-2-2) زيادة الجار والمجرور:
من الملاحظ أن الاختلاف بين الجملتين المتوازيتين توازيا جزئيا في الشطرين قد يكون بزيادة الجار والمجرور، ومن ذلك قول الشاعر:
هذا إلى الموت والأجداث ساخرة * وذا إلى المجد والدنيا له خول
وقول الشاعر:
راعها منه صمته ووجومه * وشجاها شحوبه وسهومه
وقول الشاعر:
فمن تألم لم تُرحم مضاضته * ومن تجلد لم تهزأ به القمم
(3-2-3) الاستبدال بين: (صفة وموصوف)، و(مضاف ومضاف إليه):
من الملاحظ أن الاختلاف بين الجملتين المتوازيتين توازيا جزئيا في الشطرين قد يكون في الاستبدال بين: (صفة وموصوف)، و(مضاف ومضاف إليه)، ومن ذلك قول الشاعر:
فعجت بقلبي دماء الشباب * وضجت بصدري رياح أخر
وقول الشاعر:
فتقر عاصفة الظلام * ويهجع الرعد الغضوب
وقول الشاعر:
إلى النور فالنور عذب جميل * إلى النور فالنور ظل الإله
وقول الشاعر:
أيام كانت للحياة * حلاوة الروض المطير...
وتتبع النحل الأنيق * وقطف تيجان الزهور
(3-2-4) الاستبدال بين: (صفة) مفردة، و(صفة) جملة:
من الملاحظ أن الاختلاف بين الجملتين المتوازيتين توازيا جزئيا قد يكون في الاستبدال بين: (صفة) مفردة، و(صفة) جملة، ومن ذلك قول الشاعر:
كل ما هب وما دب وما * نام أو حام على هذا الوجود
من طيور وزهور وشدى * وينابيع وأغصان تميد...
وثلوج وضباب عابر * وأعاصير وأمطار تجود
(3-2-5) الاستبدال بين: (صفة)، وجار ومجرور:
من الملاحظ أن الاختلاف بين الجملتين المتوازيتين توازيا جزئيا قد يكون في الاستبدال بين: (صفة)، وجار ومجرور، ومن ذلك قول الشاعر:
أتخشى نشيد السماء الجميل * أترهب نور الفضا في ضحاه
(3-3) التوازي الرأسي التام بين الجمل
التوازي الرأسي التام بين الجمل: ويقصد به التطابق التام في كل عناصر البناء النحوي للجمل المتوازية على المستوى الرأسي، مستوى بناء القصيدة، ويكون ذلك بالتطابق التام بين كل بيتين متتاليين، أو بين كل مجموعة أبيات متتالية، وهو ما يحقق للنص ترابطا بنائيا رأسيا.
ومن الملاحظ أن هذا التوازي التام الرأسي قد يكون بين جمل كاملة، أو بين فضلات الجمل من: (جار ومجرور، أو صفة وموصوف، أو...)، والجمل المتوازية توازيا رأسيا تاما قد تكون: اسمية، وقد تكون فعلية، وقد تكون شرطية، أما كل من الجملتين: الاسمية، والفعلية فقد تكون خبرية، وقد تكون إنشائية، وهو ما سيتضح من خلال ما يلي:
(3-3-1) الجمل الاسمية الخبرية المتوازية:
من الملاحظ أن الجمل الاسمية الخبرية قد تكون: اسمية، خبرية، مثبتة، ومن ذلك قول الشاعر:
أنت أنت الحياة في في قدسها السا * مي، وفي سحرها الشجي الفريد
أنت أنت الحياة في في رقة ال * فجر، وفي رونق الربيع الوليد
وقد تكون: اسمية، خبرية، منسوخة ب(إن)، ومن ذلك قول الشاعر:
يا صميم الحياة، إني وحيد * مدلج تائه فأين شروقك
يا صميم الحياة إني فؤاد * ضائع ظامئ فأين رحيقك
وقد تكون: اسمية، خبرية، منسوخة ب(لعل)، ومن ذلك قول الشاعر:
لعل قلب الليل * أرحم بالقلوب الباكية
ولعل جفن الزهر * أحفظ للدموع الجارية
(3-3-2) الجمل الاسمية الإنشائية المتوازية:
من الملاحظ أن الجملة الاسمية الإنشائية: فقد تكون: اسمية، استفهامية، ومن ذلك قول الشاعر:
ما لي وجمت وكل ما * في الغاب مغترد طروب
ما لي شقيت وكل ما * في الكون أخاذ عجيب
(3-3-3) الجمل الفعلية الخبرية المتوازية:
من الملاحظ أن الجملة الفعلية الخبرية قد تكون: فعلية، خبرية، مثبتة، ومن ذلك قول الشاعر:
طالما خاطب العواطف في الليل * وناجى الأموات من كل جنس
طالما رافق الظلام إلى الغاب * ونادى الأرواح من كل جنس
وقول الشاعر:
ههنا تعصف أهوال الدجى * ههنا تخفق أحلام الورود
ههنا تهتف أصداء الفنا * ههنا تعزف ألحان الخلود
وقد تكون: فعلية، منفية، ومن

فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
اتمنى اني قدرت اساعدك

ولهانه على الخير
ولهانه على الخير
هلا فراشه
جزاك الله خير تعبتك معايا
بس للاسف الشديد مافهمتي قصدي
انا اقصد بالمقال النقدي مو مقال طويل لأ قصدي ابيات شعريه ننقدهاا
يعني مثلا نقول لو استخدم كلمه كذا لكان افضل او هنا كلمه خاطئه
فهمتي قصدي؟ يعني بس ابيات شعريه ونقدها

فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
فراشة صغيرة حبوبة و حزينة
اها الان فهمت
ان شاء الله ابحث لك و اشوف

ولهانه على الخير
ولهانه على الخير
تسلمي حبيبتي تعبتك معايا

ابي مدرسه تكون كويسه
بنآت كلية الآقتصآد آلمنزلي وآلتربيه آلفنيه