مسز اسلام
07-09-2022 - 09:24 am
جاء موسم الخريف والشتاء بقوة كبيرة ومتنوعة ليعطي الأحدث والمتجدد في مجال تصاميم الأزياء, التي اتسمت بالربط بين التصاميم القديمة مع المحافظة على أصالتها, وبين الرونق والحداثة الموجودة في العصر الحديث؛ لينتج عن هذا الامتزاج آخر صيحات الموضة الحديثة.
فتخلت التنورات عن شكلها الكلاسيكي وكذلك الحال مع باقي الأزياء باستثناء الفستان, بثورة على الكلاسيكية عائدة إلى الملابس ذات السمة العسكرية, وظهر هذا الشكل من الأزياء لأول مرة منذ حوالي 60عاماً كموضة تتميز بها سيدات الطبقة الراقية, وذلك بعد الحرب العالمية تماشياً مع الواقع العام.
وعادت ألوان ملابس الصاعقة بدرجات الكاكي والبيج والزيتي والأخضر ضمن تشكيلة أزياء الصباح والمساء, وحتى في ملابس السهرة التي تم مزجها مع بعض الألوان الساخنة مثل الأورانج والأحمر والتركواز, لإضافة لمسة من الرقة والأنوثة.
ولقد حرصت معظم بيوت الأزياء على إحياء هذه الموضة القديمة الصارمة, بعد تطعيمها بالإكسسوارات اللافتة, ومزجها بالألوان الدافئة, للوصول إلى حلة جديدة من التصاميم بكل تفاصيلها, بالإضافة إلى استخدام الخامات الرقيقة مثل الكتان والمنسوجات القطنية.
وقدمت ضمن عروض الموسم الجديد فساتين رقيقة التصميم بطول الركبة مع جيبات فضفاضة للشابات والسيدات العصريات, بالإضافة إلى الستر التي تحمل رسوماً مطبوعة جذابة تعبر عن روح المرح والانطلاق, والستر المصنوعة من الكشمير برسوم مطبوعة في شكل خطوط أو سنابل تعكس حرفية الصنعة, أما سترات التويد السويدي والمعاطف الموشاة بالقصب فلقد اتسمت بالفخامة.
وبالنسبة للجديد ضمن تصاميم الموسم الجديد, فكانت القطع المصنوعة من الصوف المحبوك كالسترات ذات الياقات المغطاة بالفرو.