السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. غاليتي وحبيبتي ..
لابد أن تتجرئي قبل أن تفصلي أو تشتري عباءتك الجديدة ..
فأنتِ في عصر الموضة والجرأة..
أتعلمين لماذا طلبت منك الجرأة والشجاعة ؟؟؟
لأنكِ ستكونين على حق
ولأنكِ سترتدين ما يرضي الله
ولأنكِ ستقتدين بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته ..
ولأنكِ ستتمسكين بدينك وأخلاقك
وستقفين قلعة شامخة أمام طوفان التبرج
ألستِ تستحقين الجرأة والشجاعة ؟؟؟!!!
ألستِ أنتِ من تستحق الجرأة وليست من تعصي الله؟؟ !!
أرأيت كيف أنتِ قوية و شجاعة وجريئة إن
تمسكتِ بحجابك
نرى كثير من النساء إن أردن تفصيل العباءة أو شراءها
يدققن في
نوعية القماش.. وجودة الخياطة....
وهذا لابأس به إن كانت العباءة مستوفيه لشروط الحجاب الشرعي
وإليكِ يالغالية شروط الحجاب الشرعي
ولكن لا تقرئيها فقط بل قارني بينها وبين عباءتك بارك الله فيك..
شروط الحجاب الشرعي
أولا: استيعاب جميع بدن المرأة .
ثانيا: ألا يكون زينة في نفسه .. وعليه فلا بدَّ أن يخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات.
ثالثا: أن يكون غليظاً لا يشف .وأن لا يلتصق .
رابعا: أن يكون فضفاض غير ضيق يصف حجم الجسم.
خامسا: ألا يكون مبخرا مطيبا.
سادسا: ألا يشبه لباس الرجال.
سابعا: ألا يشبه لباس الكافرات.
ثامنا: ألا يكون لباس شهرة .
وتذكري حفظكِ الله
- أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ..
- وأن الدنيا فانية ..
والموت لا يعرف كبير ولا صغير
فهل استعدينا له؟؟؟؟
وعندما توضعين داخل قبرك
هل ستندمين على طريقة حجابك ؟؟؟
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .....".
قال الشيخ بن عثيمين : " قد فُسِّر قوله " كاسيات عاريات " : بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة ، لا تستر ما يجب ستره من العورة ، وفسر : بأنهن يلبسن
ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة ، وفسرت : بأن يلبسن
ملابس ضيقة ، فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة " . فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين 2/825 .
والآن لكِ القرار الأخير إن كنت تريدين رضا الله وتريدين جنة عرضها السماوات والأرض
فالتزمي بالحجاب الذي يرضاه الله لكِ .. وستشعرين بسعادة تملأ قلبك إن ارتديتيه
يالغالية
لا تفرطين في الجنة من أجل موضة
أو خجل مذموم من المجتمع والصديقات
أوتقليد الغير تقليد أعمى
أومن أجل الاستمتاع بالدنيا الفانية ......
والآن وقد قرأتِ هذا الموضوع ويوم القيامة سيكون إما شاهداً لكِ أو عليكِ
فاختاري ما تريدين ؟؟؟
الفرصة مازالت أمامك ..اغتنميها قبل فوات الأوان
توبي الآن ولا تترددي فيما يرضي الله
وقدمي محبة الله على محبة هذه العباءة
وعلى إرضاء الناس.وعلى كل شيء...
فأنت لا تدرين غداً تكونين فوق الأرض أم تحتها...
حفظكِ الله ورعاكِ.
وأخيراً
أسأل الله لكل من قرأت الموضوع أو نشرته
الهداية والصلاح والسعادة في الدنيا والآخرة
وأن يرزقها كل خيرٍ تتمناه ويرزقها نعيماً لا ينفذ وقرة عينِ لا تنقطع
اللهم آمين
وجعله في موازين حسناتك