مسز نور
04-10-2022 - 01:39 am
ليس بالضرورة أن تكون جميع النصائح التي يمكن أن تسمعها أي امرأة حول العناية بجمالها نصائح صحيحة وصائبة, فبعضها يحمل مفاهيم خاطئة, وبعضها لا أساس له من الصحة, لأنه غير معتمد على حقيقة أو قاعدة طبية أو علمية, بل مجرد عادات تم توارثها عبر الأجيال.
فمثلاً فرك الوجه يساعد في التخلص من البثور, لكن الحقيقة أن الحك والفرك بصابون طبي أو غيره يسبب إزالة الطبقة العازلة عن الجلد وتهيج البثور أكثر؛ وحول قدرة الشمس على إزالة بقع البثور, فيمكن أن تجفف الشمس البثور إلا أنها تؤثر على خلايا أخرى وتسبب حروق واضحة على الجلد؛ وبالنسبة للطعام الذي يسبب البثور كالشوكولا والأطعمة الدهنية, فلم يثبت حتى الآن أن نوعاً واحداً من الطعام يسبب البثور, لكن بالنسبة للأطعمة الدهنية فيجب الانتباه منها لأنها تسبب مشاكل أخرى.
أما إمكانية تقليص حجم المسامات فهذا غير ممكن, لأن حجمها من الصفات الجينية الموروثة, وقد تتسع بسبب قلة التنظيف وتراكم الكريمات والمنتجات الدهنية على البشرة, لكن من المستحيل أن تتقلص؛ وبالنسبة للصابون الذي يضر بالجلد والبشرة فقد كان هذا في الماضي لأن تركيبته كانت تتركز أكثر على المواد الكيميائية, أما اليوم فيوجد تشكيلة واسعة من الصابون وهي تحتوي على كريمات ومواد مغذية وضرورية لتنظيف البشرة الحساسة والعادية والدهنية.
وحول عدم الحاجة إلى الكريم الواقي من الشمس في الشتاء, فنقول أن الشمس متواجدة دائماً, ويمكن أن تلحق الضرر بالبشرة وخاصة أثناء قيادة السيارة في الصباح أو المساء باتجاه الشمس.
أما مضادات التعرق التي تسبب السرطان فلا يوجد أي معلومة طبية تؤكد هذا التحذير؛ وحول ما يقال عن المكونات الطبيعية بأنها لا تسبب الحساسية, فسواء كانت المكونات طبيعية أو كيميائية فيمكن أن تتأثر بها البشرة وتحتج عليها بطريقتها الخاصة.
وبالنسبة لضرورة الالتزام بنوع واحد من المستحضرات فهذا غير صحيح لأن الجلد يمكن أن يتحسس اتجاهها في أي لحظة, والأفضل استعمال تشكيلة من المنتجات التي تتلاءم مع البشرة والجلد, وبشكل خاص معجون الأسنان, ومزيل القشرة, وصابون التنظيف.
كما أنه من المستحيل إزالة الشعر المتقصف بالكريمات, والعلاج الوحيد للتقصف هو قص أطراف الشعر المتضررة.
أما انخفاض الوزن في أماكن أكثر من غيرها, فهذا أيضاً لا يمكن لأن الدهون تزول أولاً من آخر مكان تراكمت فيه, وهكذا حسب هذا الترتيب.