الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أحبك ماما
17-09-2022 - 12:45 pm
  1. يقول الدكتور ملير عن آية أبهرته لإعجازها الغيبي :


كان من المبشرين النشطين جداً في الدعوة إلى النصرانية، وأيضاً من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس (Bible).. هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير، لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور.. في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن، بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء، التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني.. كان يتوقع أن يجد القرآن كتاباً قديماً مكتوباً منذ 14 قرن، يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك، لكنه ذهل مما وجده فيه، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم.
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة، التي مرت على النبي محمد (ص)، مثل : وفاة زوجته خديجة ({ض)، أو أولاده ؛ لكنه لم يجد شيئاً من ذلك.. بل الذي جعله في حيرة من أمره : أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى (سورة مريم)، وفيها تشريف لمريم (ع)، لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!.. وكذلك وجد أن عيسى (ع) ذكر بالاسم (25) مرة في القرآن، في حين أن النبي محمد (ص) لم يذكر إلا (5) مرات فقط، فزادت حيرة الرجل..
أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر، لعله يجد مأخذاً عليه، ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة، ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء : {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا}.
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية : من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو : مبدأ إيجاد الأخطاء، أو تقصي الأخطاء في النظريات، إلى أن تثبت صحتها.. والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين، إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا!..
يقول أيضاً عن هذه الآية : لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة، ويؤلف كتاباً، ثم يقول : هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تماماً.. يقول لك لا يوجد أخطاء، بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء، ولن تجد!..
أيضاً من الآيات التي وقف الدكتور (ملير) عندها طويلاً، هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء : {أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون}..
يقول : إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي، الذي حصل على جائزة نوبل، في عام 1973م.. وكان عن نظرية الانفجار الكبير، وهي تنص : أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون، بما فيه من سماوات وكواكب.. فالرتق هو الشيء المتماسك، في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك، فسبحان الله العظيم!.
ومن القصص التي أبهرت الدكتور (ملير)، ويعتبرها من المعجزات، هي قصة النبي (ص) مع أبو لهب : يقول الدكتور ملير : هذا الرجل (أبو لهب) كان يكره الإسلام كرهاً شديداً، لدرجة أنه كان يتبع محمد (ص) أينما يذهب، ليقلل من قيمة ما يقوله النبي (ص).. فإذا رأى الرسول يتكلم مع القوم، كان يذهب ليدفعهم إلى عكس ما يقوله (ص).. وقبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب، نزلت سورة في القران اسمها سورة (المسد).. هذه السورة تقرر أن أبا لهب سوف يذهب إلى النار, أي بمعنى آخر أن أبا لهب لن يدخل الإسلام خلال تلك السنوات العشر..
فإن كل ما كان على أبى لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس، ويقول : محمد يقول إني لن أسلم، وسوف أدخل النار، ولكني أعلن الآن أني أريد أن أدخل في الإسلام، وأصبح مسلماً!.. فهل محمد صادق فيما يقول؟.. وهل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي؟.
لكن أبا لهب لم يفعل ذلك تماماً، رغم إصراره على مخالفة الرسول (ص) في كل شيء، لكنه لم يخالفه في هذا الأمر، ولم يسلم، بل لم يتظاهر حتى بالإسلام!..
كانت لديه الفرصة في تلك السنوات العشر، أن يهدم الإسلام بكلمة واحدة!.. ولكن هذا الكلام ليس كلام محمد (ص)، ولكنه وحي ممن يعلم الغيب.

يقول الدكتور ملير عن آية أبهرته لإعجازها الغيبي :

من المعجزات الغيبية القرآنية، هو التحدي في المستقبل بأشياء لا يمكن أن يتنبأ بها الإنسان، وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق، ألا وهو مبدأ إيجاد الأخطاء، حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره.. وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى :
إن القران يقول : أن اليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين.. وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر، فأشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود.
ويكمل الدكتور ملير قائلاً : إن هذا يعتبر تحدياً عظيماً، ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط، ألا وهو معاملة المسلمين معاملة طيبة لبضع سنيين، ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة، والقران يقول : إننا أشد الناس عداوة لكم, إذن فالقران على خطأ!.. ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة، ولن يحدث أبداً!..
جزاك الله خيراً يا دكتور (ملير)، على هذا التدبر الجميل لكتاب الله، في زمن قل فيه التدبر!.
منقول


التعليقات (1)
سفيرة الغد
سفيرة الغد
غالبا ما يفكرون علماء الغرب ويتسائلون كثيرا حول الاسلام
نسأل الله لهم الهداية
شكرا لك على الموضوع

تقنية جديدة لمنع سقوط الأمطار مع تقنية تتعرف علي نوعية طعام المجرمين
وش سالفة البرص مع ذيله