- الوالده " تبتسم " : كيف النفسيه ؟
- وعدت السالفه على خير وكملوى سهرتهم بسلام
- حنان : من ؟؟؟
- ريما : مدري مافيه صوت ؟
- ورفع الصوت عالاخير
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعاً كل شخص له طموح وله امنيات يريد تحقيقها لكن القدر يأتي عكس ذلك كلياً
ثم يتحطم الشخص ويخسر كل شي في حياته ويصبح بائس / منكسر / شفاف ورقيق
لكن يبقى الامل هو نبراس الحياه وهو المفتاح للبذل والعيش من جديد بشرط وجود الدافع في نفس الشخص لتحقيق مراده مهما كانت الظروف وكيفما شائت الاقدار ....
اولى روآيآتي واذا وفقني الله ولقيت تشجيع أكمل ان شاء الله ..
والقصه من الواقع بزيآدة بعض التفاصيل ..
التعريف ب أفرآد القصه /
الجده منيره ام خالد / لها خالد
, العمه ام فيصل , العمه ام نايف
ابو سليمان / عنده ولدين وثلاث بنات / وظيفته اعمال حره
ام سليمان / ربة منزل ام ريما و اخت وصديقه ل ريما
سليمان / الابن الاكبر يدرس طب سنه ثالث في استراليا
ريمآ / خلصت ثآنوي وجالسه بالبيت بسبب ظروف نتعرف عليها في مجريات الروايه
هلا / اخت ريما اول ثانوي
عبدالعزيز / الابن الثالث ثاني متوسط
مها / اخت ريما سادس ابتدائي
العمه ام فيصل / ربة منزل عندها
وساكن بحائل
سالي متخرجه ومخطوبه من ولد عمتها
غلا مستوى ثالث جامعه قسم ترجمة لغات
العمه ام نايف متوفيه بمرض سرطان
عندها / نايف ادارة اعمال آخر سنه ووالده دكتور جامعه
حنان مستوى ثالث تاريخ
منال اول ثانوي
الخوال :
الخال الاكبر / عبدالرحمن
عنده
ابناء صغار عنده شركه يشتغل فيها مع اخوه فهد
عبير زوجة عبدالرحمن ربة منزل
الخال فهد
عنده من الابناء
اسماء زوجة الخال فهد مدرسه في المتوسطه
عبدالله الخال الاصغر قريب من ريما بشكل وصديق نايف المقرب يدرس نفس نايف ادارة اعمال اخر سنه
سآره صديقة الطفوله ل ريما تدرس طب علم نفس
ناديه اخت ساره طبيبة نساء
نبدأ القصه ///
" الجزء الاول "
جالسه بغرفتها وتدرس ومنهمكه آخر سنه ثنوي وناويه تجيب نسبه تدخله طب علم نفس وكان هذا الفصل الدراسي الاول
دخلت والدتها ووجلست معاها شوي يعني تغير الجو الكئيب اللي تعيشه ريما كل سنه ايام الاختبارات
الوالده " تبتسم " : كيف النفسيه ؟
ريما " والكئابه على وجهها وشكلها حوسه ناثره الورق والملخصات في كل مكان على السرير وجالسه بالوسط وتدرس شوي وتكلم ساره شوي ورافعه شعرها فوق بطريقه حلو بعض شعرها طايح على كتوفها مع انه طويل ولابسه بيجامه البيت " : والله يمه الحاله ان شاء الله تمام انا يوم لاتخافين علي بنت رجال
" وتبتسم " امها على خفة دمها رغم الوقت مو مناسب : بس يمه عندي التاريخ شوي عقدني كثير ويلخبط
الوالده : أهم شي ركزي وانتي تقرين ومافيه شي يصعب عليك ان شاء الله
ريما " ابتسمت " : ان شاء الله يالغاليه انجح واجيب نسبه ترفع راسكم " وباست امها "
الوالده : عسى الله يوفقك وينجحك
: آمين
كان واصل من السفر
طارت ريما وسلمت على ابوها مشتاقه له من اسبوع وهو مسافر وتوه واصل وعملها مفاجأه لهم
ابو ريما : كيفك وكيف الامتحانات معك
ريما : الحمد لله انت كيفك والحمد لله على سلامتك
( آخر يوم اختبارات )
ساره " تكلم الشله " : يوه ريما تأخرت حيل مدري وش صار معها
وطلعت ريما مبسوطه لانها حلت زين
نجحت ريما جابت 98%
وساره 95%
فرحوا بالنتائج الحلوه واحتفلوا طبعاً
دخلت ساره البيت كانت مع ساره يحتفلون وشافت سليمان وركضت ضمته : متى جيت ؟
سليمان : توني واصل اخبارك وكيفك وش مسويه والله مشتاق لك يالدبه
ريما : اصبر اصبر عطني فرصه اجاوب
وسلموا على بعض وفرحوا واسهروا لانهم مبطين عن هالجمعه الحلوه وطبعا لاتخلو الجلسه من خفة دم هلا وخناقها مع عبدالعزيز ومها وكلههم يضحكون على نرفزتهم لبعض
شاورهم ابوهم بسفره للشرقيه عند خوالهم بما ان الاجازه عشرة ايام مايمدي يسافرون مكان ثاني
ام ريما وافقتهم الراي لانها مشتاقه لاهلها
تمت السفره لكن هالمره بالسياره احلى وأونس
فرحت ريما بهالسفره لانها تحب خوالها وتموت عالجلسه معهم والاهم وجود نايف بالشرقيه
كانت تحب نايف ونايف يحبها
لكن مابينهم اي وسيلة اتصال لان ريما ماتشجع هالاشياء وكانت تقول لو يجبني هذا مايعطيه الحق انه يكلمني
كانت تستغرب من شي واحد بحياتها والسر عند ابوها لكن ماتتجرأ تسأل ابوها ..!!!!!
كان ابوها مايحب نايف مع انه ولد اخته لكن وش السبب ما احد يدري لكن مايبين هالكره قدام نايف او اي شخص ثاني
بس انه مايحبه وهالشي محد يعرفه الا ريما بسبب كلام ابوها احياناٍ ان تصرفات نايف ماتعجبه وكانت تنجرح حيل من كلام وتتمنى لو تعرف وش السبب
لكن نايف كان رجال بكل ماتعنيه الكلمه والكل يشد له هالشي وهذا اللي مجنن ريما سمعته زينه والكل يحسب له ألف حساب لكن وش السر اللب ابوها مايبي يعلم فيه احد
دقت ريما على ساره وبشرتها انهم بيسافرون وانها بتشوف نايف لها سنه ماشافته مع انها تتغطى عنه ولاتكلمه نهائياً لكن النظره والشوفه من بعيد تكفي وصلوا الشرقيه وخالهم عبدالرحمن عمل عشاء وعزم الكل
طبعا العمه ام فيصل سافرت للشرقيه مع فيصل
( في بيت الخال عبدالرحمن في مجلس البنات )
ريما : نسبتي الحمد لله حلوه وتأهلني ادخل طب
حنان : والله من الكساله حملت معي ماده
منال : مدري طالعه على مين انا شاطره ونايف شاطر الا انتي << وتناظر حنان بطرف عين وبخبث
حنان " تكلم ريما " : اسطرها "وترمي عليها علبة المناديل " : انتي اسكتي ولا حرف احمدي ربك اني حملت ماده وحده بس من زين الدراسه عاد زين اللي طلعت
منال " عشان تغيض حنان " : الحمد لله
قامت حنان " بتضرب منال ومنال تركض تتخبى ورى ريما " : تكفين انا بحمايتك بتذبحني تراها بايعه الدنيا
ريما : ههه خلاص حنونه عشان خاطري
حنان : والله ما افكها " تعالي وتحاول تسحب منال "
منال : امانه خلاص والله ما اعودها
ريما : خلاص يابنت الحلال عشاني ولا مالي خاطر عندك ؟
"وتناديي هلا كانت تلعب وتحوس بالنت ولاهمها أحد ": تعالي خوذي حنان
هلا ما كأنها تسمع شي ومطنشه
وتجي غلا وتفك بينهم وهي ميته ضحك على منال وحنان
وعدت السالفه على خير وكملوى سهرتهم بسلام
" اول مادخلت الغرفه حقتها وكانت غاليه عليها مره وكل زاويه تذكرها بنايف يوم يلعبون وهم صغار قبل لا تتغطى عنه وجلست على السرير وسرحت ببالها بعيد وهي تبكي بصمت"
ريما " ارسلت ل نايف رسالع عالجوال وكانت اول مره كتبت فيها " : نايف تعرف اني ماحبيت غيرك ولارح احب غيرك وهذا عهد قطعناه على بعض وحنا صغار .. المهم حبنا والطريق اللي حنا ماشيين فيه ما لازم يستمر لازم ننهي اللي بيننا .. زواج منك مستحيل آخذك ابوي رافض الفكره نهائياً وانا ما ابي اتعبك معي وخل اللي بيننا للايام هي اللي بتوضح لنا الجاي .
وارسلت الرساله وهي متقطعه من الحسره والخوف من ردة فعل نايف
بعدي يومين دق نايف وكانت حاطه رقمه بإسم حنان وعلى بالها حنان وردت : هلا وغلا << قالتها من قلب
نايف : السلام عليكم
ريما : .........!!<< منصدمه من الصوت
نايف : انتي ريما ؟
ريما : ..إ..ي..ه << بهمس ومرتبكه
نايف : وش الرساله اللي انتي مرسلتها
ريما " واخيرا ردت " : وش فيها ؟؟؟؟؟
نايف : بكل برود وش فيها ؟؟؟
ريما : ....... << من الخوف اسكتت اول مره تسمع صوته وهو معصب !
نايف : انتي صادقه من اللي تقولينه ؟ وين راح حبنا والعهد اللي قطعناه على بعض انا لك وانتي لي عمري ماتخيلت لحظه من حياتي بدونك ليش تسوين كذا وبعدين وش دراك ليش متشائمه ومتحطمه
ريما : ساكته ماتبي تقوله له ان ابوي مايحب يسمع سيرتك " .................
نايف : ردي علي عطيني سبب مقنع يمكن اعذرك ؟؟
ريما " تشاهق من البكي وتبي تنهي المكالمه بأأقرب وقت " ...............
نايف : ريما ........ " بعد سكوت " اذا تلعبين العبي صح
ريما انصدمت : وشو العبي صح ؟؟ انا ما العب وانت تعرف هالشي وعمري ماكذبت بحبي لك
نايف : .....
ريما : " تبكي وتحاول تخفي صوتها "
نايف : تدرين انتي اللحين ماتعنين لي شي كنت اشوفك ريوم بين البنات احسن وحده واعقل وحده بس انتي اللي غيرتي هالنظره وانتي اللحين مثل صالحه
ريما : صالحه من ؟؟؟
نايف : ماتعرفين من هي صالحه !!!! صالحه الخادمه ماغيرها قدرك من قدرها او بالاصح مثل ماهي ماتعني لي شي بحياتي انتي مثلها
ريما " بعدم استيعاب " : تحط قدري بقدر خادمه !!!!!!!!!
نايف : ........ << ساكت
ريما : انا ما العب ... انا احبك وبظل احبك وماتنقص من غلاتك شي وقلت لك خل اللي بيننا للايام
نايف : قفل بوجه ريما <<< وبكى من كل قلبه
ريما دخلت بنوبه قويه .. فقدت البسمه والفرحه وصارت مهمومه .. ماتنام الا وهي شبعانه بكاء عالايام اللي قضتها وهم يحبون بعض وايام الطفووله
( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه مآكل شي يدوم )
وكان الكل ملاحظ عليها التغير المفاجئ وضحكتا اللي ماتفارقها وكلامها اللي ينحط عالجرح يبرى .. كل هذا إختفى !!!!!!!!
اسدخت وهي تفكر بالجاي وتفكر ب نايف للحين زعلان منها ولا لأ ..؟!
يبيني للحين ولآ لأ ..؟!
الكلام اللي قاله من قلبه وانه كرهني حيل كان صادق ..؟!
ولابس كان معصب وطلع الكلام منه بلحظة غضب ..؟!
آآآآآآآه << اطلقتها ريما من كل قلبها يمكن تخفف الالم شوي
طوول فترة جلستهم بالشرقيه ماسمعت ولاشافت نايف ابد لانه صعب تشووفه
بيوم كانت حنان ومنال عند ريما ودق نايف على حنان ومنال يطلعوون بس ما احد رد عالجوال وطفش من الحر قال مالي الا البيت ودق ردت ريما : الو
نايف ...... << سرح وتذكر ريما وحبهم وبسمتها وطفولتهم
ريما : الوو من معاي ؟؟
حنان : من ؟؟؟
ريما : مدري مافيه صوت ؟
ناايف سرح بباله بعيد : سمع صوتها وهو له سنه وزوود ماسمع صوتها ويفكر بآخر مكالمه ووشلوون زعلها هي مالها ذنب حرام الي سويته فيها ريما بنت حساسه تزعل وتكتم ماتعلم احد .. يآترى للحين تفكر فيني ولا نستني ؟؟
ريما " تتكلم مع حنان " : مدري من هالمزعج بقفل !
نايف : لحظه ريووم !!! << قالها من دون شعور
ريما : نايف .. ونزلت منها دمعه مسحتها قبل تنتبه لها حنان
نايف " ساكت " .........
ريما : بغيت شي ؟؟ << وصوتها تغير دري انها تبكي
نايف : بغيت حنان ومنال يطلعوون انا برا انتظرهم
ريما : خلا ص طيب وقفلت عشان مايتكلم وهي تنسى نفسها وتقوول شي
نايف يناظر الجوال : آآآآآآآة ياريما من زمان عنك والله اشتقت لك
ريما " خبرت البنات ان نايف عند الباب وينتظرهم / طلعوا البنات بعد ماسلمو على ريما لانهم بكرا بيسافرون
دخلوا البنات السياره هدوء مره
وشكل نايف متكدر ومتضاايق !!
وحط اغنية شمس وقمر لان ريما اهدته هالاغنيه بعد المكالمه وارسلت له رساله
ورفع الصوت عالاخير
( تدري انا وياك قصتنا مثل شمس وقمر من اول الوقت حتى اخره مايلتقوون كلن يدور صاحبه ..... حكم القدر تشرق تبيه يغرب يبيها بالسماء يتخالفون تدري انا ماعاد اظن ان لي معك قسمه << هنا ناايف تنهد بصوت عالي والبنات استغربووا من تصرفااته )
وكملت الاغنيه للاخير ونايف ندمان حيل عالكلام اللي قاله ويحب ريما للحين وبخاطره لو يعتذر بس وتسامحه !!
ريما " اول ماطلعوا البنات راحت لغررفتها وحطت شمس وقمر وهي تبكي على اللي صار "
نايف " بخاطره لازم اتقدم لريما وابوها بيوافق انا مافيني شي ورجال واتحمل المسؤوليه
بس بعد الاختبارات وبعد ماتتخرج واكون انا تخرجت واقدر اتوظف وافتح بيت "
توقعاتكم يالغاليين وان شاء الله الاقي تشجيع للتكمله ............
تحياتي " هو يدري اني ادري اني احبه " ...
مرت الايام
وفي اخر يوم بالاختبارات /
طلعت ريما من القاعه ووقفت بأول الساحه وصرخت بأعلى صوتها من الفرحه خلصوا اختبارات وقرف المدارس وضمت صديقتها من الفرحه ساره
ساره " بكت " : بنفقد المدرسه وجيات الصباح والهستره مع بنات الفصل والمدرسات والله بشتاق ل هالايام
ريما " تبكي " : ان شاء الله نجتمع ومابيفرقنا شي وبجي ازورك وانتي لازم تزوريني
كانت تخفف على ريما ولكن داخلها محروقه من الألم .
مشووا بكل زاويه من المدرسه وبكل مبنى وتذكروا هنا سووا مقلب ب فلانه وهنا حطوا مخالفاتهم وهنا لعبوا او استهبلوا مع بنات الفص وهنا وهنا .........
وتوادعوا على اخر الدوام ....
............................................
نايف تقدم ل ريما لكن ابوها ماوافق بحجة ان البنت تكمل دراستها وتتزوج عقب الجامعه
رجع نايف مكسور الخاطر تذكر كلام ريما : والله ظلمتها هي قالت لي مارح يوافق
" وهو يفكر وصلت له رساله " ( قلت لك مارح يوافق بس ماطعتني .. قلت اني كذابه ولعابه عالعموم ربي يسامحك ويسامحكم احبكم بس ماشفت منكم اللي يسعدني وقلت لك وانا على وعدي اذا ماكنت لك ما اكون لغيرك )
قرا الرساله بصدمه رومى الجوال وراح بعيد يفكر بريما وحبهم وكلامها : انا جرحتها وكذبتها وقلت عنها لعابه لكن مازالت تحبني انا الغبي اللي ضيعتها بس مو ذنبي ابوها ما وافق !!!
طبعا الابو رفض بدون مايقول ل ريما ويشاورها لانه مايبي نواف بس وشو السر ماندري ؟؟
......................................
نجحت ريما بنسبه مرتفعه
والكل نجح والحمد لله ..
وعدهم الابو بسفره ل جده لكن اول يروحون يعتمرون وطلبوا يروحون بسياره وافق الابوو وقرروا السفر بعد كم يوم
يوم السفر /
وهم بالطريق وفرحانيين ومبسوطين انشغل ابو ريما بالعصير اللي كبته مها بدون ماتدري وفقد السيطره على السياره وتقلبت كم قلبه مر على ريما شريط حياتها طفولتها اخوانها ابوها امها ساره نايف والكل ..........!!!!!
قامت من الارض لانها طاحت بعيد وراحت تركض وهي منصدمه وتعابير وجهها ماتتفسر تبي تشوف وش صار بأهلها مع ان السياره صارت على بعضها حددي ب حديد
شافت مها وهلا طايحات تحت الباب الخلفي لانهن كانن ورآ
وامها بحاله تقطع القلب وهي وابوها اكثر شي تأُروا بالحادث
اخوانها سليمان وعبدالعزيز بالمرتبه الخلفيه بحاله مايعلم بها الا الله
اجتمعوا الناس يحاولون ينقذون احد
لكن فقدتهم كلهم .........
مها تعاني من ربوو ومع دخان الحادث ما استحملت ..............!
وهلا ما استحملت الحادث وقوته ..................!
سليمان يقرأ بكتاب ولقته طايح بجانب السياره .........!
عبدالعزيز كان يلعب قيم بوي شافت القيم بوي قريب منه ومتكسر وعبدالعزيز .........!
والدها دخل بغيبوبه جآت الضربه على رآسه .........!
والدتها توفت على طول ........!
( فقدتهم كلهم )
بلحظه وحده !
ماقدرت تستحمل اجتمعوا الناس والصراخ يحاولون يسعفون احد لكن الله اخذ امانتهم !!!!!!!
ريما تقرب من كل واحد ببطئ وبخوف وعدم استيعاب يمكن مزحه اللحين يقومون !
مايروحون ويخلوني لحالي انا بنتهم !
وعدوني نروح مكه مع بعض نتمشى ونبسط !
وعدتهم بدرس طب !
وين رآحوا وخلوني ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
قربت من عند مها وضمتها حيل وهمست بإذنها : مهاوي .. عيوني لاتروحين انتي رح تدرسين اول متوسط كنتي متحمسه وين رحتي ولا يهون عليك تخليني ؟! ردي علي انا ريوم ..! شوفي بعطيك الدبدووب الاحمر الكبير ما ابيه بس قومي !
ومن غير وعي راحت ل هلآ : هلوآآ وينك يالدبه انتي تحديتيني تدخلين علمي ماتبين ؟؟؟؟؟؟؟ ناظرتها وباستها
وراحت لسليمان : سلوم ابيك انت السند لي بهالدنيا والله ما اقوا لها لحالي حرام عليك تروح وتخليني ..... كذا اهون عليك ؟؟؟!!
عند عبدالعزيز : عزوز بعطيك شريط القيم بوي معاي انا رافعته خبيته عنك ... بس بشوف وش تسوي والله برجعه بس قوم
وشافت امها والاسعاف بيآخذها وطارت تحضنها وتبوسها : يالغاليه لاتروحين لحالك برووح معاكم .. بعدين كلكم رحتوا خوذوني وش اسوي بلحالي ؟؟
انتي امي بجي معك وين تروحين انتظريني ؟!!!!!!
وبعدوها الناس عشان ماتنهار بزياده
رآحت لأبوها : يبه انت قلت بنبني بيت جديد وينك تكمل البناء ونسكن مع بعض .. بنروح ل جده وعقب الشرقيه ليش بتروح لحالك طيب عالاقل بروح معاكم !!
لآحظوا الحاله اللي فيها ريما واغمى عليها وخذوها للمستشفى .
صار معها انهيار عصبي نتيجة الحادث ووفاة عائلتها ودخلت نوبة صمت ماتكلم احد ولاحتى تبكي
تذكرت ابوها قبل يتوفى بدقايق : ترى نايف تقدم لك وانا رفضت بس الحين لا راضي وخلي يجي ادري انكم تحبون بعض بس انا اللي رفضته !
ريما : اهم شي سلامتك يبه مابي احد من هالدنيا
الابو : انتبهي على حالك .. اعرفك قويه .. وانتي دايم تقولينها ( انا بنت رجال ) وإبتسم
ريما : ابتسمت
الابو : قربي ياريما ( قربت ريما ) باسها على جبينها وقال انتبهي على حالك .. ربي يحفظك وسامحيني وانا راضي عنك دنيا وآخره ما ابيك تحزنين علينا انتي قويه وخليك دوم قويه مثل ما اعرفك ان شاء الله يجي نصيبك وتآخذين نايف اللي بيسعدك ان شاء الله وتكونين اسره وعائله وتنسين هموم الدنيا مع نايف
وأسلم الامانه وردت الروح لخالقها ..........!
ريما " نآظرت ابوها وباسته " : والله صعبه بدونكم هالحياه وطلعت تعلن وفاة ابوها ولحاقه باقي العائله
.........................
مرت ايام العزا وريما ما تتكلم ولاترد على احد ابد بس تصير بغرفتها تبكي على راحتها وتطلع اللي بقلبها
والكل ماتركها ويواسها بس هي كتومه
.........................
مر شهر كامل على وفاتهم وطبعاً طول الشهر وجدتها ام ابوها
عندها وخوالها كمان مارضت تطلع برا البيت
..................................