- البروكلى: أهميته:
- المقدار المثالي:
- الثوم: أهميته:
- الفاصوليا: أهميتها:
- المقدار المثالي:
- البرتقال: أهميته:
- المقدار المثالي:
- السلامون: أهميته:
- أمراض القلب:
- الالتهابات:
- المقدار المثالي:
- التوفو (أحد منتجات فول الصويا): أهميته:
- صوص الطماطم (عصير الطماطم): أهميته:
- الماء: أهميته:
تسعة أطعمة تقى من الأمراض
- الأطعمة التى تقى من الأمراض:
توجد تسعة أنواع من الأطعمة فهى بجانب مذاقها اللذيذ تمنع إصابة الإنسان بكثير من الأمراض والتي بالتالي تنطبق عليها عبارة "الوقاية خير من العلاج"، وهذه الأنواع هي على النحو التالي:
البروكلى: أهميته:
يغفل الكثير منا القيمة الغذائية الهائلة للبروكلى، فهو عنصر غذائي متعدد الفوائد: يمنع الإصابة بمرض السرطان لأنه يضاعف من قدرة الجسم على إفراز مادة الايستروجين، والإصابة بأمراض القلب حيث يتوافر فيه فيتامين (ج) بكثرة وهذا الفيتامين يساعد بدوره على بقاء الشرايين مرنة ويمنع حدوث جلطات الدم وتناول مقداراً واحداً منه كافياً لإمداد الجسم بحوالي 97% من إجمالي ما يحتاجه الإنسان من فيتامين (ج). يحتوى البروكلى على الجلوتاثوين "glutathione" التي تقلل من مخاطر الإصابة بمرض التهاب المفاصل، والإصابة بمرض السكر وأمراض القلب كما أنه يقوي الجهاز المناعي، ويعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول وضغط الدم بل ويحافظ على وزنك المثالي. ويحمى الإنسان من إصابته بالماء البيضاء على العين والتي تسبب العمى لمن هم فوق سن 65 لأنه غنى بمادتي "البيتا-كاروتين Beta-Carotene" و"اللوتين-Lutein".
المقدار المثالي:
المقدار الواحد من البروكلى = 1/2 كوب، ولا يمكننا القول بأنها كمية قياسية لأنه كلما زاد المقدار كلما زادت الاستفادة من فوائده. فالفائدة التي تعود على الإنسان من تناوله تعادل تلك التي تعود عليه من تناول خمسة أنواع من الفاكهة والخضراوات. كما أن المقدار الواحد منه يمد الجسم بحوالي 2 جرام من الألياف.
الثوم: أهميته:
توجد العديد من الأطعمة التي تحتوى على فوائد أكثر من تلك التي يمدنا بها الثوم، لكن القليل منها (مثل الثوم) هو الذي يجد قبولا لأنه يجمع بين المذاق اللذيذ والفوائد المتعددة: يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، يمنع الإصابة بتجلط الدم والتصاقه بجدار الشرايين وهو يتساوى مع الأسبرين في هذه الفائدة، كما أنه عنصر فعال في مهاجمة البكتريا منذ القدم قبل اكتشاف البنسلين في عام 1928، ويحارب الثوم الإصابة بسرطان القولون والثدي. ويمكننا القول بأننا ما زلنا لا نعرف الكثير عن الفوائد النافعة لهذا النجم الغذائي.
يمكننا تناول أي كمية من هذا النجم الغذائي وعلى أي شكل سواء بمفرده أو عند إضافته للطعام فهو يحمى قلبك من الوهن، لذلك ينبغي تناول فصاً واحداً منه على الأقل يومياً.
الفاصوليا: أهميتها:
الفاصوليا الخضراء غنية بأليافها، فتناول سبعة جرامات منها (1/2 كوب تقريباً) يقيك من الإصابة بالعديد من الأمراض فإن حوالي 2.8 جراماً من هذه الألياف تكفي لتقليل نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. كما أن هذا النجم غنى بالفولات الذي يمنع الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب أيضاً لأن الفولات يساعد على بقاء نسبة مادة "الهيموسيستين-Homocysteine" منخفضة في الدم (ارتفاع نسبة هذه المادة هي إحدى المؤشرات الخطرة للإصابة بأمراض القلب) كما يحتوى على مادة "بوليفينوليكس-Polyphenolics" والتي لها فاعلية أعظم من تلك التي يمدنا بها فيتامين "ج" تمنع هذه المادة تأكسد الدهون في الدم وهى أولى مراحل تكون الجلطات. ويمنع الفولات إصابة الأجنة بالتشوهات، وهو مفيد أيضاً لمرضى السكر وينصح به العديد من الأطباء لمرضاهم إلى جانب الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف والمواد الكربوهيدراتية المعقدة لأنها تهضم بسهولة وتعمل على بقاء انخفاض نسبة السكر في الدم والحفاظ على معدلات الأنسولين الطبيعية.
المقدار المثالي:
يكفى تناول 1/2 1 كوب من الفاصوليا في اليوم الواحد، حيث يحتوى النصف كوب منها على حوالي 114 ميكروجرام من الفولات.
- اللبن منزوع الدسم:
- أهميته:
- المصدر الهام والأساسى للكالسيوم الذي يحافظ على عظام الإنسان، فاللبن يمنع الإصابة بهشاشة العظام التي يعانى منها الكثير عند التقدم في السن، وخاصة النساء لأنها تفقد كميات كبيرة من الكالسيوم أثناء فترات حملهن، ويساعد فيتامين (د) الذي يوجد به على امتصاص الجسم للكالسيوم، كما أنه غنى بالبوتاسيوم والماغنسيوم.
- يساهم اللبن منزوع الدسم إلى جانب بعض الوجبات الغذائية القليلة في دهونها والتي تحتوى على الفاكهة والخضراوات في خفض ضغط الدم مثل أي عقار يمكن تناوله لهذا الغرض. ويساعد على عدم تكون حصوات الكلى لأن الكالسيوم يقوم بربط "الأوكسالات-Oxalate" التي توجد في الأمعاء الغليظة وبالتالي يتم امتصاصها بشكل أقل (الأوكسالات هي التي تسبب حصوات الكلى).
- المقدار المثالي:
يحتوى الكوب الواحد من اللبن المنزوع الدسم على 300 ملجم من الكالسيوم، وتحتاج المرأة تحت 50 والرجل تحت 65 عاماً إلى 1000 ملجم في اليوم الواحد، ومن هم فوق هذا السن 1.500 ملجم. ومن الصعب أن نحصل على كل ما نحتاجه من الكالسيوم عن طريق اللبن لكنه على الأقل هو أحد الوسائل المتعددة التي يمكننا عليه بسهولة من خلاله.
البرتقال: أهميته:
هذا النجم الغذائي ملئ بالمواد الغذائية والفيتامينات والألياف. فهو يمنع الإصابة بنزلات البرد، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويبنى العظام، ويعالج أزمات القلب، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض سرطان القولون، كما أن مادة "فيوتوكيميكل-Phytochemical" التي يحتوى عليها البرتقال تحارب مرض سرطان الثدي. كما أن البرتقال غنى بفيتامين (ج) فتحتوى كل برتقالة متوسطة الحجم على حوالي 70 ملجم من هذا الفيتامين، الذي يمنع بدوره تكون حصوات الكلى لأنه غنى بالفولات ومادة "الجلوتاثيون-Glutathione" وسترات البوتاسيوم وكلها مواد تساعد على عدم تكون الحصوات أو تفتيتها إن وجدت. كما أن البرتقال مشروب هام لكل الرياضيين فهو يعمل على حفظ توازن مادة "اليكترولايتس Electrolytes"عند فقد كمية كبيرة من الماء بالعرق في حالة بذل نشاط رياضي أو أي مجهود كبير.
المقدار المثالي:
أكل ثمرة البرتقال نفسها أفيد من تناول عصيرها، يفضل تناول برتقالة على الأقل في اليوم الواحد (ومن الأفضل أن يكون أكثر من برتقالة واحدة)، كما أن قشرتها البيضاء تحتوى على فائدة كبيرة فهي غنية بمادة "فلافونيود-Flavonoid" وتساعد هذه المادة على عدم الإصابة بالجلطات. وتكمن فوائد عصير البرتقال عند القيام بممارسة أي نشاط رياضي، فالإنسان يبذل مجهوداً كبيراً ويحتاج إلى ما يعوضه عن الفاقد من الماء وإلى ما يمده بالطاقة، كما يحتاجه الإنسان لإمداده بالحيوية في ظل درجات الحرارة والرطوبة العاليتين. ومعايير البرتقالة الجيدة: أن تكون قشرتها ذات لون برتقالي فاتح، جامدة وثقيلة، تجنب البرتقال الخفيف الذى له القشرة الجافة، وقلبه إسفنجي، أو أن يكون عصيرها برتقالي فاتح لأن كل ذلك دليل على أن البرتقالة "عجوز".
السلامون: أهميته:
تحتوى كل أنواع الأسماك على دهون تسمى أوميجا-3 أس "Omega-3S"، لكن السلامون تتوافر فيه هذه الدهون بكثرة. ويلعب هذا النوع من الدهون دوراً كبيراً في منع الإصابة بأمراض القلب، كما يحد من الإصابة ببعض الالتهابات مثل التهاب المفاصل.
أمراض القلب:
تحمى هذه الدهون (أوميجا-3 أس) "Omega-3S" الإنسان من الإصابة بأزمات القلب والسكتة القلبية. تناول مقدار واحد من السلامون أسبوعياً يقلل من مخاطر الإصابة بها إلى نصف النسبة تقريباً. كما تساعد هذه الدهون على تدفق الكالسيوم والصوديوم والعناصر الأخرى بانتظام في كل خلية من خلايا القلب والحفاظ على ضرباته القوية الثابتة.
الالتهابات:
يقلل من مخاطر الإصابة بالروماتيود، والتهاب المفاصل. كما أن زيت السلامون يقلل من التقلصات المصاحبة عند نزول الطمث أو أية أعراض أخرى متعلقة به مثل حالة الإحباط التي تصاحب السيدة أو الفتاة خلال هذه الفترة.
المقدار المثالي:
تناول 93 جراما من السلامون أسبوعياً يمد الجسم بكمية كبيرة من دهون أوميجا-3 أس. وبالنسبة لتقلصات الطمث تحتاج السيدة أو الفتاة من 124 - 186 جراماً يومياً أثناء فترة نزول الحيض، وعلى مرضي الرومايتود والتهاب المفاصل تناوله بشكل يومي. ونجد أن كل أنواع سمك السلامون تحتوى على هذه الزيوت ما عدا السلامون المدخن الذي يفقد زيوته عند تعرضه لعملية التدخين، كما يمكن تناول هذه الزيوت في صورة كبسولات.
التوفو (أحد منتجات فول الصويا): أهميته:
هو أحد منتجات فول الصويا وله استخدامات عديدة. وفى الأونة الأخيرة تم التوصل إلى الفوائد العديدة المذهلة التي تعود على الإنسان من استخدامه لفول الصويا ومنتجاته ومنها: حماية القلب حيث يقلل من نسب الكوليسترول في الدم، كما أنه يهدئ من آلام الطمث، يمنع الإصابة بالتهاب العظام، ويقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون ومادة "الايزوفلافونز-Isoflavones" التي توجد به تعمل على حماية الكلى.
يحتاج جسم الإنسان في اليوم الواحد من 30 - 50 ملجم من مادة "الايزوفلافونز-Isoflavones" ويعادل ذلك من 1/2 - 1 كوب من التوفو.
صوص الطماطم (عصير الطماطم): أهميته:
استخدام عصير الطماطم مع القليل من زيت الزيتون يحمى الإنسان من سرطان البروستاتا والقولون والمعدة والمريء، لأن الطماطم تحتوى على مادة "الليكوبين-Lycopene" وهذه المادة تتوافر في العديد من الخضراوات الأخرى وهى تمنع من تطور مرض السرطان إلى مراحل خطيرة.
ليس هناك مقدارا محددا يجب على الإنسان تناوله في الأسبوع أو اليوم الواحد على أن يتم تناوله بنسب متفاوتة.
الماء: أهميته:
الماء هو "إكسير الحياة"، ويستفاد به في كل شئ في حياتنا فنحن نشربه، نستحم به، كما أنه إحدى المكونات الأساسية في جسم الإنسان فهو دواء رائع حيث تحتاجه كل خلية من خلايا الجسم للوصول إلى أعلى مراتب الصحة. ونجد من فوائده السحرية: التخلص من الشعور بالإرهاق بعد تناول حمام دافئ، وتجنب الإصابة بالشد العضلي الذي ينتج من التعرض للجفاف. كما أنه يحافظ على درجة حرارة جسم الإنسان سواء من الداخل أو الخارج لأنه يعطى الإنسان النضارة والحيوية التي تنعكس على شكله الخارجي وتجعله يظهر في شكل صحي. ينصح بالمداومة على شرب الماء طوال اليوم الواحد لأنه يمنع الإصابة بعديد من الأمراض مثل: سرطان القولون عند السيدات، كما أنه يحافظ على توازن المواد الكيميائية والمعادن والفيتامينات في كل خلية من خلايا الجسم.
المقدار المثالي منه: أكثر من خمسة أكواب في اليوم الواحد، أما عند ممارسة نشاط رياضي مكثف عليك بتناول كمية أكثر من ذلك لتعويض الفاقد منه.