الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
moonlady75
05-10-2022 - 01:20 am
  1. تاريخ القمح :

  2. القمح في الطب القديم :

  3. *******************************

  4. القمح في الطب الحديث :

  5. ********************************

  6. قيمة (( جنين القمح )) :

  7. ***************************

  8. قيمة القمح الغذائية :

  9. القمح أعظم غذاء :


القمح The wheat
تعريف : جنس نباتات حبية زراعية من فصيلة النجيليات فيها الأنواع النباتية الزراعية .
من أسمائها في اللغة الفصحى ( القمح ، الحنطة ، البر ، الطعام ، كما أطلق عليها اسم (( الفوم )) و (( الثوم )) ، وعند الفراعنة (( سو )) .

تاريخ القمح :

قيل عن القمح : إنه أقدم غذاء عرفه الإنسان ، وربما كان ذلك في العصر الحجري ، وكان ينظر إليه بالاحترام والتقديس ، لأنه نبات مبارك كما كانوا يعتقدون ، ولا يزال حتى اليوم تنظر إليه هذه النظرة .
يشك في موطنه الأصلي ، فيقال إنه نشأ في مرتفعات فلسطين وسوريا ، ويقال إنه نشأ في أواسط آسيا ووديان دجلة والفرات ، وفي رأي (( فافيلوف )) أن أماكن نشوئه متعددة ، منها جبال أفغانستان ، والجنوب الشرقي من جبال هيمالايا ، والحبشة ، والجزائر ، واليونان .
زرع القمح منذ أكثر من ستة آلاف سنة ، وكان أساساً لحضارة بابل ، وتحدث عنه أرسطو وأفلاطون ، وبليني وغيرهم من العلماء القدماء .
وزرع في الصين منذ 2700 سنة قبل الميلاد ، وفي العصر الحجري كان يستعمله سكان هنغارية وسويسرا .
  • *********************

أنواع القمح و إنتاجه :
للقمح أنواع كثيرة وأصناف لا تحصى ، ولكل صنف ميزات خاصة به ولكل نوع مكان أحسن له من مكان آخر .
وأفضل الأراضي لزراعة القمح هي : الطينية والطفلية ، وكذلك الأراضي الرملية الخفيفة ، ولا تناسبة الأراضي الرطبة .
وأهم مناطق إنتاج القمح هي : سهول جنوب روسيا ، والدانوب ، ودول البحر المتوسط ، والشمال الغربي من أوربا ، والسهول الوسطى من أمريكا وكندا ، وحوض نهر كولومبيا ، وشمال غرب الهند ، ووسط الصين والأرجنتين ، والجنوب الشرقي من استراليا .
تعتبر فرنسا في مقدمة الدول بالنسبة لاستهلاك الفرد للقمح ، وتليها نيوزيلندا ، واستراليا ، وأمريكا ، وبريطانيا ، و ألمانيا ، وكندا .
وأهم الدول المنتجة لكميات كبيرة من القمح والمصدرة له هي : أمريكا ، روسيا ، كندا ، الهند ، ايطاليا ، المانيا ، الأرجنتين ، تركيا ، استراليا .

القمح في الطب القديم :

أجوده الحديث ، المتوسط في الصلابة ، العظيم ، السليم ، الأملس ، وأحسنه الذي بين الأحمر والأبيض . والقمح الأسود رديء . والكبير والأحمر ... أكثر غذاء ، والمسلوق بطيء الهضم ، نفّاخ . وهو أوفق حبة عمل منها الإنسان الخبز ، وأشد ملاءمة لبدن المعتدل . إدمان أكل المقلي منه يعقل البطن ، والمطبوخ ينفخ جداً ، ينفع الأبدان المتخللة ، ويزيد في قوة البدن ، والممضوغ من القمح ينضج الأورام الصلبة ، ودقيق القمح والنشا خاصة بالزعفران دواء لكلف الوجه .
ومما يذكر أن ما يسمى اليوم (( الرشيم ، أو جنين القمح )) كان يستعمله الأطباء القدماء بالسليقة في علاج ضعف الأعصاب ، ويصفونه للمرضى النقهاء ، ويعرف بالغلة النابتة .

*******************************

القمح في الطب الحديث :

يحوي القمح في تركيبه : عدة أملاح معدنية وعناصر حيوية منها : الكلسيوم ، المنغنزيوم ، الصوديوم ، البوتاسيوم ، الكلور ، الكبريت ، الفلور ، الزنك ، الحديد ، المنغنيز ، الكوبالت ، النحاس ، اليود ، السيلسيوم ، الزرنيخ ، النشا ، السكر . السليلوز ، الدسم الفسفوري ، فيتامينات : أ ، ب1 ، ب2 ، ب3 ، هجري ، ك ، د ، ب ب ، خمائر ، خمائر ذوابة .
يقول الطب الحديث : إن كل جزء من أجزاء حبة القمح فيه فوائد ثمينة طبية وغذائية . فقشرة القمح التي تسمى النخالة ، أو الردة تفيد في الأمراض والعاهات التالية : مغلي لتر منها في خمسة لترات من الماء مدة نصف ساعة ، وإضافته إلى مغطس الحمام يفيد ضد الروماتيزم والنقرس ، وشرب مغلي النخالة يسكن السعال والزكام الخفيف .
ومغلي ملعقة من النخالة في كأس ماء مع قليل من العسل يفيد ضد الإمساك ، ويهدئ آلام تقرحات المعدة ، وبدون عسل يفيد في الزحار ( الإسهال ) المزمن ، وفرك الوجه بمغلي النخالة يجمل جلدة الوجه وينقيها من الكلف ، ووضع كمادات من النخالة مع الخل يكافح الالتهابات الناجمة عن التواءات مفصلية . إن من السهل الحصول على الفائدة المنشودة من نخالة القمح الثمينة ، وذلك بإضافة غرام واحد من مسحوقها إلى طعام كل شخص في كل وجبة ، وإلى الأطعمة التي توصف بصعوبة الهضم ، أو التي لا تعطي فائدة غذائية جيدة .
وهذه الكمية البسيطة تعطي نتائج مفيدة جداً في حالات عسر الهضم والمغص ، ويمكن تناولها للكبار والصغار على السواء ، وهي في الوقت نفسه ، تعطي الطعام نكهة طيبة ، وتقوم مقام تابل من التوابل الممتازة ، إلى جانب ما فيها من الفوائد الغذائية والعلاجية .
وقد تأكد علمياً أن تناول خبز القمح مع نخالته يقوي الأعصاب والدماغ ، وأجهزة التناسل ، والدم ، والعظام ، ويحفظ الجسم من عدة أمراض ويعطي الحيوية والنشاط .

********************************

قيمة (( جنين القمح )) :

أما (( رشيم القمح )) أو (( جنين القمح )) هذا العنصر العظيم ، فهو : الجزء الأسفل من حبة القمح ولا يرى بالعين المجردة إلا بصعوبة ، ويظهر جلياً إذا بلت القمحة بالماء أو أصابتها رطوبة ، ووزنه يقدر ب 4% من وزن الحبة ..
هذا (( الرشيم )) : أغنى حبة القمح بالمعادن والفيتامينات ، ففي كل 100 غ منه 100 وحدة دولية من فيتامين أ ، و 2600 ميكروغرام من فيتامين ب1 ، و 700 ميكروغرام من فيتامين ب2 ، و 3.4 ملغ من النياسين ، و 1500 ميكروغرام من حمض البنتونيك ، و 960 ميكغ من البيريوكسين ، و 10% من الدهن ، و 0.495 من النشا ، و 0.7.5 ملغ من الحديد ، و 1.5 غ من الفوسفور ، و 0.07 من الكلسيوم .
(( والرشيم )) أو (( القمح المنبت )) يقدم في كل يوم البراهين على أنه مفيد في حالات : فاقة الدم ، الوهن الجسمي والعقلي ، بطء النمو ، السل ، الكساح ، الحبل ، الرضاعة .. إن الإنبات يحدث تبديلات مدهشة في القمح ، تظهر فيما يلي :
تحوي حبة القمح في حالتها العادية 423 ملغ % من الفسفور . وتصبح هذه النسبة في حالة الإنبات 1050 ملغ ، والمنغنيزيوم يرتفع من 133 ملغ إلى 342 ملغ ، والكلسيوم من 45 ملغ إلى 71 ملغ .
وبمقارنة بسيطة بين القمح المستنبت والخبز الأبيض ، يظهر أن الخبر الأبيض يحوي نحو 86 ملغ من الفوسفور ، و 0.5 ملغ من المنغنيزيوم ، و 14 ملغ من الكلسيوم . وطريقة استنبات القمح سهلة جداً ، وتجري كما يلي :
يغسل مقدار من القمح بالماء البارد ويوضع في وعاء مملوء بما فاتر ، وبعد 24 ساعة يصفى حتى ينبت بعد يومين في الصيف وأربعة في الشتاء فتظهر عليه نبتات صغيرة بيض لا يحتفظ بها بل يجب أن تستعمل يومياً بتناول ملعقة صغيرة إلى ثلاث ملاعق تقضم وتؤكل ، أو تخلط بالطعام ، والمقدار الذي يؤخذ يجب ألا يتجاوز 15 20 نبتة يومياً لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر .

***************************

قيمة القمح الغذائية :

يمكن تناول القمح بطرق أخرى غير طريقة الاستنبات ، كأن يصنع حساءً ، أو أقراصاً ، أو أي نوع من أنواع الكعك والمعجنات . والمهم في الموضوع أن يكون دقيقة محتفظاً بجميع عناصره الطبيعية ، ففي هذه الحالة يفيد جميع آكليه ، ولا يمنع عن أي مريض ولو كان من المصابين بأمراض القلب والسرطانات والسكري والربو وغيرها .
إن المجادلين في قضايا الغذاء يغرقون مستهلكي الخبز في خضم عميق من الحيرة والشك حين يتصدون للرد على أسئلتهم!
إنهم يسألونهم عن الخبز : هل يسبب السمنة ؟ .. فيكون الجواب : نعم .. مع أن مائة غرام من الخبز تحوي من المواد الدسمة ما بين غرام واحد و 1.2 غ ، ولما كان الجسم يتطلب نحو ( 60 ) غ في اليوم من هذه المواد فكم غراماً من القمح يتحاج الإنسان لتأمين متطلبات جسمه ؟ ..
ثم إن المائة غرام تحوي من المواد الحرورية ما بين 50 53 % ، والجسم يتطلب حصة يومية من هذه المواد هي 450 سعره حرارية ، فكم غراماً يلزمه لتأمين ذلك ؟ . ويسألون : أي خبز نأكل : الخبز الكامل ، أم المعتاد ؟ . .
الجواب : الخبز الكامل ، مع أن الخبز الكامل يصنع من الطحين الأبيض وتضاف إليه النخالة ، وبالتالي يصبح سعره مضاعفاً ..
وإذا كان الذين يصنعون الخبز لا يعدون ذلك غشاً للمستهلكين ، فالجواب : الخبز الكامل ، مع أن الخبز الكامل يصنع من الطحين الأبيض وتضاف إليه النخالة ، وبالتالي يصبح سعره مضاعفاً ..
وإذا كان الذين يصنعون الخبز لا يعدون ذلك غشاً للمستهلكين ، فإنهم يشترون القمح من المناطق التي يستعمل فيها مبيد الحشرات ، وقد شوهد أن غلاف القمحة يحوي قليلاً من سموم المبيدات .
ولذا ، على من يريد تناول خبز سليم كما كان في الماضي وغير كيماوي أن يصنعه بيده ، أو يشتريه من محلات موثوقة في هذا الموضوع ، ولا تجرد الدقيق من النخالة ومن الرشيم ، ولا تشتريه من مزارعين يستعملون في تسميد القمح الأسمدة الكيماوية السامة .
  • *****************************

القمح أعظم غذاء :

يقول الطبيب الفرنسي العالمي المعاصر الدكتور ج . فالنية : إن القمحة هي ما يصح أن نسيمها ( البيضة النباتية ) ، لأنها تحوي أكثر العناصر الفعالة الضرورية للغذاء .
لقد كان القمح في العصور القديمة هو القاعدة الأساسية للغذاء ، وكان يغطي وحده من 85 إلى 90 في المائة من عناصر الغذاء الجوهرية ، وكان الخبز الذي يصنع من دقيق القمح (( الكامل ) والخميرة غير الكيماوية والذي نخبزه على الحطب ، هو الخبز الصحي الممتاز كما يعترف بذلك كبار الأطباء والغذائيين )) .
ويقول العالم الغذائي الأمريكي الشهير الدكتور (( غايلورد هوزر )) : (( إن أعظم المصادر الطبيعية للفيتامينات هي : حبوب القمح ، وخميرة البيرة ، والعسل الأسود ، فهي أغذية ثلاثة (( عجيبة )) حقاً ، تحتل الدرجة الأولى بين جميع الأغذية ، والقمح هو أثمن هذه الثلاثة ، لأنه يحوي فيتامين هجري ، والحديد علاوة على فيتامينات ( ب ) كلها الموجودة في العسل والخميرة ، ولذا يجب تناوله مسلوقاً بمقدار لا يقل عن قدح في كل يوم بصورة دائمة ، كما يجب أن نقدمه لأطفالنا الصغار عوضاً عن السكاكر التي تضرهم ولا تنفعهم .
وتقول الدكتورة (( آن وينغمور )) رائدة العلاج بعشبة القمح في أمريكا أنها تتلقى التأكيدات من أشخاص في جميع أنحاء العالم بأن عشب القمح يمكن أن يستعمل لكثير من العلل والأمراض : معقماً ، واقياً من شحنات الأشعة المميتة ، مزيلاً لرائحة الفم الكريهة ، مولداً للنشاط والحيوية ، ضابطاً لشهية الطعام القوية ، شافياً للجروح والحروق والبثور ، مطهراً للهواء والماء ، شافياً من الإمساك ، واقياً من السموم ، مليناً لجلود الوجوه والأيدي ، مزيلاً للحكة ، موقفاً للنزيف .
:aq2
(( سيدة القمر ))


التعليقات (4)
سفيرة الغد
سفيرة الغد
لا غريب على سيدة القمر
بمواضيعها الغذائية المتميزة
والنصائح التي قدمتي لنا عن القمح لا تقدر بثمن لمن يعرف ما قيمة القمح الصحية
تستحقين علامة التميز
بارك الله بك ودوما الى الامام

moonlady75
moonlady75
وينكم يا فراشات الموضوع جدا" مهم حق رمضان اتمنى من الجميع مشاركتي في الموضوع

جـــــــورية الكـــــويت
جـــــــورية الكـــــويت
جزاج الله خير على المجهود الرائع
وننتظر جديدج

رحمه -2005
رحمه -2005
مشكوره على الموضوع الشيق والمعلومات المفيده ويعطيكي الف عافيه

كل شيء عن البرتقال دمج جميع المواضيع
حفظ الأطعمة في الأكياس والعلب البلاستيكية يزيد من فرص الاصابة بالسرطان