- نبداء القصه
حبيت أذكر لكم قصة البحار الفرنسي وأفراد طاقمه وجهلهم بفوائد الفواكه لكي الكل يستفيد ويعرف قدرة الله العلاجية في حبة صغيرة من الفاكهه
نبداء القصه
قبل قرون من الزمن لم تكن أوروبا تعرف شيء أسمه فاكهه وكان ينتشر فيهم مرض اذا اصاب الانسان مات بعد شهر و اثناء ماهم في رحلة بحرية لاكتشاف بعض المناطق مرض ثلاثة من افراد الطاقم ولم يستطع البحار ( القبطان ) ان يخبر الثلاثة بان هذا المرض سوف يقضي عليهم ثم اجتمع ببعض طاقمه يتناقشون امر المرضى وكيفية اخبراهم بخطورة مرضهم فاقترح احدهم ان اذا وصلوا اقرب يابسة يضعونهم ( المرضى ) في هذه اليابسة لكي يموتوا على اليابسة ثم يقومون بدفنهم افضل من يموتوا على السفينة ويرموا بجثثهم للسمك قام القبطان بخداع المرضى بالنزول الى اليابسة لبعض اغراض السفينة ولاكتشاف الارض فنزل المرضى اولهم ثم رحلوا البقية من دوونهم وتركوهم على اليابسة
وبعد مرور شهر عاد القبطان لكي يقوم بدفنهم فتفاجأ لما رأه .
الثلاثة المرضى في اتم العافية والصحة
وسألهم القبطان عن سبب زوال مرضهم ؟!
فأخبروه انهم عندما غادرت سفينتهم وتركوهم وجدوهم اهل هذه الارض واطعموهم فاكهه الحمضيات وتعافوا من مرضهم
ثم قام القبطان بجمع الفاكهه ووضعها في السفينة الى ان وصل بلده(فرنسا ) وانتشرت زراعتها في اوروبا ….
وهذه المرض الذين اصيبوا به الطاقم كان الاسقربوط : وهو سقوط الاسنان مع نزيف في اللثة مع جروح في مختلف الجسم وارتفاع في درجة الحرارة ..
وهذه قصة حقيقية ذكرتها لكم لكي نعلم ان الله لم يخلق شئ عبث
وشكرا
سبحان الله العظىم