تعبير

. البخيل ..
كان هناك رجل بخيل جالسً با القرب من مطعم ينظر إلى الطعام ويقول ما ألذ هذا الطعام وما أطيبة , وياليتني أكل منه فرأى رجل وعلى مظهره آثار الغنى فخطر في باله أن يحتال على هذا الغني ..
الشخصيات المسرحية :-
" البخيل "
" الغني "
" النادل "
البخيل :- أهلاً بك يا أبي محمد .
الغني :- أنا لست أبي محمد أنا أبي خالد .
البخيل :- نسيت ماذا كنت تكنى ولكني أعرفك ألم تعرفني . ؟ !
الغني :- لم أذكرك .
البخيل :- لقد مرت سنين طويلة لقد كنت معك في الابتدائية ..!
الغني :- مدرسة الأقصى ..
البخيل :- نعم نعم تذكرتك الأطفال ومشاغل الدنيا تنسي الشخص أجمل الأيام ..
الغني :- نعم صدقت إنني لأعرف عن أصدقائي بعدما غادرت المدينة .
..( تبين البخيل أنه أحسن الأتخيارعندما اختبر هذا الغني قليل الفطنة )..
البخيل :- ما رأيك يا أبا محمد أن نتناول وجبة الغداء في هذا المطعم , نأكل ما لذا وطاب , آه إني أتضور جوعا وماذا عنك .؟ !
الغني :- وأنا كذلك .
البخيل :- إذاً ذهبنا ندخل المطعم .
البخيل :- أيها النادل قدم أشهى الطعام لأني جائع .
..( امتلأت المائدة با الطعام فبداء با الأكل بشراهة , فينظرن إلى المحل الذي يقابل المطعم ) ..
البخيل :- أنظر يا أبا محمد ما أجمل هذا الثوب منذ مده وأنا أريد أن اشتري لي ثوب جديد , أستبيحك عذراً أن اذهب إلى هذا المحل ..
النادل :- أيها الرجل ألا تريد أن تدفع الحساب بعد أن أكلت الطعام .
الغني :- ماذا .!؟ ولكن صديقي هو الذي طلبه ..
النادل :- ما اسم صديقك .؟ !
الغني :- لا أعلم .
النادل :- إذن من هو أبا محمد .؟ !
الغني :- أنا أبي محمد .!
النادل :- الطعام باسم أبا محمد فعليك دفع الحساب .
..( دفع الغني الحساب وهو يقول خدعني ذلك المحتال )..
]
[
.. إن لم تكن ذيبا أكلتك الذئاب ..

الله يسعدك حياتي انتي اللي فكرتي فيه